جيزان (واس) أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عن اكتمال زراعة ما يقارب المليون شتلة (أيكة) مانجروف في مشروعَي التراثية والصوارمة في منطقة جازان، وظهور الجذور الهوائية للنباتات بعد مرور سنة على زراعتها، وذلك بالتعاون مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة.



وتمثل غابات (الأيكة) المانجروف إحدى أهم الثروات الطبيعية لمكافحة التغير المناخي بالمملكة؛ لذا يعمل المركز بالتعاون مع الوزارة على تنميتها بكثير من مشروعات الاستزراع، ومنها: مشروعَا التراثية والصوارمة؛ لأنها تعد شريانًا حيويًّا للبيئة الساحلية والغطاء النباتي ومصدرًا رئيسًا للتنوع الأحيائي.

يذكر أن أكثر من 14 مليون شجرة (أيكة) مانجروف زُرِعت على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي حتى العام الماضي. وتستهدف المملكة زراعة أكثر من 100 مليون شجرة (أيكة) مانجروف خلال الأعوام القليلة المقبلة؛ لذا لا تزال الجهود متواصلة لزراعة أشجار (الأيكة) المانجروف؛ تنميةً للغطاء النباتي بالمناطق الساحلية، وتحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

اسم الشجرة (الأيكة) وليس (مانجروف) شجرة كانت تٌعبد، لقوله تعالى {وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ}
كذلك تم تصويب (الساحلية, وتحقيقًا) إلى (الساحلية، وتحقيقًا)

مركز الغطاء النباتي يطلق برنامج المتنزهات الوطنية 01 يناير 2022
الرياض (واس) أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر اليوم، برنامج المتنزهات الوطنية، الذي يعد انعكاسًا لجهود المملكة ودورها في حماية الغطاء النباتي وتنميته وازدهاره، والحفاظ على المقومات الطبيعية للمتنزهات الوطنية، ما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، ويعزز السياحة المستدامة.



وأصدر المركز بالتزامن مع عملية الإطلاق، النشرة الشهرية التعريفية عن البرنامج، التي يمكن الاطلاع عليها عبر الرابط، التي ستكون بمثابة بوابة معرفية، يسلط المركز من خلالها الضوء على ثروات المملكة الطبيعية وما تحويه من كنوز وتعزيز الوعي بها، إضافة إلى إطلاع عموم المجتمع على مستجدات المتنزهات في مناطق المملكة.

ويعد برنامج المتنزهات الوطنية برنامجًا متخصصًا يعمل على تطوير المتنزهات الوطنية وتنمية الغطاء النباتي فيها، والتي تنقسم إلى متنزهات (جبلية، وغابية، وساحلية ومائية، وبرية)، ويهدف البرنامج إلى تحقيق الاستدامة البيئية والمجتمعية والاقتصادية، فضلًا عن دوره في تعزيز ثقافة العمل التطوعي والبيئي.

وتضم مهام البرنامج خلال الفترة المقبلة خمسة محاور رئيسة، هي تطوير 100 متنزه وطني خلال 60 شهرًا حول المملكة، وإطلاق الإستراتيجية الوطنية للمتنزهات خلال عامين، وكذلك المساهمة الفعالة في مبادرة السعودية الخضراء عبر إدارة تشجير أكثر من 50 مليون شجرة، إضافة إلى إتاحة فرص العمل والاستثمار في مجالات السياحة والرياضة والأنشطة الصديقة للبيئة، كما تندرج ضمن مهام البرنامج توفير تجربة ممتعة في المتنزهات الوطنية عبر خدمة أكثر من مليوني زائر سنويًّا.

يحوي البرنامج كنوزًا من المتنزهات الوطنية حول المملكة مثل سفح نهاية العالم الذي يرجع تاريخه إلى نحو 180 مليون سنة، وكهف ابن رشيد الذي يضم قطعًا كلسية تتوهج عند تسليط الضوء عليها، وكذلك سد معاوية بن أبي سفيان أو سد سيسد الأثري الشهير، و(الأيكة) مانجروف الذي ينمي بيئة المتنزهات الساحلية، ويجذب الأسماك والطيور، ويقلل التلوث، ويحمي الشواطئ من التآكل، كما تتنوع أنشطة البرنامج بين الفروسية والتخييم والمشي والسياحة وغيرها من الأنشطة الجاذبة.

