بيان صحفي (بناة) : اعلنت انجيلا برايدي المعمارية و الرئيسة السابقة للمعهد الملكي للمعماريين البريطانيين نتائج لجنة تحكيم جائزة تميّز للنساء في العمارة و الانشاء و اختارت اللجنة المهندسة المدنية الاستشارية “سهير السنوي” للفوز بالجائزة لجهودها في تطوير قطاع الاسكان في العراق اكاديمياً و عملياً.



تكونت لجنه تحكيم الجائزة من “انجيلا برايدي” الرئيسة السابقة للمعهد الملكي للمعماريين البريطانيين، “كلير ديفاين” رئيسة الهيئة العليا للبيئة المبنية و العمارة في مجلس التصميم في لندن، و “فيرجينيا نيومان” مديرة المكتب المعماري “كي اس ار اركيتكتس” في لندن و رئيسة هيئة نساء في العمارة في المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين،و ايضاً ياسمين شريف الناشطة و المدافعة عن حقوق النساء في العمارة و مديرة مكتب دينيس شارب اركتكس و رئيسة الهيئة الدولية للنقاد المعماريين.

الفائزة بجائزة تميّز للنساء الرائدات في العمارة و الانشاء سهير السنوي، هي مهندسة استشارية عراقية تخرجت من جامعة بغداد عام 1957 قسم الهندسة المدنية، بدأت مشوارها المهني في وزارة الاسكان العراقية في ذات العام و لمدة تسعة و ثلاثون عاماً، شغلت العديد من المناصب في وزارة الاسكان و الدوائر التابعة لها نذكر منها: رئيسة قسم التصاميم و الدراسات في المؤسسة العامة للاسكان، و رئيسة قسم تنفيذ المشاريع في وزارة الاسكان و مهندس اقدم استشاري لوزير الاسكان و محافظ بغداد. بالاضافة الى عملها مع وزارة الاسكان عملت كمديرة مشاريع على مستوى العراق في مشاريع التأهيل التابعة لهيئات الامم المتحدة. اعدت سهير العديد من الدراسات و التقارير و البحوث العلمية التي ركزت على توفير حلول للمشاكل التي تواجه قطاع الاسكان في العراق و مواد البناء المستخدمة في العراق، هذه الدراسات التي ساهمت بتطوير قطاع الاسكان اكاديمياً و مهنياً و تستخدمها مؤسسات الدولة و هيئات الامم المتحدة كمراجع عند عملها في مشاريع الاسكان في العراق. تصف “انجيلا برايدي” رئيسة لجنة التحكيم الاستشارية سهير السنوي بقولها “سهير هي قدوة و مثال احتذى به العديد من المهندسين و المعماريين العراقيين الذين يصفوها كمرشدة لهم لما قدمته من مساعدة و اسناد في بداياتهم المهنية”.

أيضا اختارت لجنة تحكيم معماريتين (جائزة مشتركة) للفوز بجائزة المعماريات الشابات الصاعدات و هي جائزة تمنح لمعمارية حققت منجز مهم في بداية مسيرتها المهنية و يتوقع لها مستقبل متميز في مجال العمارة و الانشاء. واختيار اللجنه للفائزة بالجائزة المشتركة هي فرح الهاشمي الاكاديمية في جامعة نوتنكهام ترنت و هي مرشحة لنيل الدكتوراة من نفس الجامعة، فقد اختارتها لجنة التحكيم لعدد اعمالها المعمارية و تنوع هذه الاعمال و خاصة بالنسبة لمعمارية شابة و في بداية مسيرتها المهنية. اما الفائزة الاخرى هي سرى الخفاجي الاكاديمية في جامعة بيان في اربيل و كان اختيار لجنه التحكيم لها بسبب كتابتها المتعددة عن العمارة و الارث المعماري بشكل جدي و لديها جمهور من القراء و تحاول عن طريق كتاباتها ايصال صوت المجتمع المعماري العراقي لصناع القرار.

في تعليق احمد المّلاك مؤسس الجائزة و الاكاديمي في جامعة كوفنتري على نتائج لجنة التحكيم:

“أن هدف الجائزة هو تعريف العالم بأنجاز المرأة العراقية في مجال العمارة وتسليط الضوء على امكانياتها و دورها و مساهماتها الفعلية في عملية البناء حتى خلال اصعب الظروف. كما ان الجائزة نجحت في خلق تعاون بين القطاعات المختلفة من اجل تقدير التميز و مكافأته. تعد اليوم جائزة تميّز للنساء احدى اهم الجوائز العالمية للنساء في العمارة و يظهر ذلك جلياً بمستوى لجنة تحكيم الجائزة و اعضائها الذي يجعلها احدى ارقى لجان تحكيم الجوائز المعمارية في العالم، بالاضافة الى المهندسات و المعماريات و اهمية منجزاتهن التي احتفت بها الجائزة منذ تأسيسها، الف مبروك للفائزات و شكراً لكل من شاركت بجائزة النساء هذا العام. ”

من الجدير بالذكر ان الدكتورة جالة المخزومي فازت بالنسخة الاولى من جائزة تميّز للنساء في العمارة و الانشاء. بالاضافة الى اربع فائزات حققن انجازات متميزة في مجالات محددة و التي ساهمت في تطوير مهنة العمارة و البيئة المبنية في العراق، اما بنسختها الثانية فقد فازت المعمارية شيرين شيرزاد بجائزة النساء الرائدات و فينوس عاكف بجائزة النجمات الصاعدات.

للاطلاع على اعلان الفائزات بالجائزة لعام 2013 و 2014 الرجاء الدخول على الرابط المرفق.



جائزة تميّز للنساء في العمارة و الانشاء هي جائزة عراقية الاولى من نوعها في الشرق الاوسط و الثانية في العالم بعد جائزة مجلة العمارة البريطانية التي تأسست قبلها بعام واحد. تهدف هذه الجائزة الى دعم و تمكين المرأة في مهنة يسيطر عليها الرجال و الاحتفاء بإنجازات المرأة المعمارية وتسليط الضوء على مساهماتها و ايجاد مثل عليا تلهم المعماريات العراقيات الشابات. و ابتداءا من الدورة المقبلة للجائزة سيتم اطلاق فئة جديدة مفتوحة للمعماريات العربيات بالاضافة الى الجائزة الخاصة بالنساء العراقيات.



جائزة تميّز للعمارة العراقية برعاية:
جامعة كوفنتري البريطانية، و الاتفاق العالمي للامم المتحدة، و مجلس الاعمال العراقي في الاردن، و ديوان للاستشارات الهندسية، و مكتب اياد التحافي المعماري في لندن.