القدس (رويترز) - قال نفتالي بينيت وزير الدفاع الإسرائيلي المنتهية ولايته يوم الاثنين إن إيران بدأت سحب قواتها من سوريا، دون تقديم أي دليل يدعم تأكيده. كما حث نفتالي خليفته بيني جانتس على مواصلة الضغط على إيران وإلا تبدلت الأمور.



وتعد إيران، العدو اللدود لإسرائيل في الشرق الأوسط، من المؤيدين الرئيسيين للرئيس بشار الأسد خلال الحرب الأهلية السورية، إلى جانب روسيا، إذ أرسلت إليه مستشارين عسكريين كما لا تزال تدعم فصائل مسلحة شيعية في المنطقة.

وشنت إسرائيل مئات الغارات الجوية داخل سوريا مستهدفة ما يشتبه بأنه تحركات للأسلحة والقوات الإيرانية وكذا مقاتلي حزب الله اللبنانيين الذين ترعاهم إيران أيضا.

وقال بينيت في كلمته الوداعية ​​“إيران تقلل بشكل كبير من نطاق (عمل) قواتها في سوريا، بل إنها أيضا بدأت في إخلاء عدد من القواعد“.

وأضاف ”على الرغم من أن إيران بدأت عملية الانسحاب من سوريا، فنحن بحاجة لاستكمال العمل. ما زال الأمر في متناول أيدينا“.

ولم يتسن حتى الآن الحصول على رد فعل إيراني أو سوري رسمي على تعليق بينيت.

موقع إسرائيلي: من هذا المكان ستهاجمنا ايران
(شاشة نيوز) أفادت مصادر إسرائيلية بأن إيران أقامت مركز قيادة في مدينة البوكمال السورية من أجل شن هجمات على القوات الأمريكية في سوريا، وعلى أهداف في إسرائيل.



ونقل موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن البوكمال، المدينة السورية الصغيرة على الحدود مع العراق باتت تحت المراقبة العسكرية والإسرائيلية الأمريكية.

وحسب المصادر نفسها فإن التقديرات الاستخباراتية الدقيقة تؤكد أن إيران أقامت مقر القيادة هذا لمهاجمة القوات الأمريكية في شرق سوريا وأهداف داخل إسرائيل، كجزء من ردها على العقوبات الأمريكية المشددة على مبيعاتها النفطية.

وأكد موقع ديبكا أن المعلومات الواردة من البوكمال تفيد بأن إيران أنشأت معسكرات تدريب خاصة للقوات الموالية لها من أجل تنفيذ الهجمات، ووفرت لها الأسلحة المناسبة.

وحسب الموقع الإسرائيلي فإن القوات الإيرانية استخدمت بعض المدارس السابقة، ومباني مستشفيات مهجورة لتخزين الأسلحة. كما قام الإيرانيون ببناء برج اتصالات في وسط مدينة البوكمال لتحسين الاتصالات بين الوحدات الموالية لها.

وأكد الموقع أيضا أن طهران نشرت صواريخ إيرانية متوسطة وقصيرة المدى في أجزاء مختلفة من مدينة البوكمال وفي قرى بمحيطها.

وتوجد في البوكمال حاليا، إلى جانب القوات السورية والإيرانية، وفقا للمعلومات التي أوردها موقع ديبكا، خمس ميليشيات عراقية موالية لإيران بقيادة حزب الله اللبناني، وهذه الفصائل هي: حزب الله العراقي وحركة النجباء، وحركة فاطميون الأفغانية و"زينبيون" الباكستانية.