مكة المكرمة في (واس) : دشن معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أمس، خمسة مشاريع تنموية وترفيهية وحضارية في مركز عسفان، تقدم خدمات حضارية متكاملة لأهالي المركز وزواره في ظل ما توليه قيادتنا الرشيدة - حفظها الله - من عناية واهتمام بالمواطنين وحرصها على توفير أسباب الرفاهية والتنموية لهم، بحضور رئيس بلدية عسفان المهندس عمر بن حامد العصيمي ورئيس بلدية الجموم فيصل آل مخلص ورئيس بلدية مدركة المهندس طالع المولد.



وشملت المشروعات افتتاح مبنى المركز الحضاري على مساحة 6,600 متر مربع ويتضمن قاعتين ومسرح داخلي وآخر خارجي يتسع لأكثر من ألف شخص ومواقف للسيارات ومسطحات خضراء، وافتتاح ملعب كرة القدم ذو مواصفات دولية نفذ على مساحة إجمالية تبلغ 1600 متر مربع منها 6,000 متر ملعب كرة القدم بمضمار للجري بطول 400 متر طولي ومدرجات تستوعب أكثر من 6,000 متفرج، وافتتاح فندق البلدية المقام على مساحة 2,000 متر مربع ويتكون من 8 وحدات سكنية فندقية و3 مجالس وصالتي استقبال، وافتتاح حديقة الهجرة في مدخل عسفان على مساحة 7,500 متر مربع وتشتمل على نوافير ومساحات خضراء وجلسات عائلية ودورات مياه وعدد من الألعاب المناسبة لكل الأعمار، كما تتضمن مبنى إداري وترفيهي معد ليكون مركزاً للأحياء.



وأكد رئيس بلدية عسفان المهندس عمر بن حامد العصيمي أن ما تم افتتاحه وما يجري تنفيذه من مشروعات حيوية في مركز عسفان هو ثمرة التوجيه والدعم من حكومتنا الرشيدة ممثلة في وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانة العاصمة المقدسة لإيجاد البنى التحتية الرئيسة والسعي لتهيئة عسفان لتكون مركز خدمات للمحافظات وحاضنة استثمارية وصناعية وترفيهية، لافتاً النظر إلى أن العمل جاري من أجل تهيئة منتزه حرة عسفان ليكون متنفسا ترفيهيا لسكان مدن مكة وجدة وطرحه للاستثمار وكذلك جاري تنفيذ حديقة فيدة على مساحة تبلغ 10,000 متر مربع حيث تبلغ نسبة إنجاز الأعمال المنفذة فيها حتى الآن 40% وحديقة الحميمة على مساحة تبلغ 7,000 متر مربع ونسبة إنجاز الأعمال المنفذة فيها تصل إلى 5%، وجاري عمل التصاميم اللازمة لتنفيذ حديقة الغولاء.

,

وبين المهندس العصيمي أن البلدية اهتمت بالمناظر الجمالية لعسفان ومداخلها حيث قامت بتصميم وإنشاء الميدان التاريخ لعسفان والذي تقدر مساحته بما يقارب 6,000 متر مربع وتصل ارتفاعات المجسمات الجمالية بداخله إلى ما يزيد عن 33 متراً ويرمز إلى تاريخ وموقع ومكانة عسفان التاريخية واحتوائها على بئر التفله ومواقع أثرية وتاريخية أخرى، كما بدأت البلدية بتحسين وتطوير المدخل الغربي لعسفان والذي يقدر طول الطريق فيه بما يقارب 3 كيلو متر تقريبا بالإضافة لتحسين وتطوير كبري عسفان، والاهتمام بالطرق حيث قامت بتنفيذ مشروع ازدواج طريق مكة المكرمة - المدينة المنورة القديم وتوسعة طريق الشامية - الحاير، مشيراً إلى أن البلدية سعت إلى زيادة إراداتها الاستثمارية حتى وصلت إلى ما يزيد عن 8 مليون ريال، كما تسعى لزيادة إيراداتها في العام القادم إلى 12 مليون ريال وذلك بترسية المشاريع التي تم طرحها والمتمثلة في تطوير شوارع المصانع بعسفان "مرحلتين أولى و ثانية" إلى جانب طرح مشاريع أخرى خلال الخمس سنوات القادمة وذلك بإنشاء منطقة مستودعات نوادي رياضي متكامل ومحطة على طريق مكة - المدينة السريع ومنتزه عسفان الوطني ومجمع شاليهات وسكن عمال وشقق مفروشة وتشغيل مسلخ عسفان والمجمع التجاري وإنشاء سوق متكامل للمواشي وبنك تجاري وإنشاء مجمعين تعليمي وطبي وإنشاء كوبري لمجمع المواقع الاستثمارية بعسفان.



وأشار إلى أن بلدية عسفان حققت نقلة نوعية في تطوير أنظمة وبرامج الحاسب الآلي والتي سهلت إنجاز العمل والإجراءات الخاصة بالعمل الإداري ومعاملات المواطنين وذلك بإنشاء موقع رسمي لبلدية عسفان (أدناه) واستحداث رقم واتس آب خاص بالبلدية 0535040808 للتفاعل مع المجتمع واستحداث صالة خدمة العملاء لإنهاء جميع الإجراءات بالمراجعين من موقع واحد وبأقصى سرعة وتصميم أنظمة الموارد البشرية والمالية والمستودعات والاستثمار والصيانة والتشغيل.



من جهته أثنى معالي أمين العاصمة على جهود البلدية، مشيداً بما أنجز من مشروعات بلدية واستثمارية وصناعية وترفيهية كبيرة في وقت قياسي وما يجري تنفيذه من مشروعات البنى التحتية مؤكداً أن ما تشهده عسفان من نقلات حضارية وتنموية يعد قراءة واضحة لما توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من عناية واهتمام بمناطق المملكة ومحافظاتها ومراكزها منوهاً بما تلقاه منطقة مكة المكرمة من عناية شاملة واهتمام بالغ ومستمر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وسمو نائبه وحرصهما على تنمية المكان والإنسان وتحقيق كافة الوسائل الحضارية والتنموية في المنطقة لينعم ساكنوها ومقيموها وزوارها وقاصدوها بالرفاهية والراحة.



وأكد معاليه أن أمانة العاصمة المقدسة بدعم من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ تعمل على دعم البلديات الفرعية والبلديات التابعة لها في المحافظات والمراكز لتؤدي دورها التنموي والحضاري والخدمي على أعلى المستويات بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 والحراك التنموي الشامل الذي تشهده بلادنا في شتى المجالات.