جوائز المزارع النموذجية لعام 26 و عام 29

[مضاوي عنيزة]

تبوك (واس) : رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا لجائزة سموه للمزرعة النموذجية، اليوم، حفل الجائزة في عامها السادس والعشرين وتكريم ثلاثين مزارعًا فازوا بهذه الجائزة، بحضور وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة السمكية والتنمية الزراعية المهندس أحمد العيادة، ومدير عام صندوق التنمية الزراعية المهندس منير السلمي.



وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل بشركة تبوك الزراعية أعضاء اللجنة العليا بالجائزة والرئيس التنفيذي لشركة تبوك المهندس سعد السواط.

ثم عزف السلام الملكي، وبدأ الحفل بآيات من القران الكريم.

بعد ذلك ألقى سويلم رويعي العطوي كلمة المزارعين الفائزين عبر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على رعايته حفل الجائزة، منوها بما يقدمه سموه من رعاية واهتمام بالقطاع الزراعي بالمنطقة حتى أصبحت منتجات تبوك الزراعية متواجدة في جميع أنحاء المملكة وأسواق العالم بجوده عالية ونوعية ممتازة كالورود وزيت الزيتون والخضروات والفواكه بأنواعها، مؤكدًا على الدور الكبير والأثر الذي أحدثته الجائزة في تحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها لتحفيز المزارعين بالمنطقة على التنافس من أجل الحصول عليها متبعين أفضل الطرق والأساليب لترشيد استخدام المياه والمحافظة على البيئة واستخدام طرق الري الحديثة وتنوع المحاصيل وجودة الثمار.



بعدها ألقى الرئيس التنفيذي لشركة تبوك الزراعية وعضو اللجنة العليا للجائزة المهندس سعد السواط كلمة اللجنة رحب فيها بسمو الأمير فهد بن سلطان، مبينًا أن منطقة تبوك قد خطت خطوات كبيرة وحثيثة في طريق التنمية لتكون مثالا لإنجاز الإنسان السعودي برعاية كريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - مما يؤكد على أن منطقة تبوك وكباقي مناطق المملكة قد أصبح القطاع الزراعي فيها يشكل رافدًا من الروافد الاقتصادية لأبناء المناطق.



وفي ختام كلمته بارك المهندس السواط للفائزين حصولهم على الجائزة وأن تكون داعما لهم لتطوير مزارعهم إلى الأفضل.

ثم ألقى الشاعر محمد فرج العطوي قصيدة شعرية بهذه المناسبة.

بعد ذلك سلم سمو أمير منطقة تبوك الجوائز للفائزين بالجائزة، كما كرم سموه الداعمين للجائزة.



وقال سمو الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز في تصريح صحفي في ختام الحفل: هذه من أيام الخير والبركة وهو يوم خاص بالزراعة والمزارعين، وأسعد في كل عام أن أشاهد فائزين جدد ومزارع جديدة تفوز بهذه الجائزة المهمة، مشيرًا سموه إلى أن اهتمام المزارعين ليس بالجائزة بقدر ماهو اهتمامهم بمزارعهم وسبل تطويرها وتحسينها أكثر وأكثر.

وأضاف سموه كلنا يعلم مدى أهمية الزراعة في كل بلد والأرض هي الأساس، وإننا نطالب دائما بأن تكون الزراعة هي الأساس والركيزة الأولى في كل تنمية، ولا يوجد أغلى على الإنسان من أرضه، ولهذا يوجد الكثير من المزارع النموذجية المنتشرة بمنطقة تبوك التي تعتبر من أهم المناطق الزراعية.



بعد ذلك اطلع سموه على المنتوجات الزراعية لشركة تبوك الزراعية والمزارعين من خلال المعرض الزراعي الذي أقيم بهذه المناسبة.

حضر الحفل وكيل إمارة منطقة تبوك المساعد للحقوق أحمد الحجيلي، ووكيل إمارة منطقة تبوك المساعد للشؤون التنموية ناصر بن أحمد الخريصي ومديري الدوائر الحكومية العسكرية والمدينة والمزارعين بالمنطقة.

[ام رفعة الزومان]

تبوك (واس) : رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا لجائزة سموه للمزرعة النموذجية مساء اليوم حفل الجائزة في عامها الـ 29، بتكريم 30 فائزا من المزارعين, وأقيم الحفل في مقر شركة تبوك الزراعية.



وبدأ الحفل الخطابي المعدّ بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعد ذلك ألقيت كلمة المزارعين الفائزين ألقاها نيابة عنهم أحمد بن عطية الحارثي أكد فيها أن الزراعة أسهمت على مدى قرون طويلة في المحافظة على استقرار المجتمعات البشرية وضمان تقدمها وازدهارها، أدت التنمية الزراعية دورا محوريا في اقتصاديات دول العالم.



وقال: إن مملكتنا تمضي بخطى واثقة نحو بناء اقتصاد وطني حيوي ومتنوع المصادر، وإن حكومتنا -أيدها الله- اتخذت في سبيل تحقيق ذلك عدداً من الخطوات الإجرائية، ووضعت الإستراتيجيات والخطط الوطنية، وتبنّت السياسات الداعمة للعاملين في هذا القطاع إلى أن أصبح واحداً من أهم روافد الاقتصاد الوطني وجزءًا من رؤية المملكة 2030"، معرباً عن شكره وتقديره باسمه ونيابة عن الفائزين لسمو أمير المنطقة على رعايته هذا الحفل و دعمه المستمر للجائزة وحرصه على تنمية القطاع الزراعي في المنطقة.



بعد ذلك ألقى عضو لجنة الجائزة المهندس سعد السواط كلمة اللجنة قائلاً: بالحمد نبدأ على كمال النعم ودوامها، وإن هذه الجائزة هي امتداد للدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الزراعة في المملكة، حيث رعت حكومتنا الرشيدة هذا القطاع وتابعت تطوره، ودور هذا الدعم ظهر جلياً -والله الحمد- في جائحة كورونا التي لم نشعر بأي نقص في تدفق المنتجات الزراعية التي تنتج محلياً و بجودة عالية حيث حققت المملكة اكتفاء ذاتياً في الكثير من المنتجات الزراعية الرئيسة"، مشيراً إلى أن الوقائع الحقيقية أبلغ شاهدٍ على النجاحات التي حققتها المملكة ولاتزال في احتواء هذه الجائحة.



وفي الختام سلم سمو الأمير فهد بن سلطان الشهادات والجوائز النقدية على الفائزين بالجائزة، ثم أدلى بتصريح صحفي قال فيه: إنّ هذا اليوم للزراعة والمزارعين، والحمد الله تمر هذه الجائزة في عامها التاسع والعشرين، ونرجو أن تعطي نتائج مثلما أعطت في السابق وأكثر، والجائزة لها معايير وليست للزراعة فقط، بل تشمل حتى أوضاع العمالة في المزارع وكيفية التزام المزارعين بمساكنهم، وأنا مسرور أن أشاهد مستوى المزارع قد بدأ في التحسّن"، مشيداً سموه بجهود معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، وقال: إن هذا بكل تأكيد بتوجيه من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله- ودعمهما قطاع الزراعة بالمملكة، وهذه هي دولتكم -ولله الحمد- تعيش حياةً طبيعية، وكل ذلك بفضل ما اُتخذ من إجراءات احترازية وتدابير وقائية، تؤكد شكرنا للقائمين على القطاع الصحي في بلادنا.

حضر حفل الجائزة وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبد الله الحقباني ومديرو الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية والمزارعين بالمنطقة.

تم تصويب (44) خطأ منها استقلال فواصل ( ، - . " )