تداول الأسهم السعودية .•°•. الأحـــد °•.•°

• مؤشر (تاسي) الرئيسي • إغـلاق 12,198.38 نقطة • إنخفاض 0.06 نقطة • بنسبة 0.00% • ارتفاع اسهم 60 شرِكة • إنخفاض اسهم 160 شرِكة • القيمة المتداولة 4.4 مليار ريال سعودي • الكمية المتداولة 200 مليون سهم
النتائج 1 إلى 10 من 11

العرض المتطور

  1. #1
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    السعودية، تبوك
    المشاركات
    1,421
    معدل تقييم المستوى
    55

    افتراضي الرواية السعودية المعاصرة وتحدياتها

    دار الإعلام العربية : لم تكن العلاقة بين محفوظ والسينما تنتهي بمجرد إعجاب مخرج برواية ما له. فيحولها إلى صورة مرئية. ولكنها امتدت إلى أبعد من ذلك، إذ تزامن ظهور إبداع محفوظ الأدبي، مع كتابته سيناريوهات العديد من الأفلام المأخوذة عن روايات وقصص كتاب آخرين، مثل :



    توفيق الحكيم، إحسان عبدالقدوس. كما شارك محفوظ في صناعة السينما، عبر المناصب التي تقلدها. إذ كانت ترتبط ارتباطاً مباشراً بالسينما. ذلك كرئاسته إحدى شركات القطاع العام، المعنية بتولي أمور الإنتاج السينمائي، في الستينات من القرن الـ20. وكذا ترؤسه جهاز الرقابة على المصنفات الفنية.

    سيناريوهات محفوظ

    كتب نجيب محفوظ 26 سيناريو للسينما، كان أولها في العام 1947. وهو فيلم "المنتقم"، بالاشتراك مع المخرج صلاح أبو سيف. ثم أفلام: "لك يوم يا ظالم"، "درب المهابيل"، "شباب امرأة"، "جعلوني مجرماً"، "الفتوة".

    واستمر محفوظ في كتابة سيناريوهات أفلام مصرية، إلى أن أخذ صلاح أبوسيف روايته "بداية ونهاية" وحوّلها إلى فيلم سينمائي في 1960. هكذا تأخرت هذه الخطوة 13 عاماً. ومنذ ذلك الوقت بدأ المخرجون المصريون يعملون على تحويل رواياته التي تعكس الشخصية المصرية والمجتمع المصري وأحواله السياسية، إلى أفلام سينمائية.

    السينما العالمية

    كما انتبهت السينما المصرية إلى أعمال نجيب محفوظ؛ انتبهت السينما العالمية، أيضاً، لأديب نوبل، بعد حصوله على جائزة نوبل للآداب عام 1988. لتقدم السينما العالمية "بداية ونهاية". وكذا فيلم "حارة المعجزات" المأخوذ عن "زقاق المدق"، في المكسيك. وفي أذربيجان قدم فيلم "اعترف" المأخوذ عن رواية "اللص والكلاب".

    نجوم في حياة محفوظ

    يعد محفوظ أكثر أديب عربي حوّلت أعماله إلى السينما والتلفزيون. وجسد أعماله العديد من الفنانين الذين صنعوا نجوميتهم، من خلال عمق إبداعاته وصدق شخصياته ذات الأبعاد المختلفة، والتي تجذب وتستهوي أي فنان حقيقي لأدائها.

    ومن أشهر النجوم الذين جسدوا أعماله، سعاد حسني أو إحسان شحاتة- في "القاهرة 30، الطريق، الكرنك"، محمود مرسي في "الشحاذ، السمان والخريف"، "سي السيد" بطل ثلاثية نجيب محفوظ الفنان يحيى شاهين، شادية صاحبة النصيب الأكبر في تجسيد رواياته "ميرامار"، "الطريق"، نور في "اللص والكلاب، وحميدة في "زقاق المدق". وكما كان لشادية نصيب كبير من أعمال محفوظ كان لنور الشريف نصيب أيضاً من أعماله، مثل: "السكرية، المرايا، حب تحت المطر، الكرنك".

    ثراء فني

    يشدّد الناقد الفني، محمد عبدالعزيز، على أن نجيب محفوظ أعطى ثراءً للعاملين في مجال السينما، في الفترات التي كتب عنها. كونه تناول فترات مختلفة ومهمة من تاريخ مصر. إذ بدأ اهتمامه بالحقبة الفرعونية من خلال روايات تاريخية كانت هي الأولى في مشواره الأدبي، مثل: "رادوبيس" و"عبث الأقدار".