يشار إلى أن المركز يهدف إلى الإشراف على إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها وتنمية الغطاء النباتي والمحافظة عليه وتأهيل مواقعه المتدهورة، ما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحسين والارتقاء بجودة الحياة.
الحياة الفطرية: تطلق 15 وعلًا جبليًا في منطقة السودة 23 ديسمبر 2021
أبها (واس) أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع السودة للتطوير 15 وعلًا جبليًا مهددًا بالانقراض في منطقة السودة ضمن برنامج التعاون بين الجانبين لإثراء التنوع الحيوي في المنطقة وإعادة التوازن البيئي وترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية.


- إطلاق 15 وعلا جبليا في السودة - اليوم

وتأتي هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-، في تنمية البيئة وتحقيق استدامتها وتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، كما أنها امتداد لجهود المركز في إكثار الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية في جميع أنحاء المملكة، وإحدى مبادرات "السودة للتطوير" لتنمية الغطاء النباتي والحياة الفطرية بمنطقة السودة وأجزاء من رجال ألمع التي تتميز بمواردها الطبيعية الغنيّة وبتنوعها البيئي.

وبين الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد علي قربان أن الإطلاق في السودة امتداد لعمل المركز لتطوير وتنفيذ خطط وطنية لتنمية الحياة الفطرية عن طريق إكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض لإعادة التوازن البيئي للنظم البيئية الطبيعية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة، وتماشيًا مع الجهود العالمية للحفاظ على البيئة.

وأوضح أن المركز يمتلك مراكز متخصصة في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية.

وقال: "نفخر اليوم بالتعاون مع السودة للتطوير بإطلاق مجموعة من الوعول الجبلية في منطقة السودة التي تعد منطقة غنية بالتنوع الطبيعي والبيئي، وقد حددنا المنطقة التي أطلقنا فيها الوعول بناءً على دراسات علمية للتأكد من ملاءمة المكان لتأقلم الوعول للعيش فيها".

من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للسودة للتطوير م. حسام الدين المدني أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام السودة للتطوير بتطبيق معايير الاستدامة البيئية في مشروع تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع، وأن حماية الموارد الطبيعية وتنمية الحياة الفطرية هي من أولويات الشركة التي تسعى إلى تحقيقها لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، كما أشار إلى أن إطلاق 15 وعلًا جبليًا يعد خطوة أولى تسبق العديد من المبادرات بإطلاق الحيوانات المهددة بالانقراض في السودة بهدف إعادة توطين الكائنات الفطرية وحماية الحياة البرية.

تم تصويب (عبدالعزيز) و (-حفظه الله-,) إلى (عبد العزيز) و (-حفظه الله-،)
رئيس المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يتفقّد محمية جزر فرسان 21 ديسمبر 2021
الرياض (واس) زار الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية د. محمد على قربان، محمية جزر فرسان الواقعة جنوب منطقة جازان وهي إحدى المحميات الطبيعية التي يشرف عليها المركز.



واطّلع د. قربان خلال زيارته على خطط العمل في المحمية وآلية إدارتها، وتفقّد المناطق التي تكثر فيها ضباء الإدمي الفرساني التي تنامت أعدادها في العامين الماضيين لتصل إلى أكثر من ألف ظبي، كما أطلع على مظاهر التنوع الأحيائي والمزايا الطبيعية للمحمية.



وشملت زيارة الرئيس التنفيذي غابات القندل و(الأيكة) المانجروف ذات الأهمية البيئية العالية، والتي تمثل إحدى المناطق السياحية المهمة لاحتوائها تنوعاً أحيائياً ثرياً يشمل غطاءً نباتياً كثيفاً وأعداداً كبيرة من الطيور المنتشرة في المحمية، التي توفر بيئة متكاملة لازدهار الحياة الفطرية.



واختتم د. قربان زيارته بالاجتماع بموظفي محمية جزر فرسان لمناقشة آليات تطوير المحمية وتفعيل التقنية في إدارتها، مشيداً بجهود منسوبي المحمية في ازدهارها والحفاظ على تنوعها الأحيائي الفريد.

تم تصويب (المانجروف) إلى (الأيكة)