(بي بي سي) : "قناة الجزيرة تواجه خطر الإغلاق و تسمم روسي مقرب من الأسد في بريطانيا، والكشف عن طريقة جديدة لتهريب المهاجرين إلى أوروبا، من أهم موضوعات الصحف البريطانية. ونطالع في صحيفة "الأوبزرفر" مقالاً لهيو ميلز بعنوان: قناة الجزيرة "المتمردة" التي قسمت العالم العربي، تواجه خطر الإغلاق.



وقال كاتب المقال إن "قناة الجزيرة القطرية عملت على نشر التوعية السياسية في الشرق الأوسط"، مضيفاً أنه "لا يمكن بعد ذلك الاستغراب لماذا يريد أعداء قطر المتحفظين إغلاقها اليوم قبل الغد".

وأضاف أن "هذا الأسبوع ربما سيشهد تجربة إعلامية مؤلمة تتمثل بإغلاق قناة الجزيرة التي كانت يوماً ما منبراً لحرية الإعلام العربي والتي كسرت سيطرة القنوات الأجنبية في منطقتنا، تواجه اليوم خطر إغلاقها للأبد".

وأشار كاتب المقال إلى أنه في "23 حزيران/يونيو، فرضت السعودية والبحرين والإمارات ومصر عقوبات اقتصادية وسياسية غير مسبوقة على قطر، تلاها حصار وتهديد بتصعيد أكبر في حال لم توافق قطر على 13 مطلب قدمتها اليها هذه الدول ، من بينها إغلاق قناة الجزيرة".

وأوضح أنه في "حال استسلمت قطر - وليس هناك أي إشارة بأنها ستقوم بذلك - فإنها ستخسر الكثير من سيادتها، وستصبح دولة تابعة للسعودية والإمارات"، مشيراً إلى أن رفض هذه المطالب قد يؤدي إلى تغيير النظام في قطر أو حتى نشوب حرب.

وأردف أنه "مهما حدث للجزيرة فإنها ما زالت بعد مرور 21 عاماً من انطلاقها تقض مضاجع الكثيرين ،وتتحدى ممن هم في سدة الحكم".

وتابع بالقول إن " قلة من وسائل الإعلام العربية، يمكنها القول إن لها دوراً فعالاً ، إلا أن الجزيرة مختلفة عن غيرها، فهي ظاهرة متميزة، بدأت مسيرتها في عام 1996 ، كماأنها لعبت دوراً أساسياً في عام 2010 في إظهارها الثورات السياسية الحقيقية في الكثير من الدول العربية".


الرئيس السوري بشار الأسد - رويترز

قالت صحيفة الصنداي تايمز إن "روسي متورط باحتيال ضريب لصالح الأسد مات مسموماً في بريطانيا؟

احتيال ضريبي
ونقرأ في صحيفة الصنداي تايمز مقالاً لتوم هاربر بعنوان " تسمم روسي - مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد - في لندن".

وقال كاتب المقال إن "مقتل الكسندر بيرفيشيلليني في ظروف غامضة بعد الكشف عن تورطه في مزاعم احتيال ضريبي تطال مسؤولين في الحكومة الروسية لديهم صلة بحسابات مصرفية مرتبطة بشبكة من الحسابات المصرفية الخارجية التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد".

وأضاف كاتب المقال أن الصحيفة اطلعت على وثائق تؤكد بأن شركة سويسرية تدار من قبل بيرفيشيلليني، أرسلت أكثر من مليوني دولار أمريكي إلى شخص له علاقة ببرنامج سوريا للأسلحة الكيماوية".

وأشار إلى أن الصحيفة اطلعت على وثائق تشمل حسابات بنكية مسجلة في جزر العذراء البريطانية يملكها عيسى الزيدي الذي كان يخضع لعقوبات من قبل وزارة المالية الأمريكية في عام 2014 ببسبب علاقته ببرنامج سوريا للأسلحة الكيماوية.


صورة من مطار امستردام

تزايد المخاوف بعد الكشف عن تمكن العديد من المهاجرين من الوصول إلى أوروبا بوثائق مزورة

مخاوف أوروبية
ونشرت الصنداي تلغراف تقريراً لجوسي إنسور تناول تنامي القلق على حدود الدول الأوروبية الغربية بعد وصول المهاجرين اليها بواسطة الطائرات.

وقالت كاتبة التقرير إن "العديد من المهاجرين يعبرون من تركيا إلى اليونان براً ثم يشترون تذاكر سفر لأوروبا مستخدمين أوراق ثبوتية مزورة"، مضيفة أن هناك قلقا متزايداً حول قدرة أوروبا على حماية حدودها بعدما كشف تحقيق أجرته صحيفة الصنداي تلغراف عن استطاعة طالبي لجوء الدخول لمنطقة الشنغين من التدقيق بأوراقهم، وحجز تذاكر طيران مع أنهم يمتلكون بطاقات.

وأشارت كاتبة المقال إلى أن العديد من السوريين والعراقيين وغيرهم من حاملي الجنسيات الأخرى، عبروا الأراضي التركية مشيا وصولاً إلى اليونان حيث استطاعوا شراء وثائق مزورة ليشتروا بواسطتها تذاكر سفر للمجيء إلى الدول الأوروبية.

وأوضحت أن الصحيفة استطاعت مقابلة ثلاثة سوريين استطاعوا الوصول إلى هولندا بهذه الطريقة، فضلاً عن عراقي استطاع الوصول إلى بلجيكا.

وكشفت الصحيفة عن شاب سوري (30 عاما) - طلب عدم الكشف عن اسمه- دفع الف يورو لمهربي البشر لتهريبه من إسطنبول إلى اليونان، وأضاف الشاب الذي أراد الإشارة إليه باسم احمد أنه "إذا امتلك المرء المال، يمكن تهريبه إلى أي بلد أوروبي بطريقة راقية جداً ".

وأردف أنه لدى وصوله إلى أمستردام تكلم بالإنجليزية ولم يخضع لأي أسئلة إضافية، موضحاً أن العديد من المهاجرين يختارون الذهاب إلى دول لا تجري دقيقاً شديداً على حدودها.