تداول الأسهم السعودية .•°•. الخميس °•.•°

• مؤشر (تاسي) الرئيسي • إغـلاق 12,198.44 نقطة • ارتفاع 95.24 نقطة • بنسبة 0.79% • ارتفاع اسهم 81 شرِكة • إنخفاض اسهم 144 شرِكة • القيمة المتداولة 7.1 مليار ريال سعودي • الكمية المتداولة 263 مليون سهم
النتائج 1 إلى 10 من 18

العرض المتطور

  1. #1
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    71
    المشاركات
    10,549
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي السعودية تقول إنها تسعى لمنع نشوب حرب والكرة في ملعب إيران

    الرياض - مروة رشاد / ستيفن كالين (رويترز) - قالت السعودية يوم الأحد إنها تريد تجنب نشوب حرب في المنطقة لكنها مستعدة للرد بكل قوة وذلك بعد هجمات نفذت الأسبوع الماضي على أصول نفطية سعودية وإن الكرة الآن في ملعب إيران.


    - عادل الجبير وزير الدول السعودي للشؤون الخارجية - درة

    واتهمت الرياض طهران بإصدار أوامر بشن هجمات بطائرات مسيرة على محطتين لضخ النفط في السعودية والتي أعلنت حركة الحوثي المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عنها. ووقعت هذه الهجمات بعد يومين من تعرض أربع سفن من بينها ناقلتا نفط سعوديتان للتخريب قبالة ساحل دولة الإمارات.

    وذكر الأسطول الأمريكي الخامس الذي مقره البحرين يوم الأحد أن دول مجلس التعاون الخليجي بدأت ”دوريات أمنية مكثفة“ في المياه الدولية بالخليج العربي يوم السبت.

    وتنفي إيران وقوفها وراء هذه الهجمات التي تأتي مع تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران بسبب العقوبات والوجود العسكري الأمريكي في المنطقة مما أثار مخاوف من احتمال نشوب حرب بين الولايات المتحدة وإيران.

    وقال عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية في مؤتمر صحفي “‬‬‬‬‬‬‬المملكة العربية السعودية لا تريد حربا في المنطقة ولا تسعى لذلك.“وستفعل ما في وسعها لمنع قيام هذه الحرب وفي الوقت ذاته تؤكد أنه في حال اختيار الطرف الآخر الحرب فإن المملكة سترد على ذلك بكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها“.



    ودعا العاهل السعودي الملك سلمان زعماء دول الخليج والدول العربية إلى عقد قمتين طارئتين في مكة في 30 مايو أيار لبحث تداعيات الهجمات.

    وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان ”الظروف الدقيقة الحالية تتطلب موقفا خليجيا وعربيا موحدا في ظل التحديات والأخطار المحيطة“.

    ولم تحمل الإمارات مسؤولية عمليات تخريب الناقلات لأي طرف في انتظار ما يتوصل إليه التحقيق. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك العمليات لكن مصدرين حكوميين أمريكيين قالا الأسبوع الماضي إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن إيران شجعت جماعة الحوثي أو فصائل شيعية مقرها العراق على تنفيذها.

    وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم بطائرات مسيرة على محطتين لضخ النفط في السعودية. وقالت الرياض إنه لم يسفر عن تعطيل الإنتاج أو الصادرات. ويقاتل الحوثيون تحالفا عسكريا تقوده السعودية في اليمن منذ عام 2015.

    وأدان رئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين محمد علي الحوثي في تغريدة على تويتر دعوة الرياض للقمتين ووصفها بأنها ”قمم لا تتقن سوى مساندة الحروب والدمار“.

    وقال تقرير لشركات تأمين نرويجية اطلعت عليه رويترز إن ”من المرجح بشكل كبير“ أن الحرس الثوري الإيراني سهل الهجوم على السفن قرب إمارة الفجيرة بدولة الإمارات.



    اتصال بين الأمير محمد وبومبيو
    استبعد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف احتمال اندلاع حرب في المنطقة قائلا إن طهران لا تريد الصراع وإنه لا يمكن لأي دولة ”أن تتوهم أن بوسعها مواجهة إيران“ وهو موقف تكرر على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني الميجر جنرال حسين سلامي يوم الأحد.

