المدينة المنورة (درة) : وُلِد الشاعر مروان علي رباح المزيني بإحدى المزارع بقباء بالمدينة المنورة، وكان والده هو أحد رجال التعليم البارزين في طيبة الطيبة، وهو شاعر وأديب أيضاً، تلقى مروان المزيني تعليمه بالمدينة المنورة، وتخرج من كلية التربية - فرع جامعة الملك عبد العزيز - تخصص لغة إنجليزية، هذا ولقد حصل شاعرنا مروان المزيني على جوائز في مسابقة الجامعة في الشعر و التأليف المسرحي.



عمل مذيعاً متعاونا لفترة في التلفزيون السعودي وسجل مجموعة من قصائده الوطنية فيه، شارك في العديد من المهرجانات والاحتفاليات الوطنية.

ناجى المدينة منشداً: أرضُ المدينةِ لا أرجو لها بدلا *** بينَ الـربوع فقلبي ساكنٌ فيها

سمى المعلمة بالمسكينة،، وسمى المعلم بالمحسود،، وهو الذي نطق البرشام في قصيدته،،

وهو الذي نادى بأعلى صوته قائلا ً:


وطني - فــديتك - خالقي أوصاني *** بالذود عن وطني لدى العدوان

جسدي ثراكَ .. ومن ثـراك ترعرعتْ *** أجـســادُنا يا أقـدس الـبـلـدان ِ



عمل معلماً للغة الإنجليزية، وله ديوانان: الأول بعنوان (مع بريد الأنجم) 1416هـ، و الثاني بعنوان: (الهاجرة) 1421هـ، و ديوانه الثالث بعنوان (أرض المدينة).

نشر معظم إنتاجه الأدبي في جريدة المدينة (ملحق الأربعاء)، وفي مجلة المنهل وفي مجلة المعرفة.





بدأ كتابة الشعر في سن الثانية عشرة،، وكان من أولى كتاباته:


عـبـلــة داء قـلـبــي الـمـتـوجـع *** أصبـحـت بـعــد حـبــك مـتـولـع
نهضت بعدك الليل كالمتفجع *** وصوتـك يـرن بـأذنـي متـرفـع
وقلت عن طريق الحب ارجع *** إن دخـــلـــت فـــيــــه تــتــوجـــع
أراك دومـــــــاً بـــكــــل مـــوقــــع *** وعــن حـبـك أبــداً لـــن أرجـــع
فـأمـسـكــت بـالـقــلــم لأبــــــدع *** مــــــــن قـــــــــول ولله أركـــــــــع


واستمر في كتابة الشعر (كما يسميه) أبياتاً لا تتجاوز العشرة.. حتى كتب..

وفي أثاء دراسته الثانوية كتب قصيدة أهداها إلى مدرسته آنذاك وقد نشرها في جريدة (المدينة) وكانت أول قصيدة تنشر له ولم يعلم بنشرها إلا أثناء الطابور الصباحي حيث أعلن معلم التربية الرياضية ذلك في إذاعة المدرسة الصباحية بعد أداء التمارين، وكانت مفاجأة لم يتوقعها ..

وهذا ما نــُــشــر:
مـــدرســــتـــي
بعث إلى الصفحة الطالب مروان المزيني بهذه القصيدة والتي يرغب إهداءها إلى مدرسته العزيزة ثانوية عبدالعزيز الربيع بالمدينة المنورة والصفحة تنشر القصيدة تقديراً منا للمعاني الجميلة التي تحملها الأبيات والمستوى البنائي الفني الجيد الذي نــُـكبر وجوده في طالب الثانوية اليوم ونفتقر إلى ما يدانيه فكراً ونظماً في غالبية طلاب الأقسام الأدبية.


واستمر في كتابة الشعر في أثناء دراسته الجامعية وكان مما كتب قصيدة (مع .. بريد الأنجم): وبعد اكتمال مجموعة كبيرة من القصائد أصدر ديوانه الأول على حسابه الخاص. وتنوعت كتاباته بين الشعر والقصة والمسرحيه لكن أغلب كتاباته كانت شعراً حتى أصدر ديوانه الثاني بعنوان (الهاجرة): وهذه القصيدة ألقاها الشيخ / إبراهيم الدويش في شريطه (رسالة إلى معلمة)، وهو الآن بصدد نشر ديوانه الثالث (أرض المدينة): وهذه القصيد سجلها الشاعر لمحطة لتلفزيون المدينة وتعرض في المناسبات.

وبعد اندلاع الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) بدأ يشارك في العديد من المنتديات وتولى الإشراف على بعض المنتديات الأدبية ، لكنه بعد كثرة المواقع وتنوعها حط رحاله في عدة منتديات لا يتجاوز عددها أصابع اليد وعلى رأسها منتدى (ملتقى رابطة الواحة الثقافية)..

ديوانه (أرض المدينة) ديوان شعر فصيح متوسط الحجم 100 صفحة ويضم ما يقارب 36 قصيدة في أغراض الشعر المتنوعة، من مقدمة الكتاب:


(... وفي هذا الديوان ربما كانت تجربتي الشعرية أكثر نضجا ً لترتقي إلى مستوى أولئك الذين تابعوا قصائدي عبر الوسائل الورقية المقروءة والمرئية والإلكترونية.. والذين كان لهم الفضل بعد الله عز وجل في تشجيعي واستمراري رغم الصعوبات التي تواجه شعراء الفصحى في كسب القراء والمستمعين وكذلك في النشر.. وأحببتُ أن أسمي هذا الديوان بهذا الاسم لحبي وعشقي لهذه المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .. واحتفاءا ً بقصيدة..

أرضُ المدينةِ لا أرجُو لها بدلا *** بينَ الربوع ِ فقلبي ساكن ٌ فيها

وها أنذا أطرحه بين أيديكم ليلامس أذواقكم ويحظى بلقائكم، ولكم مني تحية عطرة )