الرياض (واس) : توَّج معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، الأستاذ تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، فريق أبطال مجموعة السبيت المكون من بدر أبو حيمد وماجد أبو حيمد، ببطولة المملكة للبلوت على كأس الهيئة العامة للرياضة. حيث حصل:



- الفريق على جائزة المركز الأول البالغة نصف مليون ريال وسيارة من نوع لكزس،

- بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق أبطال مجموعة الهاص المكون من سعود العنزي وحسين العنزي، الذي فاز بجائزة المركز الثاني البالغة 300 ألف ريال،

- فيما فاز فريق أبطال مجموعة الديمن، المكون من نواف المطيري وصالح الزهراني بجائزة المركز الثالث البالغة 150 ألف ريال

- بعد فوز الفريق في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع على فريق أبطال مجموعة الشيريا، المكون من نواف العتيبي وعبيد الشيباني، واللذان حصلا على مبلغ 100 ألف ريال.



وفور نهاية المباراة الختامية للبطولة، أقيمت "مواجهة شرفية"، شارك فيها معالي رئيس مجلس الإدارة، الأستاذ تركي آل الشيخ، إلى جوار الكابتن سامي الجابر، في مواجهة مع الفريق المكون من الكابتن ماجد عبد الله والكابتن محمد نور.

وفاز بجائزة أفضل لاعب في البطولة، كايد المحيني وحصل على جائزة قدرها 10 آلاف ريال، فيما حصل كل من عبد الهادي العتيبي وعبد الله المحمود على جائزة أفضل حكم في البطولة، ومكافأة مالية قدرها 5 آلاف ريال، فيما حصل كل من فهد العويضة وخالد السلطان على جائزة أفضل مشرف، ومبلغ 10 آلاف ريال.



وكانت بطولة المملكة للبلوت قد اختتمت اليوم، بعد انطلاقها يوم الأربعاء الماضي في مركز "أبكس" للمؤتمرات والمعارض، والصالة الخضراء بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالعاصمة الرياض، واستمرت فيها الإثارة والحماس طوال الأيام الماضية، بمشاركة 12288 لاعبًا، تم اختيارهم بنظام القرعة الإلكترونية العشوائية، من أصل ما يقارب 85 ألف مسجل، ولعبوا المنافسات على عدد 384 طاولة، وُزِّعت على المقرين المخصصين لاستضافة هذا الحدث، بواقع 256 طاولة في الصالة الخضراء، وشارك في المنافسة عليها 8192 لاعبًا، وعدد 128 طاولة في مركز "أبكس"، نافس في البطولة عليها 4112 لاعبًا، وشارك في تحكيم مجريات البطولة 414 حكمًا.

وتندرج إقامة هذه البطولة ضمن الخطط التي تضعها الهيئة في مقدمة أولوياتها، والهادفة إلى زيادة انتشار الألعاب والرياضات المتنوعة، وعلى رأسها لعبة "البلوت" الشعبية، التي نالت اهتمامًا كبيرًا من كثير من فئات المجتمع.