    ونقلت عنه وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء قوله ”لا نسعى للحرب لكننا لا نخشاها أيضا“.

    وشددت واشنطن العقوبات الاقتصادية على إيران محاولة وقف صادراتها من النفط تماما وعززت الوجود العسكري في الخليج ردا على ما وصفته بتهديدات إيرانية للقوات وللمصالح الأمريكية.

    وقالت وزارة الإعلام السعودية على تويتر إن اتصالا هاتفيا جرى بين ولي العهد الأمير محمد ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ”بحثا خلاله تطورات الأحداث في المنطقة والجهود الرامية لتعزيز أمنها واستقرارها“.وقال الجبير في المؤتمر الصحفي ”نحن نريد السلم والاستقرار والأمن في المنطقة ولكن نحن لن نقف بأيدينا مكتفة في ظل الهجوم الإيراني المستمر... الكرة في ملعب إيران وعلى إيران تحديد ماذا سيكون المصير“.

    وأضاف أن طاقم ناقلة نفط إيرانية، تم قطرها إلى السعودية هذا الشهر بعد طلب المساعدة بسبب مشكلات في المحرك، لا يزال في المملكة ويتلقى الرعاية المطلوبة. ويتألف الطاقم من 24 إيرانيا وفردين من بنجلادش.

    وفي مؤشر على تصاعد التوتر في المنطقة قامت شركة إكسون موبيل بإجلاء موظفيها الأجانب من حقل نفطي في العراق.

    كما حذرت البحرين مواطنيها يوم السبت من السفر للعراق وإيران وطلبت ممن هم هناك بالفعل العودة على الفور.

    وأصدرت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية تحذيرا للخطوط الجوية التجارية في الولايات المتحدة تنصح فيه بتوخي الحذر أثناء تحليق الطائرات فوق مياه الخليج وخليج عمان.


    - دول خليجية تقر إعادة نشر قوات أميركية - رابط

    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  2. #2
    عضو الماسي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، حقل
    العمر
    60
    المشاركات
    2,858
    معدل تقييم المستوى
    89

    جديد ترامب يهدد إيران مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران

    واشنطن (رويترز) - هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران في تغريدة يوم الأحد مما يزيد القلق من احتمال نشوب حرب بين الولايات المتحدة وإيران مع تصاعد حدة التوتر بين البلدين.



    وقال ترامب في التغريدة ”إذا أرادت إيران القتال فستكون النهاية الرسمية لها. لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى أبدا“.

    وشدد ترامب العقوبات الاقتصادية على إيران، وتقول إدارته إنها عززت الوجود العسكري الأمريكي بالمنطقة. وتتهم الولايات المتحدة إيران بتهديد قواتها ومصالحها بالمنطقة.

    ووصفت طهران التحركات الأمريكية بأنها ”حرب نفسية“ و“مناورة سياسية“.



  3. #3
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    السعودية، الطائف
    العمر
    41
    المشاركات
    1,551
    معدل تقييم المستوى
    70

    نداء ترامب يقول إنه سيرسل 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط

    واشنطن - روبرتا رامبتون / فيل ستيوارت (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه سيرسل نحو 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط أغلبهم في إطار إجراءات وقائية في ظل تصاعد التوتر مع إيران.



    غير أن الرئيس الجمهوري هون من احتمال نشوب صراع عسكري في المنطقة، وقال إنه يعتقد أن إيران لا تريد مواجهة مع الولايات المتحدة.

    وقال لدى مغادرته البيت الأبيض متوجها في زيارة إلى اليابان ”نريد توفير حماية في الشرق الأوسط. سنرسل عددا صغيرا نسبيا من الجنود، معظمهم لتوفير الحماية“.

    وقالت وزارة الدفاع (البنتاجون) إن حوالي 900 فقط من بين هؤلاء سينتشرون لأول مرة وإن 600 موجودون بالفعل في المنطقة وسيتم تمديد بقاؤهم. وذكرت أن من بينهم أفرادا لإدارة بطاريات صواريخ باتريوت وطائرات استطلاع ومهندسين.

    وقال ترامب ”في الوقت الحالي، لا أعتقد أن إيران تريد القتال. وبالتأكيد لا أعتقد أنهم يريدون قتالنا“.