    ويشير عبدالعزيز إلى تغيير بعض المخرجين نهاية الفيلم عن الرواية. وكان هذا يحدث بالاتفاق مع محفوظ في بعض الأحيان، لافتاً إلى أن التغيير كان يراعي عدم الخروج عن السياق العام للرواية، وكان يجري من منطلق أن لكل مبدع رؤية، فنجيب محفوظ قال رؤيته في العمل الأدبي، والمخرج من حقه أيضاً، أن يعبّر عن رؤيته الإخراجية. وأن يترك بصمة، من دون أن يطمس أدب الكاتب.

    ويؤكد عبد لعزيز أن نجيب محفوظ كان يتمتع بحرفية عالية في كتابة الرواية، وتقطيع المشاهد. فهو لم يكن يسرد الأحداث من البداية، إنما كان يجزئ الرواية كأجزاء بشكل مبدع. ويضيف: "لم يكن هناك من لا يتمنى أن يكتب له محفوظ سيناريو ما، لما له من قامة وشموخ وتعمق في الواقع المصري..

    إن الأفلام المأخوذة عن أدب محفوظ، أصبحت من كلاسيكيات السينما المصرية، تُدرس في المعاهد الفنية، لحرفية وعمق كتاباته. إذ كان قادراً على إيصال المعنى بتلقائية وسلاسة. فعندما نشاهد فيلماً من أفلامه، في الوقت الحالي، نشعر وكأننا بالفعل نحيا هذا الزمن. وقلة من كتاب السيناريو من يستطيعون جعل المشاهد يشعر بهذا الإحساس، فالقصة والسيناريو عصب أي عمل سينمائي".

    روائي عظيم ومبدع مرهف

    يرى المخرج، الدكتور محمد كامل القليوبي، أن نجيب محفوظ واحد من الذين استفادوا بشكل أساسي من عمله كسيناريست للسينما، لافتاً إلى أن للسينما تركيباً زمنياً بدأ يظهر في كتابات محفوظ الأدبية بعد "الثلاثية"، إذ انتقل محفوظ من كتابة الرواية الكلاسيكية، إلى الأوروبية الحديثة. ويعترف القليوبي بعظمة نجيب محفوظ كروائي. ولكنه يرى أنه لم يكن على المستوى نفسه، وكذا العظمة في كتابته للسيناريو، موضحاً أن محفوظ استفاد في مرحلة كتابة السيناريو في حياته، كنوع من التجريب وكمرحلة للانتقال من الرواية الكلاسيكية إلى الرواية الأوروبية.

    ويبين القليوبي أن محفوظ كان مقتنعاً أن الفيلم مسؤولية المخرج، والرواية مسؤولية الكاتب. فلم تكن لديه الحساسية المرضية التي يعاني منها البعض حالياً.

    ويستنكر قول البعض إن بعض الأعمال السينمائية شوهت أدب محفوظ، مؤكداً أن الرواية موجودة في المكتبات وسيظل بإمكان أي فرد، الاطلاع عليها وعلى مستواها. لكن، ونتيجة الجهل، لا نجد من يقرأ أو من يحكم على الروايات الأدبية من خلال رؤيته لها في السينما أو التلفزيون. فالسينما تفيد المشاهد في أن تدفعه للتعرف إلى الرواية وقراءتها، وليس الاكتفاء بما رآه.

    وعن أفضل الأعمال الأدبية لنجيب محفوظ، وتلك التي تحوّلت أيضاً إلى أعمال سينمائية جيدة، يوضح القليوبي أن فيلم "السمان والخريف"، المأخوذ عن رواية بالاسم ذاته، قُدّم بشكل جيد.

    مضيفاً أن "الثلاثية" كذلك، قُدمت بشكل متميز من خلال مخرج الروائع حسن الإمام، خاصة "بين القصرين، السكرية". وهناك، حسب رأيه: "زقاق المدق". وأما "بداية ونهاية" لصلاح أبو سيف، فيشدد القليوبي على أنه أهم عمل تناولته السينما عن أدب محفوظ. ويشيد أيضاً بـ: "القاهرة 30" عن رواية "القاهرة الجديدة" وفيلم "الطريق".

