الرياض (واس) أثرت فعالية "المجلس" التي أقيمت خلال الفترة 22-24 فبراير الجاري ضمن احتفاء المملكة بذكرى يوم التأسيس من خلال برنامجها العلمي الجوانب الثقافية والتاريخية في مرحلة الدولة السعودية الأولى من خلال ندوات وجلسات حوارية وورش عمل تفاعلية.



وتتناول موضوعات الفعالية التي احتضنها المتحف الوطني بالرياض لمحات من تاريخ الدولة السعودية وصمودها أمام المتغيرات والتحديات، وقراءات لحالة المشهد الأدبي ونتاجه من المخطوطات والمكتبات وفنون الخطوط والزخارف، بالإضافة إلى موضوعات تتصل بواقع الحياة الاجتماعية والثقافية من حيث التقاليد، والموروث، والأزياء، والعمارة، واللهجة المحلية.



وشهد "المجلس" في ختام برنامجه مساء اليوم عقد ندوة بعنوان: "الأزياء في عهد الدولة السعودية الأولى" قدمتها أستاذة الأزياء والمنشورات التقليدية بجامعة الأميرة نورة الدكتورة ليلى البسام اليوم في ندوة "الأزياء في عهد الدولة السعودية الأولى"، مستعرضة الزي التقليدي السعودي وتسلسله التاريخي وأشكاله وأسماءه بحسب المناطق.



واستعرضت الدكتورة مشاعل الشبيب في الندوة الثانية "اللهجة المحلية في الدرعية"، ظواهر وألفاظ لغوية في لهجة أهل الدرعية، ومفردات اللهجة وأقرب اللهجات لها مثل لهجة العارض ولهجات وسط نجد، كما تحدثت عن الظواهر الصوتية واستخدامها في لهجة أهل الدرعية.



تم تصويب (12) خطأ في استقلال ( " – . )


أوبريت التأسيس أمسية فنية بالرياض تتغنَّى بأمجاد الوطن 24 فبراير 2022
الرياض (واس) احتفت العاصمة الرياض مساء أمس في أمسية فنية بتاريخ الدولة السعودية وتغنَّت بأمجاده عبر عشر لوحات تضمنها " أوبريت التأسيس " جسَّدت مسيرة وطن من مرحلة التأسيس حتى عصرنا الحاضر.



واستعرض العمل الغنائي الذي صاغ كلماته كبار الشعراء في المملكة: صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن، ومحمد العنزي، ونايف صقر، ونجلاء المحيا، وأحمد علوي، برؤية إخراجية لحظات وقصص خالدة ارتبطت بيوم التأسيس ومسيرة ثلاثة قرون مضت، ومشاهد متنوعة لأنماط وأشكال الحياة للدولة السعودية منذ القدم وصولا إلى الحياة المدنية الحديثة، وما مرت به من تطور لامس فكر ووجدان المواطن نحو حياة عصرية يحتفظ فيها بلغته ودينه وعاداته وتقاليده وعلاقاته الاجتماعية.



وسمت في سماء الرياض مفردات الفخر والاعتزاز بهذه الذكرى عبر ملحمة غنائية شدا بها على مسرح محمد عبده في بوليفارد الرياض مجموعة من الفنانين السعوديين، وسط حضور جماهيري لافت.










مهنة نسج الصوف تتجلى بتاريخها في "نجناج" المنطقة الغربية 23 فبراير 2022
الطائف (واس) تتجلى حرفة نسج الصوف بتاريخها في "نجناج" المنطقة الغربية في محافظة الطائف، حيث تعـد "حياكة الصوف" إحدى أقدم الحرف التقليدية في شبه الجزيرة العربية، تلك الحرفة التي تعطي صورة صادقة عن جهود الإنسان والمرأة تحديداً وجهدها في المقام الأول، وتعبّر من خلالها عن تقاليد فنية عريقة ضاربة بجذورها في أصالة التاريخ، حيث تتفنن المرأة في المنطقة الغربية في زخرفة ونقش "الصوف" بنقوش كثيفة، وهي عبارة عن أشكال هندسية متنوعة، وألوان صارخة كالأحمر والأزرق والبرتقالي، وهي بذلك تعكس حساً فنياً وذوقاً جمالياً، وحسن استغلال موارد خامها من طبيعية البيئة وتطويعها لصالحه.



