الداخلية: تعليق السفر مؤقتًا من وإلى دول بسبب "كورونا"

[لطفي زكي عبد المعين]

موسكو (نوفوستي) : أفادت الحكومة الروسية، اليوم الخميس، بأنها قررت استئناف رحلات الطيران مع 3 دول، وذلك بعد تعليقها في ظل الإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة انتشار فيروس كورونا.



ووفقا لبيان صدر عن الحكومة الروسية سيتم استئناف رحلات الطيران مع مصر والإمارات وجزر المالديف.

وقال البيان إن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين وقع على مرسوم بتاريخ 2 سبتمبر الجاري بشأن استئناف الرحلات على أساس المعاملة بالمثل مع الدول الثلاث.

وسمحت الحكومة الروسية بتنفيذ 3 رحلات في الأسبوع إلى مطار القاهرة، ورحلتين في الأسبوع إلى دبي وإلى مطار فيلانا الدولي بجزر المالديف.

وأشار البيان إلى أنه تم اتخاذ قرار استئناف رحلات الطيران مع الدول الثلاث بناء على توصية من اللجنة المسؤولة عن مكافحة جائحة كورونا في روسيا.

كذلك تقرر زيادة عدد الرحلات الجوية مع سويسرا إلى 4 رحلات أسبوعيا، رحلتان تنفذهما الناقلة الروسية "أيروفلوت" (موسكو - جنيف)، ورحلتان تنفذهما خطوط الطيران السويسرية (زيوريخ - موسكو).

وكانت روسيا قد استأنفت رحلات الطيران مطلع أغسطس الماضي مع تركيا والمملكة المتحدة وتنزانيا وسويسرا، وذلك بعد تعليقها بسبب الجائحة.

وقررت موسكو تعليق جميع رحلات الطيران الدولية ورحلات التشارتر اعتبارا من 27 مارس الماضي، على خلفية جائحة كورونا، وتم تمديد هذا الحظر آخر مرة في الثاني من يوليو حتى أوائل أغسطس.

[علوان]

الرياض (واس) صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بأنه إلحاقًا للبيان الصادر بتاريخ 20 رمضان 1442هـ الموافق 2 مايو 2021م، بشأن اعتماد سريان رفع تعليق سفر المواطنين إلى خارج المملكة.



وبناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة، وحفاظًا على الصحة العامة؛ فقد تقرر أن يكون السماح بسفر المواطنين إلى مملكة البحرين الشقيقة وفق الاشتراطات الآتية:

1. أن يكون المسافرون ممن تجاوزت أعمارهم (18) عاماً.

2. أن تكون حالتهم الصحية في تطبيق (توكلنا) محصّنًا ، أكمل جرعات لقاح (كوفيد-19) أو محصّنًا متعافياً. ولا يشمل ذلك المحصنين بجرعة واحدة.

ويستثنى من ذلك الذين يحملون تأشيرة دبلوماسية، والدبلوماسيون ومرافقوهم، والوفود الرسمية، وطواقم الملاحة الجوية، وطواقم السفن البحرية، وسائقو الشاحنات ومساعدوهم، ومن له علاقة بسلاسل الإمداد الصحية.

وشدّد المصدر على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وعدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية من التباعد الاجتماعي، ولبس الكمامة، وتطهير الأيدي بشكل مستمر، وتطبيق البروتوكولات المعتمدة.

وأوضح أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل هيئة الصحة العامة (وقاية)، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي.