عمان (رويترز) - ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن الرئيس بشار الأسد أعفى يوم الخميس رئيس الوزراء عماد خميس من منصبه الذي يشغله منذ عام 2016، في خطوة تأتي في ظل تفاقم الصعوبات الاقتصادية المستمرة منذ أسابيع.



ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية سببا لهذا القرار المفاجئ، الذي أُعلن عنه في مرسوم رئاسي تضمن أيضا تعيين وزير الموارد المائية حسين عرنوس خلفا لخميس.

لكن الدولة تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة حيث انخفضت قيمة العملة إلى مستويات قياسية في الأيام القليلة الماضية مما زاد من المتاعب التي تواجه السوريين مع معاناتهم من سنوات الحرب.

ولد عرنوس (67 عاما) في إدلب وشغل العديد من المناصب الحكومية المتعاقبة بما في ذلك منصب محافظ دير الزور الواقعة على الحدود مع العراق ومحافظ القنيطرة في جنوب البلاد.

وهبطت الليرة السورية إلى مستوى قياسي حيث سجلت في سقوط حر سريع 3000 مقابل الدولار في وقت سابق من الأسبوع. وكان يتم تداول الليرة عند 47 مقابل الدولار في بداية الصراع.

وتقول السلطات السورية إن العقوبات الغربية هي سبب المتاعب واسعة النطاق التي تواجه السكان، حيث أدى انهيار العملة إلى ارتفاع الأسعار ومعاناة الناس لتوفير ثمن الطعام واحتياجاتهم الأساسية.

وتنتقد الحكومة سلسلة عقوبات أمريكية جديدة ومشددة تعرف باسم (قانون سيزر) من المقرر أن تسري في وقت لاحق من الشهر ويقول اقتصاديون وسياسيون إنها ستضيق الخناق أكثر على حكومة الأسد.