    وأضاف ”لكن لا يمكن أن يمتلكوا أسلحة نووية“. ومضى يقول ”لا يمكن أن يمتلكوا أسلحة نووية. وهم يدركون ذلك“.


    - الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدث إلى صحفيين في البيت الأبيض بواشنطن يوم الجمعة - رويترز

    ونشر الجيش الأمريكي حاملة طائرات بمجموعتها القتالية وقاذفات وصواريخ باتريوت في الشرق الأوسط هذا الشهر ردا على ما قالت واشنطن إنها مؤشرات مقلقة على استعدادات إيرانية محتملة لشن هجوم.

    وتصاعدت حدة الخطاب بين طهران وواشنطن في الأسابيع القليلة الماضية مع تشديد الولايات المتحدة عقوباتها بهدف دفع إيران لتقديم تنازلات أكثر مما تضمنه الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.

    وانسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية الست قبل نحو عام ويسعى حاليا لوقف صادرات النفط الإيرانية.

    وتعتقد واشنطن أن سلسلة هجمات في الآونة الأخيرة في المنطقة ربما كانت بإيعاز من إيران، بما في ذلك هجوم صاروخي على المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد وما وصفتها السعودية بهجمات بطائرات مسيرة مسلحة على محطتين لضخ النفط وعمليات تخريب لأربع سفن بينها ناقلتا نفط سعوديتان.

    وحذر ترامب إيران يوم الاثنين من أنها ستواجه ”قوة هائلة“ إذا هاجمت المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.




  4. #4
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    السعودية، الطائف
    العمر
    41
    المشاركات
    1,551
    معدل تقييم المستوى
    70

    قهر هل تتجه الولايات المتحدة نحو حرب مع إيران؟

    لندن / واشنطن - جوناثان ماركوس (بي بي سي) : هناك روايتان تتنافسان على إجابة هذا السؤال. ترتكز الرواية الأولى، وهي التي تفضلها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أن إيران لديها نوايا سيئة، وأن هناك استعدادات رصدت لشن هجوم محتمل على أهداف أمريكية بالرغم من أن التفاصيل التي جرى الكشف عنها قليلة.



    ودفعت الولايات المتحدة بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وتعمل على تقليل أعداد موظفيها الدبلوماسيين غير الأساسيين في العراق، وتعيد النظر في خططها الحربية.

    والرسالة إلى طهران واضحة، وهي أن أي هجوم على هدف أمريكي من أي مصدر، سواء كانت إيران أو أيا من حلفائها أو وكلائها الكثيرين في المنطقة، سيجابه برد عسكري ضخم.

    أما الرواية الأخرى فتلقي باللائمة في هذه الأزمة على واشنطن.

    وليس مستغربا أن تتمسك إيران بهذه الرواية، لكن العديد ممن ينتقدون في الداخل طريقة عمل إدارة ترامب، يفضلون هذه الرواية أيضا.

    بل إن عددا من حلفاء ترامب الأوروبيين الرئيسيين يتملكه بعض المخاوف بهذا الشأن ولكن بنسب متفاوتة.

    فطبقا لهذه الرواية، فإن "صقور إيران" في الإدارة الأمريكية، من أمثال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أو وزير الدفاع مايك بومبيو، يرون في هذه فرصة سانحة.

    وترى هذه الرواية أن هدف هؤلاء هو إحداث تغيير في النظام في طهران، وإذا لم تفلح الدرجة القصوى من الضغوط الاقتصادية في القيام بذلك، فإنهم يعتقدون أن العمل العسكري غير مستبعد حسب الظروف.

    الولايات المتحدة تأمر موظفيها من العاملين غيرالأساسيين بمغادرة العراق "على وجه السرعة"

    الغارديان: "إيران تطلب من ميليشيات الاستعداد لخوض حرب بالوكالة في الشرق الأوسط"


    - دفعت إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران اقتصادها نحو حالة من الركود العميق

    وتعكس هاتان الروايتان تفسيرات مختلفة لحقيقة الأمر. وكما هو الحال في الغالب، فكل منها تعمل على إبراز حقائق معينة وإغفال أخرى لإثبات أنها الرواية الصحيحة.

    إلا أن التصورات هنا مهمة بقدر أهمية الحقيقة، بل إنها تكون بطرق كثيرة سببا في الوصول للحقيقة.

