بســم الله الـرحمــن الرحيــم

http://www.youtube.com/watch?v=SFWO395wjsM

بعد أن شاهدت الفيديو أعلاه جال في رأسي أكثر من سؤال و سؤال

تذكرت بوش الذي وقف يساند تلك الفتاة ( فتاة القطيف )

وتذكرت أذناب الصحافة الليبرالية وفرقة حسب الله الأعلامية

تذكرت المحامي ( المجند ) والموجه بالتحكم عن بعد

الكل أصبح يصرخ ويندد أو يدندن أو يردد أو يكرر سمها ما شئت فكلها كانت تأتى من نفس البوق

ألم يكن بالأحرى لبوش أن ينصف هذه السيدة الأمريكية الأصل والمنشاء

ألم تتعرض للضرب والركل ومهانة لا يقبلها أدمي لبهائمه !؟

أين الصحافة المعلبة المبرمجة التى تنطلق عند أدنى فتوى من عالم أو حكم من محكمة أو خطبة لشيخ جليل!؟

أين حقوق المرأة وحقوق الأنسان عن ما جرى لهذه السيدة !؟

أليس من باب المعاملة بالمثل أن نعلن عن ما يجرى لنسائهم ونندد ونستنكر هذه المعاملة الوحشية ( يا رؤساء التحرير )!؟

أين انتم عن مثل هذه الممارسات بدلاً من أن تدسون رؤسكم في التراب مثل النعام !؟

هل تملكون الشجاعة الأدبية لتقولون أن البيت الأمريكي هو الأولى بأصلاحات بوش وحقوق بنى علمان !؟

لماذا لا تناقش قناة الحرة مثل هذه الحوادث في أمريكا؟

أم أن البوق الأعلامي الأمريكي لا يولى وجهه الا شطر البلد الحرام!

ولكن الخزي كل الخزي عندما تستمع لأعلامي منبطح يقر بأن مثل هذه الممارسات موجودة فقط هنا في بلدنا

كما لو انه يقول ( نعم ) نحن نستاهل الصفع على ( القفا ) حتى نتبع الصراط الأمريكي المستقيم

يا سقيم أنظر الى صراط أمريكا في سجونها وعلى نسائها ثم أتحداك أن تكتب عن مثل هذا وغيره في ذلك البلد

أم ان خوفك على فقدان وجبة العشاء مع السفير يمنعك من قول مثل هذه الحقائق لتدافع عن البلد الذي لم يصبح لك ( قفا ) الا فيه!

أحبتى

عندما ينقع الغراب الأعلامي ( مضخماً ) مشاكل مجتمعنا عليكم أولاً أن تبحثون عن مجتمع افضل منا في ظل الأسلام و تذكروا أنه شهد لنا الله سبحانه وتعالى بأننا خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر و تؤمن بالله , ليس أيمان بالقول بل بالتطبيق , وعند التطبيق فقط تختفى كل مشاكلنا

ولكن أن نقول نحن مؤمنين ثم نشكك في تطبيق الشريعة ونتردد في قبول الحق بيننا فعندها والله سنكون مثل بوش وأذنابه هنا , نقول بالعدل والحرية لفتاة القطيف بينما نساء أمريكا تضرب في السجون,

أو كما يقال في الأمثال :

باب النجار مخلوع !

تحياتي للجميع.

كتبه سويد أسمر.