    القراءة الفردية والمشاهدة الجماعية

    يؤكد السيناريست أبو العلا السلاموني، على وجود اختلاف بين فن الرواية والفن السينمائي. فلكل منهما متطلباته. إذ إن النص الروائي المقروء، بالطبع، سيختلف عند تحويله إلى شاشة السينما لإعطائه أبعاداً أخرى عن الرواية. ولكنه يلفت إلى أن العمل التلفزيوني ربما يكون أقرب إلى فن الرواية؛ لأنه مسلسل طويل يمتد حلقات طويلة. وكثير من الأعمال التلفزيونية نجح لاعتماده على فن الرواية، عكس السينما التي تأخذ جزءاً من الرواية، حيث تعتمد على فكرة من أفكارها وتبني عليها السيناريو، لاعتمادها على زمن قصير.

    ويشدد السلاموني، على أهمية عدم الخلط بينهما. فإذا كانت الرواية تعتمد على القراءة الفردية، فالسينما تعتمد على المشاهدة الجماعية، مشيراً إلى استفادة محفوظ من فن السينما في كتابة الرواية والعكس، حيث استفادت السينما من كتاباته الأدبية. ويلفت كذلك، إلى سهولة تناول روايات محفوظ في السينما خاصة، لابتعاده عن فن كتابة الرواية الحديثة، التي يصعب تحويلها إلى السينما، لارتكازها على ما بعد الحداثة، ولاحتياجها تكنيكاً تجريبياً. وبذا هناك صعوبة في تحويلها إلى الشاشات المرئية.

    ويلمح السلاموني إلى أن أفضل أعمال محفوظ هي: "الثلاثية"، "حديث الصباح والمساء" و"بين القصرين". كما يشير إلى أن محسن زايد كان أفضل سيناريست ترجم أعمال نجيب محفوظ للسينما والتلفزيون، متابعاً كذلك أعمال: "اللص والكلاب"، "الكرنك"، "السمان والخريف"، "ثرثرة فوق النيل". فكلها، برأيه، حققت نجاحاً كبيراً وسمعة طيبة وجوائز عديدة.

    ويشير السيناريست أبو العلا السلاموني، إلى متعته الإبداعية الكبيرة، في ترجمته روايات من أدب محفوظ إلى شاشة التلفزيون، ومن بينها: "اللص والكلاب"- بطولة عبلة كامل ورياض الخولي وهاني رمزي، "حكاية بلا بداية ولا نهاية" في مسلسل - بطولة نبيل الحلفاوي وآثار الحكيم التي حصدت جائزة أحسن ممثلة عن العمل.. وكذلك حصل المسلسل على جائزة أحسن مسلسل اجتماعي وأحسن سيناريو من مهرجان الإذاعة والتلفزيون.

    22 رواية تحولت أفلاماً سينمائية

    اعتنت السينما المصرية، بتحويل أكبر عدد ممكن، من روايات محفوظ، إلى أفلام. وذلك لميزات كتاباته، التي تجعل العمل السينمائي، نابضاً بالحيوية والتشويق. وهكذا وصل؛ رصيد الروايات التي تحوّلت إلى أعمال سينمائية 22، من إجمالي 30 رواية.

    ومن هذه الأفلام: (بداية ونهاية)، (اللص والكلاب)، (زقاق المدق)، (الطريق)، (خان الخليلي)، (الثلاثية.. "بين القصرين، السكرية، قصر الشوق")، (السمان والخريف)، (الفتوة)، (الشحاذ)، (ميرامار)، و(السراب)، (ثرثرة فوق النيل)، (المرايا)، (عصر الحب).

    ولعب فنانون بارزون، أدوار البطولة في تلك الأعمال. كما أنها كانت بوابة ذهبية، لبعض المبتدئين، ليدخلوا عوالم الشهرة والنجومية. ومن بينهم: شكري سرحان، كمال الشناوي، عماد حمدي، تحية كاريوكا، سناء جميل، رشدي أباظة. كما أنه؛ كذلك من أبرز المخرجين الذين حولوا أعماله إلى شاشات السينما:

    مخرج الروائع حسن الأمام، رائد الواقعية صلاح أبو سيف. ومن اللافت أنه لم تكن شعبية روايات نجيب محفوظ، لتطغى أبداً على الأعمال السينمائية التي تجسدها، أو العكس،إذ شكلا معاً واحة إبداع وتشويق .

    كاتب ديمقراطي ونهج بنّاء

    عرف عن نجيب محفوظ، وفي سياق التجارب الإبداعية السينمائية التي عكست أعماله، امتناعه عن كتابة سيناريوهات أعماله الأدبية، التي تحوّلت إلى السينما. ويرى نقاد سينمائيون، أن ذلك كان ذكاءً من كاتب كبير لا يريد أن يستأثر بالعمل من الألف إلى الياء.