    وتتمثل تلك الحقيقة في أن صراعا بين الولايات المتحدة وإيران، وإن كان محض صدفة بدلا من كونه مرتبا، هو أمر محتمل الحدوث الآن أكثر من أي وقت مضى منذ أن تولى ترامب رئاسة الولايات المتحدة.

    فمنطقة الشرق الأوسط تشهد بكل تأكيد تصاعدا في التوترات.

    في حين تعمل إيران على التصدي لذلك، رغم أن اقتصادها يعاني من إعادة فرض عقوبات كانت قد رفعت بموجب اتفاق نووي أبرم عام 2015 مع قوى عالمية. وكانت إيران قد هددت بأنها لن تلتزم مجددا بأي قيود على نشاطها النووي.


    - قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده لا ترغب في الخروج من الاتفاق النووي

    وكان وصول ترامب إلى السلطة بمثابة نقطة تحول، فقد انسحب من الاتفاق النووي قبل عام وعمل على تفعيل سياسة أقصى ضغط ممكن على الحكومة الإيرانية.

    إلا أن الكيل فاض بإيران، وهي تعمل على دفع الأوروبيين للقيام بالمزيد من أجل مساعدة اقتصادها المتردي مهددة بأنه إذا لم يقوموا بذلك، ومن الصعب معرفة ما يمكنهم القيام به، فإنها ستخرق شروط الاتفاق النووي، وهو ما سيمنح إدارة ترامب مبررا إضافيا لاتخاذ موقف هجومي.

    الموقف الآن بات متوقفا على التحركات التي تحدث داخل إدارة ترامب، وعلى تقييم طهران لما يحدث هناك.


    - يسعى مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون مرارا للضغط نحو تغيير النظام في إيران

    وسعى الرئيس نفسه للتقليل من شأن فكرة أن المسؤولين في إدارته منقسمون حول قضية إيران.

    وتشير التقارير إلى أن ترامب ليس متحمسا كثيرا للحرب، فهو معروف بمعارضته لخوض صراعات عسكرية في الخارج. لكن من غير المحتمل أن يتراجع عن ذلك إذا تعرضت قوات أو منشآت تابعة لبلاده لهجوم.

    إلا أنه ليس من الضروري أن تنظر طهران إلى الأمور بهذه الطريقة.

    فهل ترى إيران أنه يمكنها أن تفسد العلاقة بين بولتون ورئيسه، فيزيد التوتر بين الطرفين مما يدفع بولتون إلى الكشف عن مخططاته التي ربما قد تعجل بسقوطه؟. إذا كان ذلك هو تقييم طهران، فستكون استراتيجية تنطوي على قدر عال من الخطورة.


    - سحبت إسبانيا فرقاطة حربية من الأسطول الهجومي لحاملات الطائرات الأمريكية وسط خلافات حول الموقف من إيران

    وفي حين تقف إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وهما أهم حلفاء الإدارة الأمريكية في المنطقة، موقف المرحب بالخطوة، إلا أن شركاء الإدارة الأمريكية في أوروبا يشعرون بعدم الارتياح إزاء ما ستؤول إليه الأمور.

    فقد اتخذت كل من إسبانيا وألمانيا وهولندا خطوات من شأنها وقف أي أنشطة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط مشاركة مع الأمريكيين، نظرا لتصاعد التوترات في المنطقة.

    وهذا ليس الوقت المناسب لتجربة كيف سيكون النزاع بين الولايات المتحدة وإيران، ضف على ذلك أن مقارنة هذا النزاع بغزو العراق عام 2003 لن يكون مفيدا.

    إذ أن إيران تعتبر مثالا مختلفا عما كان عليه الوضع في العراق إبان حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

    ففكرة شن غزو شامل على إيران لن يكون ضمن الخيارات المطروحة، بل قد ينشأ صراع عسكري جوا وبحرا تختلف طريقة إيران في التعامل معه، مما قد يشعل المنطقة بأسرها.


    - غزت قوات بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية العراق عام 2003 وأطاحت برئيسه آنذاك صدام حسين

    وكان هناك من تنبؤوا بحدوث كارثة كبرى على مستوى السياسة الخارجية مع تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة الأمريكية.

