الخبر (واس) رشحت منظمة تحلية المياه العالمية GWI "المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة" للفوز بأحد جوائزها، وذلك خلال قمة منظمة العالمي التي ستقام في العاصمة اليونانية "أثينا" خلال الفترة من 26 إلى 28 من شهر أبريل الحالي، بحضور عدد من رؤساء الدول.



واختارت المنظمة معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة د. عبد الرحمن بن محمد إبراهيم متحدثاً رئيسياً لافتتاح القمة، وستتركز كلمة معاليه على المبادرات الإستراتيجية الجديدة للمؤسسة، مثل خفض استهلاك الوقود وأدوات ضمان تدفق المياه المحلاة وخفض التكاليف وتوطين صناعة التحلية وزيادة القيمة المضافة للاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة والمحافظة على البيئة.

وجاء اختيار المنظمة للمؤسسة لإلقاء كلمة افتتاح المؤتمر للدور الذي تلعبه المؤسسة على مستوى العالم في هذه الصناعة، فضلاً عن نموها السنوي اللافت في صناعة وتقنية تحلية المياه إضافةً إلى مشاريعها العملاقة وتبنيها مؤخراً عدد من التقنيات الحديثة في محطات تحليتها، كذلك براءات الاختراع المتتالية التي تحصدها عالمياً، إضافة للدور المهم للمؤسسة في دعم هذه الصناعة والإسهام في خدمة البشرية من خلال توفير قطرات الحياة للبشرية في ظل تنامي شح المياه العالمي.

وأوضح معالي د. آل إبراهيم أن ترشيح المؤسسة للفوز بأحد جوائز المنظمة يأتي ضمن ما تملكه محطاتها من تقنيات حديثة تطبق لأول مرة على مستوى العالم كمحطة رأس الخير بتقنياتها العديدة والحديثة المستخدمة فيها، التي ستسهم بإذن الله في المحافظة على البيئة وخفض استهلاك الطاقة وزيادة الاعتمادية، كذلك لمبادرات المؤسسة الاستراتيحية التي اعتمدها مجلس إدارتها مؤخراً ذات القيمة المضافة على الصالح الوطني والريادة العالمية، مشيراً إلى أن جائزة المنظمة تعد من أهم جوائز المياه على مستوى العالم.

وأبان معالي محافظ المؤسسة أن إعلان النتائج سيكون بعد غد، لافتاً إلى أن المؤسسة ستشارك بمعرض على هامش القمة لإطلاع العالم على دور المملكة الريادي في هذه الصناعة، لاسيما وأن المملكة كانت بوابة العالم في صناعة وتقنية التحلية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ.

وقال معالي د. آل إبراهيم: أن دور المؤسسة الريادي على مستوى العالم وما تحظى به من مكانة عالية كان له الدور الأبرز في حضورها اللافت خلال القمم والمناسبات الدولية، مشيراً إلى أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة قادت الريادة العالمية في هذه الصناعة من خلال إنتاجها الأكبر على مستوى العالم، في ظل ما تجده من دعم سخي من حكومة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في تنفيذ جميع المشاريع العملاقة التي تضمن لابناءها المواطنين رغد العيش وتوفير متطلباته واحتياجاته المعيشية ومن ضمنها توفير المياه رغم شح الموارد الطبيعية المتحددة للمياه في شبه الجزيرة العربية.