    وبذا ترك مبدعين آخرين يبرزون رؤيته التي يريد إيصالها إلى المشاهدين. وبناءً على هذا الأساس، يصفه البعض بـ"الكاتب الديمقراطي". ويرجع نقاد آخرون، السبب في عدم إقبال محفوظ على كتابة سيناريوهات رواياته، لإدراكه عدم تمكنه من هذا الجانب.


    بقلم : منى الموجي

  2. #2
    Administrator الصورة الرمزية شقردية طيبة
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، المدينة المنورة
    العمر
    57
    المشاركات
    1,961
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي الرواية السعودية المعاصرة وتحدياتها

    اليوم - هاني الحجي - الباحة : نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة ، افتتح وكيل الإمارة الدكتور حامد بن مالح الشمري مساء الثلاثاء الماضي, فعاليات ملتقى نادي الباحة الأدبي للرواية في دورته الخامسة بعنوان (الرواية العربية .. الذاكرة والتاريخ) ، بقاعة الأمير فيصل التعليمية بمدينة الباحة.



    وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة ألقى خلاله رئيس النادي حسن بن محمد الزهراني كلمة رحب فيها بالحضور ، مثمنا حضور المشاركين من الوطن العربي .

    وأبرز الزهراني النجاحات المتميزة التي حققها النادي خلال الملتقيات السابقة ، معرباً عن شكره لوزارة الثقافة والإعلام والداعمين لفعاليات الملتقى الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام .

    بعدها ألقى الدكتور محمد رجب الباردي من تونس كلمة المشاركين ، الذين عبروا فيها عن شكرهم لنادي الباحة على جهوده في جمع هذه الكوكبة متمنين أن يخرج هذا الملتقى برؤية واضحة للرواية العربية .

    بعد ذلك ألقى وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان كلمة قال فيها «إن الملتقى هو السرد وهو مجال خصب يحتاج إلى مزيد من الدراسة وهو مجال يفيد الدارسين والباحثين في مجال الرواية العربية» ، مشيراً إلى أن أوراق العمل التي ستطرح في هذا الملتقى سيكون لها الحضور العالمي . وأشاد الحجيلان بدور الداعمين لمختلف البرامج والفعاليات التي يشهدها النادي الأدبي بالباحة ليحقق النجاحات المتتالية في مجال الأدب والثقافة ، داعياً رجال الأعمال بالمنطقة إلى تبني رؤية واضحة لاستكمال مباني النادي ومنشآته ، معرباً عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الباحة على دعمه ورعايته لهذا الملتقى .

    عقب ذلك ألقى وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري كلمة نقل من خلالها تحيات سمو أمير منطقة الباحة لضيوف المنطقة ، متمنياً أن يحقق الملتقى النجاح المأمول .

    وبين الشمري أهمية هذه التظاهرة الثقافية التي ستطرح العديد من المحاور حول الرواية العربية التي اختير لها عنوان جدير بالاهتمام , مشيراً إلى أن نادي الباحة حقق قصب السبق في وضع بصمة على جبين الثقافة السعودية والعربية .

    ونوه بدعم وزارة الثقافة والإعلام ، مبيناً أن المنجزات الثقافية تترجم بوضوح ما تعيشه الثقافة في المملكة من تطور وازدهار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه - حفظهما الله - .

    وفي ختام الحفل كرم وكيل إمارة منطقة الباحة الداعمين والرعاة والروائيين المشاركين في الملتقى ، فيما تسلم وكيل الإمارة درعا تذكارية من وكيل وزارة الثقافة والإعلام بهذه المناسبة .

    الجلسه الاولى

    هذا وكانت جلسات الملتقى قد بدأت صباح امس تحت عنوان «الرواية العربية .. الذاكرة والتاريخ» وقد شهدت الجلسة الاولى بادارة د.معجب العدواني ومشاركة حسن النعمي ود.زهور كرم ود.م.محمد مصطفى حسانين ود.عبدالحق بلعابد الوقوف عند الكثير من المصطلحات وخاصة عنوان الملتقى ، ومسألة هل من حق المؤلف ان يغير في بعض الحقائق؟ وهل يجب الوقوف امام مصطلحات بعينها رغم ان بعض الاوراق المقدمة كانت بعيدة عن عنوان الملتقى.