    لكن وبدلا من ذلك، هناك أزمة جارية متعددة الأبعاد، تضم عددا من العناصر، يوضحها كلها وضع إيران: فهناك حالة نفور من الاتفاقيات الدولية، واعتماد مفرط على الحلفاء الإقليميين ممن لديهم مخططاتهم الخاصة التي يسعون لتنفيذها، إلى جانب تصاعد التوترات مع شركاء قدامى في حلف الناتو، وفوق كل ذلك عدم القدرة على حسم القرار وتحديد الأولويات فيما يتعلق بمصالح واشنطن الاستراتيجية الحقيقية.

    ومع تجدد المنافسة بين القوى العظمى، حيث تسعى الولايات المتحدة لإعادة توجيه انتشار قواتها وتعزيز قدراتها أمام صعود الصين وجرأة روسيا، فأين تقف إيران الآن ضمن الأولويات الاستراتيجية لواشنطن؟


    - تعتبر الولايات المتحدة الآلاف من مقاتلي الشيعة المسلمين المدعومين من إيران في العراق خطرا

    فهل يستحق التهديد الإيراني فعليا خوض صراع كبير لمواجهته؟ ستأتي إجابة العديد من المحللين الاستراتيجيين بالرفض.

    كما أن العديد منهم يتقبلون أن فكرة احتواء طهران بإجراءات انتقامية شديدة قد تكون ضرورية في حال هجومها على المصالح الأمريكية، إلا أن قرع طبول الحرب ليس بنفس القدر من الضرورة.


  5. #5
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    تركيا، اسطنبول
    العمر
    42
    المشاركات
    523
    معدل تقييم المستوى
    43

    جديد التصعيد الأمريكي الإيراني يسير باتجاه التهدئة (تحليل)

    إسطنبول - إحسان الفقيه (الأناضول) : بعد أيام من التوترات وتوقعات باندلاع مواجهات عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران، تراجع خطاب الحرب بين البلدين على حد سواء بالتزامن مع تصريحات لطرفي الحرب "المفترضة" برغبتهما في تجنب حدوثها، مع دعوات أمريكية للجلوس إلى طاولة الحوار، وهي الدعوات التي ترفضها إيران حتى اللحظة.



    على الرغم من وجود مسؤولين أمريكيين في مركز القرار يدفعون باتجاه التصعيد العسكري مع إيران، إلا أن استراتيجيات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنحو باتجاه تجنب الدخول في حروب جديدة في منطقة الشرق الأوسط

    على الرغم من وجود مسؤولين أمريكيين في مركز القرار يدفعون باتجاه التصعيد العسكري مع إيران، إلا أن استراتيجيات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنحو باتجاه تجنب الدخول في حروب جديدة في منطقة الشرق الأوسط.

    وعلى الجانب الآخر من طرفي الحرب "المفترضة"، أعلن المرشد الأعلى علي خامنئي الذي يحتكر قرار الحرب، أنه "لن تكون هناك حرب بين بلاده والولايات المتحدة"، كما أن كبار المسؤولين الإيرانيين أعلنوا عدم رغبتهم بحرب مفتوحة مع الولايات المتحدة.

    وفي حديث للمرشد الأعلى علي خامنئي، مع كبار المسؤولين العسكريين أكد بوضوح أنه "لا إيران ولا الولايات المتحدة يرغبان بالحرب".

    ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي قوله، الأحد 19 أيار/ مايو، أن بلاده لا تبحث عن حرب مع الولايات المتحدة التي قال أنها تبحث عن "مخرج من التصعيد الحالي".

    أرسلت الإدارة الأمريكية عدة رسائل تحمل إشارات إلى الرغبة في التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران، بينما كانت رسالة الحرب الوحيدة هي استقدام المزيد من القوات إلى المنطقة.

    والتقى الرئيس الأمريكي، الخميس، بالرئيس السويسري بصفته رئيس الدولة التي تعمل كقناة لرعاية مصالح البلدين منذ قطع العلاقات الأمريكية الإيرانية عام 1979.

    سبق ذلك إعلان الرئيس الأمريكي أنه أعطى الرئيس السويسري خط اتصال هاتفي مباشر إلى البيت الأبيض لنقله إلى الجانب الإيراني إذا كانت لديهم رغبة في التحدث إلى الرئيس الأمريكي، وهو الأمر الذي أعلن مسؤولون إيرانيون عدم رغبتهم في الحديث إليه.

