مدخـــــل


~ : -



ما أروع هذا الدين ... وما أجمله ...


جمع قلوب شتى


على حب وأُلفة ... فيه الرحمة ...


والأنس والبهجة


لم يترك أتباعه هملا ... بل علمهم حتى اكتملا


















كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً
فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة
قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع
قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله
فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد






سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال:ليس عندي ما أعطيه للغير
فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا






دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , وكان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً
و كانت امرأته حسناء
فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها
فقالت : ما شأنك ؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة
فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!
قال : و من أين علمت ذلك ؟؟
قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت ,
و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت والصابر والشاكر في الجنة






الحسن البصري وجاره المجوسي

روي عن الحسن البصري رضي الله عنه أنه قال : دخلتُ على بعض المجوس
وهو يجود بنفسه عند الموت ، وكان منزلهُ بإزاء منزلي ، وكان حسن الجوار ،
وكان حسن السيرة ، حسن الخلق ، فرجوتُ الله تعالى أن يوفَّقه عند الموت ،
ويميتُه على الإسلام ،،

فقلت له : ما تجد ، وكيف حالك ؟ فقال : لي قلب عليل ولا صحّة لي ،وبدنٌ سقيمٌ ولا قوة لي ،
وقبر مُوحش ولا أنيس لي ،وسفر بعيد ولا زاد لي ، وصراطٌ دقيق ولا جواز لي ،
ونار حامية ولا بدنَ لي ،وجنَّة عالية ولا نصيب لي ، وربٌّ عادل ولا حُجَّةَ لي .
قال الحسن : فرجوتُ الله أن يوفَّقه ، فأقبلت عليه وقلت له : لم لا تُسلِم حتى تَسلمَ ؟




قال : يا شيخ ، إنَّ المِفتاح بيدِ الفتاح ، والقفُل هاهنا ، وأشار إلى صدره ،
وغشيَ عليه . قال الحسن : فقلت : إلهي وسيِّدي ومولاي ، إن كان سبقَ لهذا المجوسيِّ
عندك حسنةٌ فعجِّل لها إليه قبل فراق روحه من الدنيا، وإنقطاع الأمل .
فأفاق من عشيته ، وفتح عينه ، ثم أقبل وقال : يا شيخ ، إنَّ الفتَّاح أرسل المفتاح ،
أمدد يمناك ، فأنا أشهد أن لا إله إلاَّ الله وأشهدُ أن محمداً رسول الله ،
ثم خرجت روحه وصار إلى رحمة الله .






منعوك من شُرب المودَّةِ والصفا ..... لما رأوكَ على الخيانة والجـفا
إن أنت أرسلت العنان إليـــــهم ..... جــادوا عليك تكـرُّماً وتعطُّــــفا
حـاشاهُم أن يظلموك إنــــــــما ..... جعلوا الوفا منهم لأرباب الوفـا

بحر الدموع للإمام جمال الدين بن الجوزي









مخـــــرج


~ : -



الحمدلله رب العالمين ... وفقنا لصراطه المستقيم


وهدنا لحياة الصالحين ..


وأنعم علينا بعبادة واتباع خير المرسلين