    في البدايةطرح د.حسن النعمي بحثه «الرواية والمنعطف التاريخي» مركزا الحديث عن تجربة الرواية السعودية مبينا ان المنعطف التاريخي لعب دورا حاسما في تشكل الرواية سواء من حيث الشكل او المضامين . فالرواية ولدت مع تأسيس الدولة في فترة كانت فنا غائبا في ظل هيمنة الشعر. وحضرت في الستينات في ظل البدء في مشروع التحديث مع اقرار التعليم النظامي للفتاة، ودخول التلفزيون، اما في الثمانينات فتشكلت الرواية في ظل تحول المجتمع من حد الكفاية الى فيض الطفرة وما صاحبها من تغيرات اجتماعية عميقة، وفي منتصف التسعينات وبدء الألفية الثالثة تجاوبت الرواية مع الهزات العنيفة التي اصابت المجتمع، وانفتاح المجتمع بفعل الفضائيات والانترنت، وحادثة الحادي عشر من سبتمبر كان لها التأثير الخطير على تشكيل الرواية فنا ورؤية.

    واوضح د.النعمي ان تطور الرواية كان جزءا من جدلية اللحظة التاريخية وعمق حضورها. ولان الرواية بطبعها فن الرصد والتجسيد والاستشراف فقد كان النص الملائم لاستيعاب هذه التحولات اكثر من غيرها.

    فيما اعتبرت د.زهور كرام في بحثها المعنون «من النص الى التاريخ تحولات في الخطاب الروائي» الرواية اسلوب تفكير حداثيا ، فيما هي تحول مواد العالم الى عناصر روائية وفق بناء تحكمه رؤية منتجة للدلالة، فيما هي تتحول الى طريقة – استراتيجية في التفكير في التاريخ والذاكرة والذات ، وقد اتى الاهتمام المركز على الجنس الروائي في الدرس النقدي الادبي باعتباره اكثر الاجناس التعبيرية بلاغة في تحويل العناصر التاريخية والاجتماعية الى حالات متخيلة . وتقترح د.زهور ضرورة اضاءة تحولات العلاقة بين الروائي والتاريخي في التجربة العربية بالاشتغال على نماذج اكثر تمثيلية لهذا التحول. وطرح د.محمد مصطفى حسانين في ورقته «الرواية والتأريخ السحري للحاضر» التساؤل حول العلاقة بين التأريخ والرواية العربية المعاصرة ودور هذا التأريخ الجمالي في اعادة تكوين الراهن، عبر توسط السرد ، وتحبيكه للتاريخين ، تاريخ الماضي ، وتاريخ الحاضر، اذا افترضنا أن كل سرد انما هو سرد عن الماضي او حوله. ويتساءل عن جماليات الرواية العربية وقدرتها على ممارسة التأريخ ، حين تغيب التاريخ الرسمي ، وارشيفه وسجلاته، وتلوذ بالخيالي والعجائبي والسحري، لكي تخط جوانب الحدث الراهن، او الماضي القريب. وقد اتخذ د.حسانين ثلاث روايات للروائي الجزائري واسيني الاعرج كمحور للتحليل النصي في بحثه ، يرى انها ثلاثية متكاملة ، تتقاطع فيها جماليات ورؤى على قدر كبير من التناقذ ، مما يجعل التعامل معها بوصفها خطابا. فيما جاء بحث د.عبدالحق بلعابد تحت عنوان «العقل السردي بين قصدية التخييل وصدقية التاريخ» في رواية «العلامة» لبن سالم حميش ، وقد ركز الباحث على العلاقة الجدلية بين الرواية والتاريخ مؤكدا ان التجارب الانسانية لا تخلو من وجود مفكرين وفلاسفة منذ ارسطو والفارابي وابن رشد ونيتشه ، الا وكان لهم نصيب في التدبيرات الادبية .

    وتلت تلك الجلسة ثلاث جلسات اخرى شارك فيها مجموعة من الباحثين والنقاد العرب والسعوديين .. وسنتناولها لاحقا.

  3. #3
    مشرفة مجلس بنــات حـواء والأناقة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    السعودية، المدينة المنورة
    العمر
    70
    المشاركات
    2,585
    معدل تقييم المستوى
    69

    خبر مهم رواية سعودية بقائمة البوكر العربية

    تونس - واس : اختيرت في العاصمة التونسية اليوم رواية " القندس " للروائي السعودي محمد حسن علوان ضمن القائمة القصيرة للروايات المرشحة للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية " البوكر العربية " التي تضمنت خمس روايات أخرى سيختار إحداها في إبريل المقبل للفوز بالجائزة.