    وأبلغ الرئيس الأمريكي يوم الأربعاء، 15 أيار/ مايو، وزير دفاعه بالوكالة باتريك شاناهان أنه "لا يريد خوض حرب مع إيران".

    وعلى مستوى الأطراف "الثانوية" الفاعلة في التوتر الراهن، فإن دولتي الإمارات العربية المتحدة والسعودية أظهرتا حذرا "نسبيا" في الرد على الهجمات التي تعرضت لها سفن تجارية وناقلات فقط في ميناء الفجيرة، والهجمات بطائرات مسيرة على خط أنابيب نفط في العمق السعودي تبنتها جماعة أنصار الله (الحوثي) اليمنية، أحد أهم أذرع حروب الوكالة لإيران في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر.

    في تصريحات أدلى بها وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، السبت 18 أيار/ مايو، أعلن فيها أن بلاده "لا تريد حرباً في المنطقة ولا تسعى إلى ذلك وستفعل ما في وسعها لمنع قيام هذه الحرب، وفي الوقت ذاته تؤكد أنه في حال اختار الطرف الآخر الحرب فإن المملكة سترد على ذلك وبكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها".

    وجاءت تصريحات الوزير السعودي بعد أسبوع من استهداف أربع سفن في ميناء الفجيرة، بينها ناقلتا نفط سعوديتان، بأعمال "تخريبية"، وبعد أيام من هجمات لجماعة الحوثي بسبع طائرات مسيرة على خط أنابيب نفط سعودي.

    ومؤخرا، عززت الولايات المتحدة تواجدها العسكري في المنطقة بحاملة طائرات وعدد من السفن الحربية وقاذفات القنابل الإستراتيجية لمواجهة تهديدات "محتملة" استنادا إلى معلومات استخباراتية (عراقية وإسرائيلية) اطلعت عليها الإدارة الأمريكية أواخر أبريل/ نيسان الماضي، أفادت باستعدادات للحرس الثوري الإيراني ومجموعات مسلحة حليفة له لاستهداف الجنود الأمريكيين في العراق وسوريا ومصالح الولايات المتحدة في الخليج العربي والبحر الأحمر والإمارات والسعودية.

    وتعتقد إيران أن الولايات المتحدة ليست جاهزة عسكرية لدخول الحرب مع إيران في ظل تواجد عدد أفراد عسكريين محدود نسبيا وفق المعايير العسكرية التي تتطلب ما يزيد عن مائة ألف عسكري أمريكي قياسا إلى حروب سابقة خاضتها الولايات المتحدة في المنطقة، حرب الخليج الثانية 1991 وحرب غزو العراق 2003.

    حذر أكثر من مسؤول أمريكي أن أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو الدول الحليفة والشريكة في المنطقة من قبل إيران أو قوات حليفة لها ستتحمل إيران المسؤولية المباشرة عنها وسيتم الرد عليها بعمل عسكري فوري وحازم.

    ويعتقد خبراء أن نتائج التحقيق في الهجمات التي تعرض لها ميناء الفجيرة لم تعلن بعد على الرغم من تصريحات لمسؤولين أمريكيين بوجود أدلة على ضلوع إيران مباشرة بهذه الهجمات.

    وتتهم السعودية إيران بالوقوف خلف الهجمات التي تعرضت لها عدد من السفن في ميناء الفجيرة بدولة الإمارات والهجمات على خط الأنابيب السعودي.

    وتعرضت مباني السفارة الأمريكية في بغداد ليلة الأحد، 19 أيار/ مايو، لهجوم بصاروخ "كاتيوشا" دون إحداث أية خسائر بشرية.

    ولم تتخذ الولايات المتحدة أي إجراء عسكري ضد إيران حتى اليوم، ما يضع مصداقية الإدارة الأمريكية وهيبة الولايات المتحدة على المحك.

    الرسائل الأمريكية الأخيرة تتناقض إلى حد بعيد مع بدايات التصعيد الراهن عندما بدا أن الولايات المتحدة تتبنى بشكل جدي الخيار العسكري ضد إيران الذي بلغ ذروته بإعلان مستشار الأمن القومي جون بولتون في 5 أيار/مايو نشر حاملة الطائرات إبراهام لينكولن ومجموعة من السفن الحربية المرافقة لها في الخليج العربي، وقاذفات القنابل الإستراتيجية التي وصلت فعلا إلى قاعدة العديد في دولة قطر.