وانتشرت حرفة نسج الصوف في بادية الطائف، وذلك لارتباطها بوفرة المادة الأولية المتمثلة في صوف الأغنام ووبر الإبل وشعر الماعز، وأبرزت العمة خويتمة الجعيد أنها امتهنت منذ 50 عاما مهنة الآباء والأجداد، حيث روت في حديثها لـ "واس" أنها ورثت هذه الحرفة والمهنة عن والدتها التي كانت تجيد حياكة المشغولات الصوفية، فقد جرى العُرف لدينا أن تبدأ الفتاة بمزاولة الحرفة منذ نعومة أظفارها، وتستخدم عدة أدوات بسيطة في عملية غزل وحياكة الصوف، واصفةً إيّاها بأنها عبارة عن عصا يلف عليها الصوف غير المغزول، والمغزل وهو يصنع من الخشب ويتكون من عصا ينتهي أحد طرفيها بخشبتين، طول الواحدة منها 5 سم تقريباً، يتوسطها خطاف لبرم الصوف الملفوف.



ووصفت العمة خويتمة أن نسج الصوف يتميز بألوانه الزاهية المتنوعة وزخارفه الجميلة التي تحمل دلالات مختلفة مستوحاة من الطبيعة، ولم تندثر هذه الحرفة حتى وقتنا الراهن، وأنه عند بلوغي سن العاشرة قد تعلمت حياكة أغلب النقوش، حيث إن المنسوجات تتطلب وقتاً وجهداً وممارسة فائقة، حيث يستغرق عمل المنسوجات من شهرين إلى ثلاثة أشهر، علماً بأن أشهر المنسوجات هي وبر الإبل وتتراوح قيمته ما بين 5000 إلى 10000 ريال، وأضافت الجعيد أنه عادة ما كانت النساء يقمن بغزل الصوف، و تبدأ النساء نسج الصوف وحياكته مستخدمات في ذلك جميع الأدوات مثل: النول، والمغزلة، والمشنزة.



وتعد حياكة الصوف إحدى أقدم الحرف التقليدية في المنطقة الغربية، تلك الحرفة التي تعطي صورة صادقة عن جهود الإنسان في التكيف مع بيئته الصحراوية وحسن استغلال مواردها الطبيعية وتطويعها لصالحه.




نجناج مشهد يحكي جلَبَة أسواق السعودية الشعبية قبل قرون 19 فبراير
الرياض (واس) تحتضن مدن المملكة ابتداءً من 22-24 فبراير الجاري أكبر عرض شعبي ثقافي تحاكي أركانه كفاح الإنسان منذ تأسيس الدولة السعودية وما وصلت إليه من تطور عبر تاريخها المضيء الحافل بالإنجازات، حيث يضم عرضاً واقعياً لطبيعة مكونات الأسواق الشعبية في أنحاء السعودية.



وقد كانت الدرعية في عصر الدولة السعودية، نقطة التقاء لقوافل الحج والتجارة القادمة من خارج الجزيرة العربية خاصة خلال رحلة الحج، ناهيك عن أن الجزيرة العربية قد عُرفت منذ عصر ما قبل الإسلام بأسواق مختلفة تتفاوت من حيث الشهرة والذيوع ومن حيث عدد المرتادين الذين يَفِدون إليها.



ويتضمن عرض هذه الأسواق محاكاة لحركة الأسواق التجارية المعروفة في أنحاء المملكة لاسيما "النجناج" المعبر عن أصوات الباعة والمشترين في صورة تاريخية أقرب للواقع الدراماتيكي لماضي هذه الأسواق من بيع وشراء للمأكولات الشعبية والأزياء والملبوسات والحُلي والأواني التي كانت تستخدم في ذلك الوقت ولا تزال مسمياتها أو أشكالها حاضرة إلى وقتنا الحالي.



وقسمت فعالية "نجناج" إلى خمس مناطق (الوسطى، الشرقية، الشمالية، الغربية والجنوبية)، ولكل منطقة بوابة تضم معرضاً فنياً مصغراً عبارة عن صور قديمة من كل منطقة بما تحمله من تراث قديم يعبر عن تاريخها خلال الدولة السعودية، وسيكون في كل منطقة ممثلين ورواة يروون قصص واقعية حدثت خلال فترة التأسيس.



وسيتمكن الزائر في كل منطقة من حضور فعاليات مصاحبة "للنجناج" مع أسرته حيث سيقام معرض فني وندوات ثقافية تاريخية، ومعرض آخر مختص بالقهوة السعودية، وعروض للألعاب النارية والهوليوجرام مع مجموعة من البرامج الحديثة التي تلبي أذواق الجميع بمختلف أعمارهم.



وأتيح الدخول إلى هذه الفعاليات من خلال (التسجيل عبر هذا الرابط)

تم تصويب (22 ـ 24) إلى (22-24)


إقامة فعاليات متنوعة في الرياض ومختلف مناطق المملكة
تحاكي تاريخ الدولة السعودية احتفاءً بذكرى يوم التأسيس 22 فبراير
16 فبراير 2022
الرياض (واس) تشهد مدن المملكة العربية السعودية ابتداءً من يوم 22 من شهر فبراير الجاري، عددًا من الفعاليات -التي تقام احتفاءً بمناسبة "يوم التأسيس"، الذي يوافق يوم 22 فبراير من كل عام- اعتزازاً بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة الممتدة لأكثر من ثلاثة قرون، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد تأسيس الدولة السعودية في منتصف عام 1139هـ، الموافق 1727م حتى عهدنا الميمون.


