الدمام (واس) : يدشن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية في ديوان الإمارة بالدمام غداً، قافلة صيف بناء 2017، التي تنظمها جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية بعنوان (#مساندتهم_واجب_علينا) وتزور المدن التالية: الرياض والطائف ومكة المكرمة وجدة وجازان وأبها ويشارك فيها ثمانية وعشرون ابناً من أبناء الجمعية يرافقهم مشرفين تربويين وتستمر لمدة 19يوماً.



ومن أبرز برامج القافلة زيارة الأبطال المرابطين في الحد الجنوبي وإيصال رسائل الشكر التي سيتم استقبالها من المواطنين من خلال الفعاليات المصاحبة التي ستنظمها القافلة خصيصا لهذا الهدف السامي عرفاناً ووفاءً بالدور البطولي الكبير الذين تقوم به القوات المرابطة في الحد الجنوبي وتدافع عن الوطن ومقدساته وأبناءه، ويتخلل الرحلة عند زيارتها لكل مدينة العديد من البرامج والأنشطة المختلفة سعياً لإشراك أبناء الجمعية في الأنشطة المتنوعة، واكتساب المهارات وكذلك القيام بالأعمال التطوعية.

كما تهدف الرحلة لغرس مفهوم المواطنة الصالحة، والتعرف على العديد من مدن المملكة، والعمل على اكساب الأبناء مهارات متنوعة، وتعليم الأبناء تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس، بالإضافة للترفيه واستثمار وقت الفراغ بما يعود على المشاركين بالنفع مع تنفيذ مجموعة من الاعمال التطوعية خلال محطات الرحلة.



وتأتي هذه الرحلة ضمن برامج وانشطة الجمعية وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس.

وستنطلق الرحلة بعد تدشين سمو نائب أمير المنطقة الشرقية لها مباشرة إلى محطتها الأولى مدينة الرياض وسيتخللها العديد من الزيارات للمواقع التاريخية بالتعاون مع هيئة تطوير منطقة الرياض.

وأوضح عضو مجلس الشورى مدير عام جمعية بناء عبد الله بن راشد الخالدي أن تدشين سمو نائب أمير المنطقة الشرقية للقافلة وتوديع المشاركين فيها بديوان الإمارة يؤكد دعم الإمارة لأنشطة الجمعية ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية للجمعية ودعمها في جميع المجالات مما كان له الأثر البالغ في تميز الجمعية وتطورها وفوزها بالعديد من الجوائز على مستوى المملكة والخليج والوطن العربي.

وأكد أن جمعية بناء حريصة على استغلال مواسم الاجازات الدراسية لتطوير وتدريب أبنائنا المنتسبين للجمعية بجميع فئاتهم العمرية وتخصيص البرامج التي تناسب كل فئة عمرية، مشيرا إلى أن مخرجات هذه البرامج التدريبية كانت جيدة وعادت بالنفع على أبنائنا الأيتام وهذا يظهر لنا من خلال قياس الأثر الذي نجريه على البرامج التدريبية وتبين لنا مدى استفادة اليتيم من البرنامج.