    كانت المخاوف من دخول المنطقة في صراع مسلح قد تصاعدت بعد نشر قوات أمريكية إضافية في المنطقة لمواجهة تهديدات "محتملة" لجنود ومصالح أمريكية في العراق وسوريا والمنطقة دفعت وزارة الخارجية الأمريكية بإجلاء موظفيها غير الأساسيين من العاصمة العراقية بغداد ومن مدينة أربيل أيضا، وكذلك إجلاء نحو 50 موظفا أجنبيا من شركة إكسون موبيل من أحد الحقول النفطية في البصرة جنوب العراق.

    تدرك الولايات المتحدة أن لدى إيران المزيد من الخيارات العسكرية المتاحة لاستهداف مصالح أمريكية ومصالح دول حليفة لها، إسرائيل والإمارات والسعودية والبحرين، سواء عن طريق الحرس الثوري أو طريق المجموعات المسلحة الحليفة لإيران في المنطقة.

    كما أن الدول الخليجية في المحور "المناهض" لإيران، السعودية والإمارات والبحرين، تتخوف من أن مدنهم ومنشآتهم النفطية والقواعد الأمريكية في هذه الدول ربما تكون أهدافا سهلة لضربات إيرانية صاروخية أو جوية، أو هجمات تشنها مجموعات مسلحة شبه عسكرية حليفة لإيران في المنطقة، جماعة الحوثي والحشد الشعبي العراقي وحزب الله اللبناني وفصائل "شيعية" مسلحة أخرى من دول عدة.

    ومن واقع تجربة القصف الأمريكي "التقليدي" الذي تعرضت له سفن ومنشآت إيرانية أواخر ثمانينيات القرن الماضي إبان الحرب الإيرانية العراقية، تعي إيران جيدا أن أية مواجهة مفتوحة مع الولايات المتحدة ستلحق أضرارا أكيدة بالقوات المسلحة الإيرانية وقوات الحرس الثوري والبنية التحتية لبرنامج الصواريخ البالستية والمنشآت النووية والقطاع النفطي، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى انهيار شامل للدولة الإيرانية وسقوط النظام القائم في طهران.

  6. #6
    عضو الماسي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، حقل
    العمر
    60
    المشاركات
    2,858
    معدل تقييم المستوى
    89

    قهر مهاترات: قائد الحرس الثوري: أمريكا لا تجرؤ على مهاجمة إيران

    جنيف (رويترز) - ذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن قائد كبير في الحرس الثوري قوله يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة وداعميها لا يجرؤون على مهاجمة إيران بسبب ”روح المقاومة“ لديها.



    وزاد التوتر بين إيران والولايات المتحدة بعدما عززت واشنطن وجودها العسكري في الشرق الأوسط بما في ذلك إرسال حاملة طائرات وقاذفات بي-52 وصواريخ باتريوت في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون أمريكيون إنها تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.

    ونقلت وكالة فارس عن الميجر جنرال غلام علي رشيد قوله ”إذا كانت أمريكا المجرمة وحماتها الغربيون والإقليميون لا يجرؤون على الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع بلادنا، فذك بسبب روح المقاومة والتضحية لدى الشعب والشباب“.

    وقال حسام الدين آشنا مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني في رسالة على تويتر إلى وزير الخارجية الأمريكي اليوم الأربعاء إن الانتشار العسكري الأمريكي في المنطقة استفزاز متعمد.

    وأضاف آشنا بالإنجليزية ”لا يمكن أيها الوزير بومبيو أن تأتي بالسفن الحربية إلى منطقتنا وتسمي هذا ردعا. هذا يسمى استفزازا. هذا يجبر إيران على إظهار ردعها الخاص، الذي تسميه أنت استفزازا. هل ترى الدائرة؟“

    كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال على تويتر يوم الأحد ”إذا أرادت إيران القتال فستكون تلك النهاية الرسمية لها. لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى أبدا!“.

    هل تنجح السعودية في حشد العرب لمواجهة إيران؟

    (بي بي سي) : بينما تواصل واشنطن وطهران دق طبول الحرب، جاءت دعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لقادة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، إلى عقد قمتين طارئتين عربية وخليجية في مكة في الثلاثين من أيار/ مايو الجاري.