- السعودية تحيي لأول مرة يوم التأسيس - العين

وتُقام في العاصمة الرياض جملة من الفعاليات، منها فعالية "مسيرة البداية" في وادي نمار، وتحكي عبر 10 مشاهد قصة ثلاثة قرون مضت بمشاركة 3500 مؤدٍّ، فيما يستعرض "أوبريت التأسيس" الذي سيقام يوم 23 فبراير على مسرح محمد عبده في بوليفارد الرياض ستي أيقونات تاريخية مرت خلال الثلاثة قرون بداية من المؤسس في قالب مسرحي غنائي.

وتزدان سماء الرياض مساء يوم 24 فبراير الجاري بـ "عرض الضوء" التي تمزج لوحاتها الفنية العشر بين الألعاب النارية وعروض الدرونز الجوية والمؤثرات الصوتية، فيما تم تخصيص موقع تقاطع طريق الملك سلمان بن عبدالعزيز مع طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول للاستمتاع بمتابعة اللوحات الفنية.



وخلال الفترة من 22 حتى 24 فبراير، يحتضن المتحف الوطني بمدينة الرياض فعالية "المجلس" في أجواء مليئة بالمعاني الثقافية تتضمن مجموعة من ورش العمل التفاعلية، بجانب الحوارات والنقاشات المثمرة، وتوثيق الجوانب الثقافية المرتبطة بمرحلة الدولة السعودية الأولى.

كما ستقام بساحة العروض على طريق الدائري الشرقي فعالية "نجناج" وهو المكان الذي تعلو فيه أصوات الباعة والمشترين بحسب ما وصف المؤرخون لتأخذ الزائر إلى عصر حركة الأسواق الشعبية والأصالة في الملبوسات والأزياء التقليدية السعودية، إلى جانب إقامة معرض فني وندوات ثقافية تاريخية وآخر متخصص بالقهوة السعودية، وعروض الألعاب النارية مع مجموعة من البرامج المناسبة لأذواق الجميع بمختلف فئاتهم العمرية.

وستشهد مختلف مناطق المملكة فعاليات متنوعة منها فعالية "نجناج" خلال الفترة 22-24 فبراير في مدن جدة، والدمام، والمدنية المنورة، والطائف، وحائل، وعرعر، وسكاكا، وأبها، والباحة، ونجران، وجازان، وتبوك، وبريدة، ناهيك عن فعاليات مختلفة تبرز الإرث التاريخي والثقافي والاجتماعي للدولة السعودية حتى وقتنا الحاضر.

تم تصويب أخطاء، منها:
(عبدالعزيز) و(المثمرة،وتوثيق) و(22 ـ 24)
إلى (عبد العزيز) و(المثمرة، وتوثيق) و(22-24)

الرياض تتحول إلى عرس فني بـ "أوبريت التأسيس"
الذي يتغنى بأمجاد الوطن في 23 فبراير
19 فبراير
الرياض (واس) يقام ضمن فعاليات احتفال المملكة بذكرى يوم التأسيس في العاصمة الرياض مساء يوم 23 فبراير الجاري أضخم عرض غنائي بعنوان "أوبريت التأسيس" يسرد في قالبٍ مسرحي بديع عشر لوحات وطنية سطرها التاريخ عن الدولة السعودية وما وصلت إليه الآن لتعيش الرياض عرس فني يجسد التواصل ما بين مرحلة تأسيس الدولة السعودية حتى توحيد المملكة العربية السعودية.



ويستعرض "الأوبريت" الذي صاغ كلماته كبار الشعراء في المملكة: صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن، ومحمد العنزي، ونايف صقر، ونجلاء المحيا، وأحمد علوي، برؤية إخراجية لحظات وقصص خالدة ارتبطت بيوم التأسيس ومسيرة ثلاثة قرون مضت ومشاهد متنوعة لأنماط وأشكال الحياة للدولة السعودية منذ القدم وصولا إلى الحياة المدنية الحديثة وما مرت به من تطور لامس فكر ووجدان المواطن نحو حياة عصرية يحتفظ فيها بلغته ودينه وعاداته وتقاليده وعلاقاته الاجتماعية.

وتسمو معاني الحروف في سماء الرياض حباً وفخراً بهذه الذكرى في ملحمة غنائية من الحان سهم، وناصر الصالح ونواف عبد الله، ويشدو بغنائها على مسرح محمد عبده في بوليفارد الرياض عدد من الفنانين السعوديين.

تم تصويب أخطاء، منها:
(عبدالمحسن) و(عبدالله) إلى (عبد المحسن) و(عبد الله)
واستقلال ( : " )