[align=justify] بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التدليك ،، ينفرد به أخصائيون ضمن نطاق بعض المستشفيات المتقدمة فقط ،، وخاصة بعد الإصابات البليغة قي العِظام ،، يُمارس على المرضى لتصحيح الحركة وتسهيل التعود على الأعضاء الصناعية ،، أو حتى بعد البتر لإعادى تأهيل المريض. أما أن تصبح ممارسته لعاملات كُن كوافيرات ،، أو ماشابه ذلك،، فهذا أمر رهيب ،، فعلا يجب محاصرة هذه قبل أن تصبح ظاهرة إجتماعية.

طالعتنا صحيفة الوطن ،، تحت عنوان :
عاملات بدون خبرة يقدمن خدمة المساج النسائي في البيوت

[imgr]http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/3550/47AW48Z_1906-2.jpg[/imgr]الموضوع تناول ظاهرة عاملات التدليك ،، بعنوان عاملات بدون خبرة يقدمن خدمة المساج النسائي في البيوت. البداية كانت مع لجوء بعض النساء إلى المساج لتخفيف الضغوط النفسية، والسبب هو قلة تواجد المراكز المتخصصة لعمل جلسات المساج أياً كانت ،، وهذا السبب فتح الباب على مصراعيه لبعض العاملات في مجال التجميل لاستغلال هذه الجلسات كتجارة مربحة، دون خبرة، وبعيدا عن الرقابة الأمنية والصحية.

معظم الكريمات اللاتي يستخدمنها هؤلاء العاملات لم دخل البلاد بالطرق الشرعية، وبدون تصريح استخدام من وزارة الصحة، مما قد يؤدي استخدامها إلى الإصابة بأمراض وتدهور أقله الجلدي، من حروق وتورمات نتيجة خلطات سلبية، إضافة لخلطات الأعشاب الميؤس من علاج سلبياتها.

للمعلومية ،، كان من أهم الأسباب المطروحة قبل سنوات ،، والتي بسببها تم تأجيل تصريحات ورخص الأندية الرياضية النسائية،، كان مسألة التدليك. أيضا ،، هناك خلط بين التدليك طبيا ،، وبين التدليك كأحد كماليات الأمور \رياضيا. والعامل المشترك بينهما هو تقويم البدن صحيا.[/align]