الرياض (واس) : حققت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) صافي أرباح في الربع الثاني من عام 2018م مقداره 6.7 مليارات ريال مقابل 3.71 مليارات ريال في نفس الفترة من العام السابق، بارتفاع 81% مقابل 5.51 مليارات ريال في الربع السابق، بارتفاع قدره 21.6%.



ووصل إجمالي الربح إلى 15.86 مليار ريال عن أعمال الشركة للربع الثاني من العام 2018م، مقابل 10.35 مليارات ريال في الربع المماثل من العام 2017م، بارتفاع 53.24%، وبالمقارنة مع 14.21مليار
ريال في الربع السابق بارتفاع 11.61%.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي يوسف بن عبد الله البنيان، اليوم في مقر الشركة الرئيسي بالرياض، وأكد فيه أن هذه النتائج تعكس قدرة الشركة على تحقيق أكبر عوائد من التطورات الإيجابية في الأسواق العالمية، مدعومة بنجاحها في مبادرات التحول وإعادة الهيكلة التي نفذتها خلال السنتين الماضيتين، والتركيز المستمر على موثوقية أداء المصانع مع المحافظة على المعدلات المتميزة للأمن والسلامة، مبيناً أن ارتفاع صافي الأرباح يعود إلى ارتفاع متوسط أسعار بيع المنتجات وزيادة الكميات المباعة.



وشملت هذه النتائج ارتفاع الربح التشغيلي خلال الربع الثاني إلى 10.83 مليارات ريال، مقابل 5.58 مليارات ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 94.09%، ومقابل 8.94 مليارات ريال للربع السابق، وذلك بارتفاع قدره 21.14%.

وبلغت ربحية السهم خلال النصف الأول من 2018م 4.07 ريال، مقابل 2.98 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.

وارتفع إجمالي المبيعات خلال الربع الحالي لتبلغ 43.28 مليار ريال، مقابل 34.44 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع 26%، ومقابل 41.86 للربع السابق من العام الحالي، وذلك بارتفاع قدره 3%.

وبلغ إجمالي المبيعات خلال الفترة الحالية 85.15 مليار ريال، مقابل 70.76 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 20%.

وتفوقت (سابك) على توقعات أبرز المحللين الاقتصاديين وأبرز المؤسسات المالية؛ حيث حققت زيادة 81% في صافي الربح خلال الربع الثاني من العام الجار يمقارنة مع الربع المماثل من العام الماضي.



واستعرض الرئيس التنفيذي أهم الإنجازات التي حققتها (سابك) خلال الربع الثاني من العام الحالي، حيث تناول تقدم الشركة في ترتيب فوربس العالمي إلى المرتبة الثالثة، ضمن قائمة أقوى الشركات الكيماوية المتنوعة في العالم للعام 2018م. وكانت (سابك) احتلت المرتبة الرابعة في التصنيف السابق.

وقال البنيان: "هذا التطور هو تجسيد عملي لنجاح الشركة في تطبيق برنامج التحوّل ضمن استراتيجيتها للعام 2025م، وانعكاس لتنامي أداء الشركة ومتانة مركزها المالي".

كما حصلت الشركة على تصنيف A+ في مؤشر فيتش العالمي، مع نظرة مستقبلية مستقرة، ما يعكس قوة التدفقات المالية النقدية، وصلابة موقف الشركة المالي في تلبية التزاماتها المالية العالمية.

وشكلت الشركة الوزن الأثقل في السوق المالية السعودية بحسب مؤشر مورغان ستانلي العالمي.



من جهة أخرى، أكد البنيان بأن مشاركة الشركة في منتدى الأمم المتحدة السياسي رفيع المستوى 2018م للتنمية المستدامة بعنوان: "التحول نحو مجتمعات مرنة ومستدامة"، الذي عُقد مؤخراً في مدينة نيويورك، بالولايات المتحدة الأمريكية، يعكس ريادتها في مجال الاستدامة.

وكان البنيان شارك في المنتدى ممثلاً ومتحدثاً باسم القطاع الخاص السعودي ضمن وفد كبير للمملكة العربية السعودية قدم التقرير الطوعي الأول عن جهود المملكة فيما يتعلق بالاستدامة وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية.

وتعكس هذه المشاركة دور (سابك) في دعم جهود المملكة لتحقيق التقدم والتطور في المجالات الصناعية، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030م.

واستعرض الرئيس التنفيذي تقدم الشركة في مجال الحوكمة، حيث حصلت (سابك) على المركز الأول في مؤشر حوكمة الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية، وجائزة أفضل شركة في مجال الحوكمة الرشيدة للشركات في الشرق الأوسط - على مستوى الشركات الكبيرة.

وجاء ترتيب الشركة على رأس قائمة مؤشر حوكمة الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية، الذي أعلن نتائجه مركز حوكمة الشركات التابع لجامعة الفيصل، خلال "المؤتمر السنوي الثاني لحوكمة الشركات" الذي عُقد في شهر أبريل، ليؤكد على التزام (سابك) بتطبيق معايير الحوكمة والشفافية.

كما حصلت (سابك) وللعام الثاني على التوالي على جائزة أفضل شركة في مجال الحوكمة الرشيدة، وذلك ضمن نتائج تقييم الحوكمة الذي أصدرته في مايو 2018م، مجلة EthicalBoardroom، العالمية المتخصصة في هذا المجال.

وأكد البنيان في حديثه للصحفيين أن الشركة تعمل وبشكل مستمر من أجل تعظيم العوائد للمستثمرين والمساهمين، بغض النظر عن أية تطورات قد تتعلق بملكية أسهمها، معربا عن تقديره لدور الموظفين في جميع قطاعات الشركة، وعلى استمرار (سابك) في سعيها لجذب أفضل الخبرات المتميزة في مجالاتها والحفاظ عليها، لدعم وتمكين الابتكار والتميز في كافة عملياتها.

تم تعديل (13) خطأ مطبعي في هذا التقرير