عمان - ليث الجنيدي (الأناضول) : قال أنور حداد، رئيس جمعية التمور الأردنية (أهلية) اليوم الثلاثاء، إن سكان بلاده يستهلكون 40 % من التمور المحلية خلال شهر رمضان. وأضاف "حداد" في تصريح للأناضول، أن "الأردن يستورد حوالي 15 ألف طن من التمور، وينتج 25 ألف طن، نصفها يتم تصديرها إلى الخارج".



وتعد التمور من السلع الأساسية في العالمين العربي والإسلامي التي تلقى رواجاً في تسويقها خلال شهر رمضان. وينتج الأردن 12 ألف طن من صنف التمور "المدجول"، والباقي من صنف "البرحي"، بحسب حداد.

وتابع "في حين أن غالبية التمور المستوردة تأتينا من السعودية لأصناف غير موجودة، مثل "الفقعي" و"المبروم" و"السكري" و"الصفاوي"، وأصناف أخرى.

وأوضح أن أسعار التمور في بلاده تراوح بين 1.5 دينار (2.11 دولار) و7 دنانير (9.8 دولارات) للكيلو الواحد، بالنسبة إلى المستورد.

فيما تراوح أسعار التمور المحلية، وخاصة "المدجول" الذي يعرف بأنه ملك التمور، بين 7 دنانير (9.8 دولار) و12 دينارا (16.9 دولارا) للصنف الأول، ودون ذلك للأصناف الأقل جودة من ذات الصنف.

وقدّر "حداد" المساحات المزروعة بالنخيل في الأردن بـ 35 ألف دونم (1 دونم = 1000 متر مربع)، مزروعة بنصف مليون نخلة.

ولفت إلى أن "معدل التوسع في زراعة النخيل عال في الأردن، والمتوقع أن تصل المساحات المزروعة خلال السنوات الخمس المقبلة إلى 50 ألف دونم، وحوالي مليون شجرة".

ويبلغ حجم الاستهلاك السنوي للتمور في الأردن، بين 25 - 30 ألف طن، بحسب رئيس جمعية التمور الأردنية.