    أعلن ذلك رئيس لجنة التحكيم الكاتب والأكاديمي المصري جلال أمين .

    وتبلغ قيمة الجائزة الأولى للبوكر 60 ألف دولار أميركي إضافة إلى عشرة آلاف دولار للروايات الخمس الأخرى التي تختار ضمن القائمة القصيرة المرشحة للفوز بالجائزة.

    ومن المنتظر أن يتم الإعلان في شهر إبريل القادم عن الرواية الفائزة بالجائزة في حفل تشهده عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة "أبو ظبي" ، كما سيتم ترجمة الرواية الفائزة إلى سبع لغات عالمية.



    الروائي السعودي محمد حسن علوان
    __________


  4. #4
    إدارة عامة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، أبها
    العمر
    49
    المشاركات
    1,247
    معدل تقييم المستوى
    40

    مؤكد إعلان الروايات الست المرشحة لجائزة "بوكر"

    أبوظبي - سكاي نيوز : أُعلن الأربعاء عن أسماء الروائيين الستة الذين أُدرجوا على القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر" لعام 2013. وضمت القائمة التي أعلنت على الموقع الرسمي للجائزة كلا من سنان أنطون وجنى فواز الحسن وسعود السنعوسي ومحمد حسن علوان وإبراهيم عيسى وحسين الواد.



    وكشف عن أسماء الكتّاب الستة في مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة التونسية في حضور هيئة التحكيم التي ترأسها الكاتب والأكاديمي المصري، جلال أمين، والتي بقيت عضويتها طيّ الكتمان حتى ذلك الوقت.

    ووفقا لموقع الجائزة فإن القائمة القصيرة لهذا العام تكشف عن عدد من الاهتمامات الروائية المتنوعة التي تُعد في صلب الواقع العربي اليوم، منهاالتطرف الديني وغياب التسامح ورفض الآخر وانفصال الفكر عن السلوك عند الإنسان العربي المعاصر وإحباط المرأة وعجزها عن اختراق الجدار الاجتماعي الذي يحاصرها، وتعرية الواقع الفاسد والنفاق على المستويات الاجتماعية والدينية والسياسية والجنسية.

    وقد جرى أيضا الإعلان عن أسماء هيئة التحكيم خلال المؤتمر الصحفي ذاته، والذي عُقد في رحاب المسرح البلدي التونسي بتونس العاصمة.

    ويُشار إلى أن الروايات الست التي صعدت إلى القائمة القصيرة تم اختيارها من القائمة الطويلة للست عشرة رواية والتي كان أُعلن عنها في ديسمبر 2012.

    وقد رشحت هذه الروايات من بين 133 رواية أتت من 15 بلدا، وجميعها تم نشره في الاثني عشر شهرا الماضية.

    أما الروايات المختارة للقائمة القصيرة فهي "يا مريم" و"أنا، هي والأخريات" و"ساق البامبو" و"القندس" و"مولانا" و"سعادته السيد الوزير".


  5. #5
    Administrator الصورة الرمزية شقردية طيبة
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، المدينة المنورة
    العمر
    57
    المشاركات
    1,961
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي معرض جدة للكتاب: باعشن تحط بروايتها "أيامنا الحلوة" من إيطاليا إلى المنطقة التاريخية

    جدة - واس : حطت الأديبة والكاتبة مها بنت عبود باعشن بروايتها الجديدة "أيامنا الحلوة" التي سافرت بها من إيطاليا إلى المنطقة التاريخية في معرض جدة الدولي للكتاب اليوم مستقطبة الزوار ضمن الفعاليات الثقافية في منصات توقيع المؤلفين بالمعرض حيث تمثل هذا الرواية عملاً اجتماعياً ممزوجاً بالأدب والثقافة يوثق تاريخ جدة القديمة وحاراتها القديمة واصفة كيفية تكوين النسيج والثقافة الحجازية بلهجتها وأمثالها الشعبية وفنونها وأكلاتها وعاداتها وتقاليدها في المجتمع.



    وأوضحت باعشن أن رواية "أيامنا الحلوة" تعرضت لأقدم العوائل التي سكنت جدة قديماً والحركة التعليمية والأدبية والإعلامية في تلك الحقبة الزمنية التي شهدت أيضاً دخول الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- ، كما تتحدث الرواية عن دخول المنطقة التاريخية بمحافظة جدة منظومة التراث العالمي "اليونيسكو" والتي كانت بمساعي كبيره وجهود من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار .

