السل الثاني من حيث الانتشار والأول في الوفيات
باحثة سعودية تبتكر طريقتين لتشخيص مرض «الدرن»



محمد داوود ـ جدة
توصلت باحثة سعودية من كلية العلوم الطبية بجامعة الملك سعود قسم المختبرات الإكلينيكية إلى ابتكار في تشخيص مرض الدرن عبر طريقتي ( ELISPOT) و(ELISA ) وتستخدم في تشخيص الدرن النشط. وقالت الباحثة بسمة بنت محمد المعارك إن رسالة البحث تناولت مرض «الدرن» و هو مرض بكتيري منتشر عالميا و يعتبر ثاني مرض من حيث الانتشار في العالم وأول مرض من حيث عدد الوفيات وتتركز مشكلة هذا المرض في سرعة انتقاله من الشخص المريض إلى السليم. حيث قدرت منظمه الصحة العالمية بأن كل شخص مريض يعدي 15 شخصا سليما وهذه النسبة ترتفع في المملكة خصوصا بين الوافدين من العمالة المنزلية والعمالة بشكل عام كما ان نسبته ترتفع في موسمي الحج والعمرة خصوصا حيث يشكل السعال مشكله شائعة بين حوالى 50% من الحجاج.
وأبانت المعارك أن الهدف من اختيار هذا الموضوع هو التوصل إلى طريقة أكثر دقة لقراءة حالة المرضى واستجابتهم للعلاج من خلال تقييم وضع خلايا الدم قبل وأثناء وبعد العلاج و إيجاد وسيلة تشخيص جديدة تعتمد على أخذ عينات من الدم على غرار الطرق القديمة.
وأضافت المعارك أن طريقة (ELISPOT) عبارة عن اختبار دم يتمثل في عزل خلايا الدم البيضاء للمريض وتعريضها لمواد كيميائية (انتجينات) خاصة ببكتيريا الدرن حيث ان خلايا الدم البيضاء تعتبر من جهاز المناعة الذي يتميز بوجود ذاكرة تمكنه من تذكر أي فيروس أو بكتيريا تدخل الجسم فإذا تعرفت خلايا الدم البيضاء على الانتجينات يعني ان المريض قد تعرض لبكتيريا الدرن وأنها موجودة في جسمه فيتم قياس تفاعل خلايا الدم عن طريق إفرازها لمادة اسمها (حاما انترفيرون) وهي المادة التي نقيسها في المعمل والطريقة مخصصة لمرحلة الدرن الكامنة ، أما الطريقة الأخرى ELISA فهى تعتمد على اختبار دم أيضا و يستعمل البلازما وليس الخلايا وتتمثل في قياس نسبة المواد المضادة التي يفرزها الجسم أثناء الإصابة بالمرض اي في الدرن النشط ولكن هذا الاختبار لم يثبث فعاليته في فحص الدرن الكامن ولكن اعطى نتائج ممتازة في تشخيص المرض النشط.
واشارت المعارك الى أن الفحوصات التي تم استخدامها في البحث كانت نتائجها دقيقة وسريعة ما يعزز المساهمة في تشخيص المرض والقضاء عليه وقد استغرق جمع العينات مدة سنتين قبل وأثناء وبعد العلاج بالأدوية المضادة


التعليق


إحتفت واحتفلت جمهورية مصر العربية شعبا وحكومة
بأحد أفذاذها حينما حصل على جائزة نوبل في أحد الفروع
العلمية وهو الدكتور أحمد شويل


والباحثة بسمة بنت محمد المعارك لاتقل شأنا أو مكانة عن
المبدعين والمبتكرين ونرجو أن تحظى بالتكريم الذي يليق بها
هي وسائرأبنائنا المبدعين والمبتكرين والمخترعين السعوديين

ورحم الله الدكتورة / سامبة فلمبان التي قتلت في أمريكا في
ظروف لاتزال غامضة حتى الآن بعد أن قدمت للإنسانية اختراعا
طبيا عالمي يعد ثورة في مجال العلوم والأبحاث الطبيه