بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[imgl]http://www.sea7h.org/albumsm/51.jpg[/imgl][align=justify]

بعض الأخبار التي نقرأ تستحق التفكير،، والخبر يخص مسنين بالطائف،، يخص كثرتهم كظاهرة،، يخص قضاء صيفهم في المغرب،، ما الذي يجدونه هناك؟ كلنا نعلم بأن أجواء الطائف أكثر من جميلة صيفا،، وبين الطائف وبيت الله رحلة ساعة بالسيارة،، هذا ويشهد سوق العقار بالطائف حجوزات خيالية من قِبل عوائل خليجية هذا العام.

فلماذا لا يأخذ هؤلاء الشيبان عوائلهم معهم،، ويؤجروا منازلهم،، ويكسبوا بدينهم ودنياهم؟


مفاد الخبر:
شهدت مكاتب حجوزات الطيران بمحافظة الطائف ازدحاماً شديداً من قبل المخططين والعازمين على السفر خارج المملكة خلال الصيف، فيما بلغت نسبة كبار السن الأكبر بين الفئات المترددة والمستفيدة من هذه الحجوزات متفوقين على الشباب والعائلات.

وسجلت دول المغرب وسوريا ومصر وإندونيسيا الخيار الأوسع للمسافرين من كبار السن الذين يقصدون وجهاتهم جماعات، بينما كشفت بعض المعلومات عن أن هذه الفئة تختار السكن بالفنادق الفاخرة كونهم يجمعون مبالغ مالية طوال العام حتى موعد الإجازة وقضاء وقتها بأحد البلدان التي يختارونها للترفيه.

[imgr]http://www.reshti.com/vb/imgcache/620.imgcache.jpg[/imgr]

ويتسابق العديد من راغبي السفر للخارج لإنهاء حجوزاتهم من وقت مبكر رغبةً في الحصول على درجات التخفيض على التذاكر والتي تطرحها الخطوط السعودية من حيث الأفضلية لمن يُسجل الحجز ويقطع التذاكر قبل سفره بوقت طويل من خلال نظام الفئات، وكلما اقترب موعد السفر زاد سعر التذاكر، الأمر الذي أحدث ربكة لدى مكاتب الحجوزات الخاصة، التي تعاني أيضاً إلغاء الحجوزات قبل قص التذاكر[/align]


[align=justify]الطائف عُرِف بأنه بلد المتقاعدين، وكان العاصمة الصيفية لنصف قرن، وكان عاصمة لأكثر من ثلاثة دول مجتمعة في يوم واحد إبان غزو الكويت، إلا أنه ومنذ زمن،، أصبح بابا الحاج وللمعتمر والمصطاف،،،

الفوارق في هذا الزمن تباينت،، فبينما كان الطائف وجهة للمهاجرين عبر تاربخة،، إلا أن البعض في وقتنا هذا،، بِأَهْلِهِمْ مُعْتَمِرون،، والشِيبَانٍ عن أَهْلِهِمْ لائذون هاربون !!

هل هذا له علاقة بالسحر؟
هل هو الآخرة؟
أم هو من سحر الدنيا [/align]


اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى

ما أجمل أن يحِرْص الواحد منا عَلَى صَلاَحِ النِّيَّةِ

الشَّيْطَانَ يَتَرَبَّصُ بِالإِنْسَانِ