تحت أضواء الشموع
بين الورد ألجوري الأحمر
وعلى ضوء ابتسامة خطيبته الجميلة..
وعلى شعاع بريق عينيه الساحر
أقترب منها هامساً
زوجتي:هل من حقي أن أسألك هذا سؤال
ردت بعفويه: نعم أكيد
فأنت زوجي أو قريبا ستصبح زوجي
أبتسم
وتعديني أن لا تغضبي أن سمعتي سؤالي
لا لماذا أغضب فأنت حبيبـــي
هل أحببتي احد قبل أن أتقدم لخطبتك؟
.........
على ضوء هذا المشهد القصير
هل يهمك ماضي الفتاة الذي ستتقدم لخطبتها وهل الماضي
يعني لك شيئاً أم أنك لم تفكر في الأمر مسبقا وإن قرارك
أن تعيش الحاظر ملقياً كل مخلفات الزمن الذي مضى
هل تعتقد أنه من حقك أن تكون القاضي
وهي المتهم في قفص الاتهام ؟؟
والكلام موجه أيضاً للفتيات..
حينما يتقدم لخطبتك شاب ألا تودين أن تعرفي عن ماضيه
أم أنك ستبتعدين عن كل شيء قد يثير غضبه لأنه من
الصعب أن تجدي رجلاً غيره فقلة عدد الرجال تطغى
على عدد النساء وخوفك على مستقبلك أن يضيع من
بين يديك بعد أن وجدتيه ، فأنت تتزوجين حاضره وتتغاضين عن ماضيه..
اوليس من حقك أن تتدخلي في مذكراته الشخصية وعالمه الخاص ؟
انتظركم جميعا....