    رجل في الأخبار

    ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن مسؤول بالخارجية قوله، إن القمتين المزمعتين ستبحثان "الاعتداءات الأخيرة على محطتي نفط بالسعودية والهجوم على سفن تجارية بالمياه الإقليمية الإماراتية وتداعياتها على المنطقة"، مشيرًا إلى "حرص سلمان بن عبد العزيز على التّشاور والتنسيق مع مجلس التعاون وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

    غير أنه ورغم الهدف المعلن للقمتين، اللتين دعا إليهما العاهل السعودي، فإن مراقبين يربطون بين الدعوة لهما، وطبول الحرب التي ماتزال تقرع في المنطقة، ومخاوف السعودية ودول الخليج من تداعياتها، وكذلك رغبتها في حشد تأييد عربي لأي ضربة أمريكية محتملة لإيران.

    لكن هل تبدو الأجواء بالفعل مهيأة لنجاح المسعى السعودي بتشكيل جبهة عربية موحدة ضد إيران؟ سؤال يرى مراقبون أن الإجابة عليه، تعكسها بوضوح طبيعة التحالفات الإيرانية، القائمة بالفعل في المنطقة العربية، في وقت تبدو فيه طهران مسيطرة في العديد من عواصم دول المنطقة، وقد نسجت تحالفات قوية مع أطراف عدة في العراق وسوريا واليمن ولبنان.

    وفي الوقت الذي جاء التأييد مباشرا، من دول حليفة بالفعل للمملكة العربية السعودية، مثل البحرين والإمارات، بدا موقف دول عربية أخرى غير واضح حتى الآن، من احتمالات المشاركة في قمة من هذا القبيل، أو تبني موقف السعودية ضد إيران، وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أكد خلال استقباله السفير السعودي في القاهرة أسامة بن أحمد نقلى، تضامن مصر مع المملكة حكومة وشعبا، في التصدي لجميع المحاولات الساعية للنيل من أمن واستقرار السعودية وأمن الخليج.

    غير أن محللين يرون أن مصر قد تكون في المرحلة الحالية غير راغبة على الإطلاق في المشاركة، في أي عمل عسكري في أي مكان بالمنطقة، في ظل ما تواجهه من أزمة اقتصادية، ورغبة منها في الانكفاء على الداخل، من أجل الإصلاح وكذلك لعدم كسب أعداء جدد في الإقليم.

    وقد أشارت عدة تقارير إعلامية سابقا، إلى أن كلا من الرياض وأبو ظبي تشعران بالقلق، تجاه عدم وجود موقف مصري واضح ضد طهران، التي ماتزال تربطها بالقاهرة علاقات دبلوماسية وإن كانت في مستوى منخفض.

    في جانب آخر يبدو من المؤكد أن دولا حليفة لإيران في المنطقة العربية، قد لا تحضر مثل هذه القمة التي يدعو لها العاهل السعوي، كما أنها وفي حالة حضورها، ربما تحجم عن تبني أي مواقف مناهضة لإيران، وهو ما يرى كثيرون أنه سيؤدي إلى تكريس مزيد من الانقسام بين الدول العربية.

    وعلى وسائل التواصل الاجتماعي أكد ناشطون معارضون، أن مصير القمتين اللتين دعت إليهما الرياض، سيكون الفشل المؤكد، لأن السعودية من وجهة نظرهم، خسرت مكانتها بسبب الحرب في اليمن، ودعمها للثورات المضادة في عدة دول عربية.

    وعبر هاشتاج #القمة_الخليجية_الطارئة، اعتبر الناشطون أن السعودية تأتي الآن، لتستنجد بالصف العربي، في وقت فرقت هي فيه الشعوب والدول العربية، في ظل سياساتها المعادية لحقوق الشعوب، كما اعتبروا أن دعوات السعودية تلك، تأتي بهدف تهيئة الأجواء لتنفيذ ما بات يعرف بصفقة القرن وهي الخطة الأمريكية لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

    غير أن نشطاء آخرين مؤيدين أعربوا عن دعمهم للخطوة السعودية ورأوا أنها تصب في صالح خلق جبهة عربية تواجه التوغل الإيراني في المنطقة وتضع حدا لمحاولات طهران فرض سيطرتها على الخليج.




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا