موسكو (رويترز) - نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن قاذفة قنابل روسية من طراز سوخوي-24 انزلقت على المدرج عند إقلاعها من قاعدة حميميم الجوية في سوريا يوم الثلاثاء مضيفة أن طاقم الطائرة الحربية لقي حتفه في الحادث.


مقاتلة سوخوي 24 لدى إقلاعها من قاعدة حميميم في سوريا - لرويترز

ولم يستطع الطاقم الذي كان في طريقه لمهمة قتالية الخروج من الطائرة. ويتكون طاقم هذا الطراز من الطائرات من طيارين.

ونقل عن وزارة الدفاع قولها إن تقارير من مكان الواقعة أشارت إلى أن عطلا فنيا ربما هو السبب وراء الحادث.


سقوط طائرة روسية في سوريا ومقتل طاقمها
موسكو / دمشق (العرب) : أعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء عن تعرض طائرة من طراز سو24- لحادث لدى إقلاعها في سوريا ما أدى إلى مقتل طاقمها، ويتكون الطاقم هذا من طيارين. وأوضحت الوزارة ، في بيان صحفي بثته وكالة (سبوتنيك) الروسية، أن سبب الحادث الذي تعرضت له الطائرة قد يكون عطلا تقنيا.



من جانبه، أفاد المرصد السروي لحقوق الإنسان الثلاثاء بأن انفجارا عنيفا هز صباحا منطقة حميميم بريف جبلة، والتي تتخذها القوات الروسية كقاعدة لها ولطائراتها الحربية والمروحية. وقال المرصد إن الانفجار ناجم عن سقوط طائرة روسية، بعد إقلاعها من مطار حميميم، ما تسبب في تحطمها واندلاع النيران فيها، وتصاعد أعمدة الدخان من مكان سقوطها في محيط مدرج المطار.

نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن قاذفة قنابل روسية من طراز سوخوي-24 انزلقت على المدرج عند إقلاعها من قاعدة حميميم الجوية في سوريا الثلاثاء مضيفة أن طاقم الطائرة الحربية لقي حتفه في الحادث.

من جهة أخرى، اتهمت روسيا الولايات المتحدة بالتظاهر بمحاربة تنظيم داعش وتعمد تقليص ضرباتها الجوية في العراق للسماح لمقاتلي التنظيم بالتدفق إلى سوريا لإبطاء تقدم الجيش السوري الذي تدعمه روسيا.

وفي أحدث مؤشر على تصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قلص بشكل كبير ضرباته الجوية في العراق في سبتمبر أيلول عندما بدأت القوات السورية باستعادة محافظة دير الزور بدعم من القوات الجوية الروسية.

وقال الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف وهو متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية "يرى الجميع أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يتظاهر بمحاربة داعش لاسيما في العراق ولكنه يواصل زعم محاربة الدولة الإسلامية في سوريا بنشاط لسبب ما".

وقال إن النتيجة كانت انتقال المتشددين بأعداد كبيرة من المناطق الحدودية العراقية إلى دير الزور حيث يحاولون التحصن على الضفة اليسرى من نهر الفرات.

وقال كوناشينكوف متسائلا "تصرفات (وزارة الدفاع الأميركية) البنتاغون والتحالف تتطلب تفسيرا. هل ينبع تغير أساليبهم من رغبة في أن يعرقلوا قدر الإمكان عملية الجيش السوري التي يدعمها سلاح الجو الروسي لاستعادة الأراضي السورية شرقي الفرات؟ "أم أنه تحرك ماكر لطرد إرهابي الدولة الإسلامية من العراق بإجبارهم على الانتقال إلى سوريا وإلى المناطق الواقعة في مرمى نيران القوات الجوية الروسية".

وأضاف أن القوات السورية تحاول طرد داعش من مدينة الميادين الواقعة جنوب شرقي دير الزور لكن التنظيم يسعى يوميا لتعزيز صفوفه هناك "بالمرتزقة الأجانب" الذين يتدفقون من العراق.