    واعتمدت باعشن في أسلوبها السردي خلال الرواية على دمج الأبطال الخيالين مع أشخاص حقيقيين في الرواية لإعطائها عنصر الجذب إضافة لتوثيق سيرة أشخاص حقيقيين أيضاً بالرواية سواء متوفين أو لازالوا على قيد الحياة.

    وبينت أن الرواية تناولت عده نواحي اجتماعية مرض الزهايمر والعمل التطوعي والإدمان وتغير الأسرة السعودية والعنصرية وغيرها من الأحداث ، مشيرة إلى أن الرواية عرجت على رواد المنطقة التاريخية ونمط معيشتهم وسرد قصص نجاحهم وحياتهم وتاريخ منزل "باعشن التاريخي" بجدة الذي يرجع تاريخيه لأكثر من 200 عاماً والذي يصنف من منازل الفئة الأولى في اليونيسكو .






  6. #6
    عضو مشارك
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    السعودية، تيماء
    العمر
    43
    المشاركات
    289
    معدل تقييم المستوى
    42

    افتراضي وزارة الثقافة تنظم أمسية رواد ونقاد بالمركز الثقافي

    الرياض (واس) : احتضن مركز الملك فهد الثقافي اليوم الأمسية الأدبية "رواد ونقاد" التي نظمتها وزارة الثقافة ضمن أنشطة قطاع الأدب والنشر والترجمة، شارك فيها نخبة من النقاد والأدباء وهم الروائي عبده خال والشاعر محمد جبر الحربي والشاعرة حليمة مظفر والقاص حسين علي حسين والناقد محمد العباس والناقدة الدكتورة رانيا العرضاوي، وأدارها الشاعر محمد عابس، في مواجهة مثيرة شهدت لحظات من المكاشفة والصراحة بين طرفي المعادلة الأدبية؛ المبدع والناقد.



    وافتتحت الأمسية من قبل الشاعر محمد عابس الذي وجه شكره لوزارة الثقافة على تنظيمها لمثل هذه الأمسية التي تقتحم موضوعات جدلية مثل علاقة النقد بالإبداع، ثم توجه بسؤال للقاص حسين علي حسين عن وضع النقد في المشهد الثقافي السعودي الذي أوضح أن النقد ضرورة لدعم القوة الناعمة المتمثلة في الفنون.

    من جانبها أوضحت الدكتورة رانيا العرضاوي أن الناقد يعد مرآة للمبدع وأن بعض النقاد يعتمدون على الذائقة الشخصية المبنية على اطلاع ومعرفة فيصبح نقده نص إبداعي آخر "فيخرج لنا قطعة نقدية رفيعة قد تتفوق على النص الإبداعي الأصلي الذي توجه بنقده إليه".

    من جانبه بين الناقد محمد العباس في مداخلته أهمية النقد وقال: "النقد إبداع وممارسة إبداعية كاملة"، واصفاً مواقع التواصل الاجتماعي الآن بنقطة الانفجار للكتاب والنقاد، ومعها أصبح كل فرد يعتقد أنه ناقد.



    فيما ذكر الشاعر محمد جبر الحربي أنه في آواخر الثمانينيات انتقدت التجربة الشعرية سواء على مستوى القصة والرواية، وهذا ما أغفله بعض النقاد.

    وجاءت مداخلة الروائي عبده خال الذي أكد خلالها أهمية العلاقة بين الأديب والناقد.

    ووصفت الشاعرة والناقدة حليمة مظفر العلاقة بين الأدباء والنقاد بالعلاقة العضوية المتكاملة، بوجود أديب مبدع وناقد كفؤ، وأكدت على أن المشهد الثقافي السعودي يضم الكثير من النقاد والقليل من النقد.

    وفي نهاية الأمسية ألقى الشاعر محمد جبر الحربي قصيدة عبّر فيها عن مدى سعادته بلقاء النقاد بزملائهم المبدعين في هذه الأمسية، ثم تسلم ضيوف الأمسية دروعاً من رئيس قطاع الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان.



