الرياض (واس) اختتمت أعمال المؤتمر العالمي الافتراضي للطب الوراثي (التطبيقات والمرئيات)، الذي نظمته الجمعية السعودية للطب الوراثي بالتعاون مع مركز الأميرة الجوهرة البراهيم للتميز البحثي في الامراض الوراثية بجامعة الملك عبد العزيز خلال الفترة من السادس وحتى الثامن من أبريل وسط حضور طبي كبير ساهم في مناقشة أوراق العمل الطبية التي تسهم في رفع مستوى الوعي الصحي الوراثي لدى المجتمع و تشجيع التعاون، والإسهام في حركة التقدم العلمي والمهني في مجالات الطب الوراثي.



وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات التي تواكب الجهود المبذولة والوقوف على ازدياد الأمراض الوراثية وتناميها في المملكة وذلك في ظل الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظها الله- ودعمها لقطاع الوراثة والحد من أمراضها.

وباركت رئيسة الجمعية الدكتورة أمل الهاشم نجاح المؤتمر وما خرج به من توصيات ستعمل الجمعية على تحقيقها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة, مثمنة دور مركز الأميرة الجوهرة البراهيم للتميز البحثي في الامراض الوراثية بجامعة الملك عبد العزيز على مشاركته وجهوده في نجاح هذا المؤتمر, مؤكدة في الوقت ذاته أهمية تكاتف الجهود الأكاديمية والصحية لدعم رؤية المملكة 2030. وتعزيز الدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة من خلال التقاء الخبرات الطبية المحلية والإقليمية والعالمية.

من جانبه أكد المتحدث الرسمي للجمعية د. زهير رهبيني أهمية الرفع من معدل هذه اللقاءات الطبية والمؤتمرات التي تقام عن بعد وتتحدث عن الطب الوراثي في ظل المستجدات المتسارعة في التشخيص والعلاج والوقاية، والاهتمام بالبحث الجيني، والتأكيد على دور الجمعيات العلمية والتعاون بينها وبين مراكز الأبحاث والتي تثري النقاش العلمي والبحثي مستقبلا وفتح المجال بين الأطباء والباحثين الشباب، وزيادة المراجع الطبية المتخصصة في الطب الوراثي.



وأضاف "رهبيني" أن المؤتمر شهد في يومه الأول تنافساً بين الأطباء في تقديم البوسترات العلمية وملخصات الأبحاث حيث تم استعراض نحو ثلاثين بحثاً شهدت فوز ثلاثة باحثين تم تكريمهم من قبل الجمعية، كما شمل الجدول العلمي للمؤتمر ثمان جلسات تحدث خلالها 28 متحدث ومتحدثة من داخل المملكة وخارجها عن خبرة المملكة مع الأمراض الوراثية، والأمراض الاستقلابية (القديم والجديد)، وخبرة مراكز الأبحاث في جامعة الملك عبدالعزيز، والتقنيات الجديدة للأمراض الوراثية، بالإضافة إلى النهج العلمي مع مرضى الأمراض الوراثية من ناحية التشخيص، والنهج العلمي مع مرضى الأمراض الوراثية من ناحية العلاج، والتسلسل الكامل للجينيوم من ناحية التشخيص والتطبيقات، كما أختتم المؤتمر بجلسة مفتوحة النقاش بين الحضور.

من جهتها، أشادت رئيسة مركز الأميرة الجوهرة البراهيم للتميز البحثي في الامراض الوراثية بجامعة الملك عبد العزيز د. جمانة الأعمى بشمولية جلسات المؤتمر والحضور الكبير من أطباء ومرشدي أمراض الوراثة والمتدربين وأخصائي المختبر العاملين في تقنيات التشخيص الوراثي والباحثين وغيرهم من المختصين، منوهة بتميز المتحدثين الذين مثلو مراكز بحثية طبية مختلفة من داخل المملكة وخارجها، ومتحدثين من مستشفى الملك فيصل التخصصي والمستشفيات التابعة للقوات المسلحة، المستشفيات التابعة للحرس الوطني، ومستشفيات وزارة الصحة وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. بالإضافة إلى مشاركين خارجيين من ألمانيا وبريطانيا.

يذكر أن المؤتمرات التي تعقدها الجمعية السعودية للطب الوراثي تسعى إلى تعزيز الدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة في علم الطب الوراثي واستعراض أحدث الطرق في التشخيص الجيني، والطرق العلاجية الحديثة للأمراض الوراثية والطفرات الجينية. إضافة إلى الإرشاد والتوجيه المتعلق بالأمراض الوراثية، ويعتبر المؤتمر العالمي الافتراضي للطب الوراثي التطبيقات والمرئيات من أحدث المؤتمرات التي نظمتها الجمعية عن بعد حيث تم اعتماد ساعاته من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع (23) ساعة تعليمية.

تم تصويب (33) خطأ،، منها استقلال فواصل،، وشرك لفظ الجلالة،، سعودة النُسّاخ هي الحل