أبها (واس) تشتهر منطقة عسير بكثرة وتنوع الزهور الجبلية والبرية ذات الروائح العطرية المميزة والألوان الزاهية والفوائد الغذائية، أسهم في كثافتها طبيعة المنطقة الخصبة وهطول الأمـطار.



ويعد فصلي الربيع والصيف أبرز فترات تفتح الزهور في جبال السروات وبعض السهول، فيلفت الأبصار تنوعها مثل "الـشقارا" وھو نـبات ربیعي یتمیز بألوانه الحـمراء و البيضاء، ونـبتة "الـصفار" بزهرها الأصفر، كذلك نبات "الـنفل"، أما نـبتة "الخـزامـى" فعرفت بأزهارها البنفسجية المميزة ورائحتها الجـذابـة إضافة إلى زھرة "شـوك الجـمل" الـتي تـنمو على ضفاف الأودیة، أو قرب المنحدرات الصخرية.



تنوع الزهور ووفرتها على مدار العام من أهم مصادر إنـتاج العسـل ذي الجودة العالية، ومـن أشهرها زھرة "المجـرى" الـتي تنمو فـي أعـالـي قـمم الـجبال وهي مـصدر غـذاء وفیر للنحـل وتنتج مـن رحیقه عسـل "المجـرى"، كذلك أزهار " الـطلح الـبريّ" و"الـسمَر"، المنتشـر فـي الـمرتـفعات والأودیة وهما مصدران لإنـتاج أشهر أنواع العسـل بالمنطقة.



ويحتم التنوع النباتي بالمنطقة المحافظة على البيئة، وهو ما يقوم به قـطاع الأمـن البیئي من خلال تكثيف جھوده خاصة فـي مـواقع الـتنزه نـظراً لـلإقـبال السیاحـي الـذي تشھده الـمنطقة، حيث يتم رصـد مـخالـفات الإضـرار بـالـغطاء الـنباتـي فـي الـمتنزھات والـمناطـق الـعامـة، مثل الاحتطاب ورمي المخلفات والرعي الجائر..



يذكر أن منطقة عسير تشغل نسبة كـبیره مـن الغـطاء النباتي في الـمملكة نظراً لتـنوع تـضاریسها بين السهل بالجبل.

تم تصويب (17) خطأ، منها الخلط بين الــ(ة) و الـ(ه)، كذلك بين الــ(ي) و الـ(ى)