أخي الرجل معذرة فما عدت أحترمك ,,,,,

[أم مالك الأزدية]

[align=center]أختي أم مالك .... حفظك الله ورعاكي

أضم صوتي لصوتك فما من امرأة ترضى بأشباه الرجال الذي ان حصل موقف اختبأ ورائها بدل ما تختبيء هي ورائه وهو يحامي عنها, فما الفائدة من هؤلاء الذين يعدون رجالاً

تحياتي لكي أخية على هذا الاختيار الموفق[/align]

ما أردت توصيله أيتها الفاضلة
لا يخضع لعولمة أو دراسة أكاديمية
أو تحليل وتعليل
للبحث في مسبباته
إنما هي الفطرة والتدبر بما في الكتاب

خذي مثلاً
عندما قدر الله جلت قدرته
خلق آدم ( الرجل )
أمر الملائكة أن تأتيه بحفنات من كل نوع من التربة
وجلس آدم في التخمير 40 عاماً
ثم نفخ فيه من روحه
وأراد الله أن لا يكون وحيداً
فقدر أن يخلق له حواء ونيساً له وسكنا
لحكمة هو يعنيها جل شأنه
خلقها من ضلعه
فلا هي تفردت في خلق لها كما هو
بل منه خلقت
وله أمر الله بخلقها بعد عبادته طبعاً
وأدرج الله جلت قدرته
رسائل لنا في محكم الكتاب
بأنها لا تبلغ مكانه لا في الشهادة ولا في الميراث
ومنحة التعدد وحرمه عليها
وأنقص عقلها ودينها وكمل عقله ودينه
وجعل طاعته سبب لدخول الجنة
ورفعه درجات وجعل القوامة له دونها
فلتسقط كل دعاوى باطلة تطالب بالمساواة في أمر الله حكم فيه حكمه
لا تولى المرأة على رجل ولا تخرج من تحت ولايته
هذا ما فهمناه من ديننا
فهو المسؤل الأول والأخير عما يحدث اليوم
فلولا تأخره عما جعل له وحده وتنازله عنه لها بحجة الحضارة
لما رأينا ما نحن فيه
فوالله ما كان لنا أن نعلق الأسباب على التابع ونترك المتبوع
فالله أعلى شأنكم فلا تنزلوا أنفسكم منازل الذل
اليوم نسمع كلمات لا تليق بالحرائر
فما نازعت إمرأة زوجها الولاية والسيادة إلا تاهت بها الخطى
وفقدت شيء من إتزانها
مكانها الحقيقي خلف ظهره يوجهها وتطيع
ويأمرها وتأتمر
وينهاها وتنتهي
إلا في معصية الله
هنا تستقيم أمور كثيرة
إلجموا نساؤكم ولا تطلقوا حبائلهن
فالضباع كثيرة والنساء ضعيفات
ليست دعوة للإظطهاد بل دعوة للرقي بالمرأة عن مهابط الضياع
ولا عزة لهن إلا بما جاء في كتاب الله