    تم تصويب (10) أخطاء استقلال فواصل ( " : ، )


  7. #7
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    1,433
    معدل تقييم المستوى
    44

    افتراضي هيئة الأدب تعزز الحوار الأدبي مع المثقفين وقادة الفكر

    الرياض (واس) : تستعد هيئة الأدب والنشر والترجمة لتنظيم عدد من اللقاءات الحوارية الافتراضية مع ثلة من المثقفين وقادة الفكر للحديث عن قضايا أدبية وفكرية ذات صلة بالمشهد الثقافي السعودي والعربي، وذلك ضمن جهود الهيئة لخدمة الحراك الأدبي وتعزيز حضوره في المجتمع عبر الوسائط التقنية الحديثة.



    ويصل عدد اللقاءات الافتراضية إلى 11 لقاء سيتم بثها بشكل مباشر عبر قناة وزارة الثقافة في موقع يوتيوب خلال فترة تمتد من 26 أغسطس إلى 7 أكتوبر، وسيشارك بها روائيون وشعراء ونقاد أدبيون في لقاءاتٍ مفتوحة تتسع للنقد والمكاشفة والمساءلة الأدبية.

    وتستهل اللقاءات مساء اليوم الأربعاء 26 أغسطس بلقاءٍ يحمل عنوان "الرواية والفلسفة" سيتحدث فيه كل من شايع الوقيان ومحمد الراشدي مع المحاوِرة روان الفريح عن العلاقة بين الرواية والفلسفة وأيهما أكثر قيمة.

    فيما ستتحدث إيمان اليوسف في اللقاء الثاني يوم الاثنين 31 أغسطس ويحاورها عبد الرحمن مجرشي حول موضوع "سفارة الأدباء".

    وعن "رحلة الكلمة" سيتحدث الكاتب حمد القاضي في اللقاء الحواري الثالث الذي تديره سبيكة الشحي يوم الأربعاء 2 سبتمبر. فيما سيعقد يوم الاثنين 7 سبتمبر اللقاء الرابع بعنوان "أدب القصة القصيرة" مع الروائي سلطان العميمي ويحاوره عبدالله الحواس.

    وسيشهد اللقاء الخامس الذي سيقام يوم الأربعاء 9 سبتمبر، مناظرة أدبية حول كتاب "العقل المؤمن، العقل الملحد" بين مؤلف الكتاب الدكتور عبدالله الغذامي والدكتور راشد العبدالكريم ويحاورهما الإعلامي مفرح الشقيقي ،حيث جاءت فكرة المناظرة من لقاء افتراضي سابق نظمته هيئة الأدب مع الدكتور الغذامي .



    وسيتناول اللقاء السادس محور "الصحافة الثقافية" وسيحاور فيه الإعلامي يحيى الأمير الشاعر والكاتب سعد الحميدين وذلك يوم الاثنين 14 سبتمبر، فيما سيقام اللقاء السابع يوم الاثنين 21 سبتمبر تحت عنوان "سيرة الكتب ومؤلفيها" وسيتحدث فيه الناقد هاشم الجحدلي مع أميرة الفاضل حول عالم الكتب وظروف كتابتها.

    أما اللقاء الثامن فسيتحدث فيه الدكتور خالد اليحيا عن "ماذا تفعل بنا القصص" مع المحاور عبدالله الطياش وذلك يوم الاثنين 28 سبتمبر.

    وفي اللقاء الحواري التاسع الذي سيقام يوم الأربعاء 30 سبتمبر فستتحدث الروائية أمل الفاران عن الروايات تحت عنوان "مسكن الرواية" ويحاورها حسين الحاجي. وسيكون "تجليات السرد" عنواناً للجلسة الحوارية العاشرة التي ستقام يوم الاثنين 5 أكتوبر مع الدكتور حسن النعمي والمحاورة آمنة باروت.

    وفي اللقاء الحادي عشر والأخير تحاوِر عهود اليامي الكاتب بدر السماري في جلسة بعنوان "وجوه الرواية" يوم الأربعاء 7 أكتوبر.

    يذكر أن جميع اللقاءات ستبدأ في تمام الساعة الثامنة والربع وحتى التاسعة والربع مساءً، باستثناء المناظرة الأدبية فستكون من السادسة والنصف وحتى السابعة والنصف مساءً.

    ومن خلال هذه اللقاءات تسعى هيئة الأدب والنشر والترجمة إلى تسليط الضوء على قضايا أدبية متنوعة ووضعها على طاولة النقاش المجتمعي، وذلك لاستمرار الحوار الأدبي وتنشيط التواصل بين الدوائر الأدبية ذات العلاقة بقطاع الأدب.



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا