الرياض (واس) : ناقش متحدثون في جلسة شهدها اليوم الثالث لمنتدى أسبار الدولي 2018 الذي يعقد في الرياض تحت عنوان "عصر المستقبل.. السعودية غداً"، الصناعات البترولية ومستقبل البيئة، وتخزين الطاقة وخياراته، وتوليدها، والبحث والتطوير من أجل طاقة مستدامة ودور التقنية في استدامة الطاقة.




وأدار جلسة (مستقبل الطاقة) رئيس الأبحاث والتطوير والابتكار بمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور ماهر العودان.

وأكد الدكتور محمد سالم الصبان أن (رؤية المملكة 2030) ستسهم في النهوض بالاقتصاد الوطني وتحريره من الاعتماد على النفط مصدرا وحيدا للاقتصاد الوطني.

وتحدث الدكتور الصبان خلال مشاركته في الجلسة عن ميزان الطاقة العالمي واحتياطيات النفط في العالم والتحديات التي تواجه القطاع.

من جانبه وصف الرئيس التنفيذي لـ "أركاد" هاني العبدالله، قطاع الطاقة في المملكة بأنه القلب النابض للاقتصاد المحلي والعالمي، داعيا إلى تعزيز الاستثمار في هذا القطاع.



وأشاد بجهود أرامكو في توطين "التقنية"، مطالباً القطاع الخاص بالإسهام في هذا المجال، مشيرا إلى أن رؤية المملكة 2030 أتاحت الفرصة للجميع في أن يكونوا أعضاء فاعلين ومنتجين.

بدوره قال الدكتور يوسف بلمبخوت من مركز أبحاث الأغشية المتطورة والمواد المسامية في "كاوست"، إن البحوث والدراسات تعمل على تقليل انبعاث الغازات السامة، بإزالة ثاني أكسيد الكربون والمواد السامة من الغاز، وتحسين خصائص الديزل، وجعل الوقود الاحفوري طاقة متجددة ومستدامة لمدى زمني أطول، وعلى تقليل النسبة المرتفعة في استهلاك الطاقة في القطاعين السكني والمصانع.

وتحدث مدير مركز الأبحاث والتطوير في أرامكو السعودية الدكتور عمار النحوي، عن دور الابتكار في أرامكو، مؤكداً أن التقنية والابتكار في أرامكو عنصر مهم لتأمين الطاقة، وأن الشركة حققت نقلة نوعية وكبيرة في هذا المجال.

تم تصويب (5) أخطاء مطبعية