تونس - كريم البوعلي (الأناضول) - اختتمت اليوم الجمعة، في العاصمة التونسية الدورة الـ 15 العالمية لحفظ وتجويد القرآن الكريم، التي شارك فيها 36 قارئ وحافظ من 22 دولة إفريقية وعربية وآسيوية.



وأقيم حفل الختام في مسجد الزيتونة المعمور وسط مدينة تونس القديمة، حيث تم تكريم الفائزين وتوزيع الجوائز عليهم.

وفي مسابقة الحفظ، فاز التونسي رشيد العلاني (21 عاما)، بالمرتبة الأولى، بينما حاز على المرتبة الثانية إبراهيم البنداق من المغرب، وحل يونس مصطفى القليب من ليبيا ثالثاً.

أما في مسابقة التجويد، ففاز المصري محمد أحمد فتح الله سليم، بالمرتبة الأولى، وآلت المرتبة الثانية للإيراني سيد محمد كرماني، والمرتبة الثالثة لحسن توك من تركيا.

وفي تصريح للأناضول قال الفائز سليم إن "المنافسة التي بدأت في 17 أبريل/نيسان الجاري، كانت حارة بين إخوتي في ظل أجواء جيدة، واستفدنا من خبرات أعضاء لجنة التحكيم".

وتألفت لجنة التحكيم في مسابقة الحفظ من 5 علماء، هم بلال البارودي وعبد الكبير الحديدي من المغرب، وساكار متين من تركيا، وإلياس بالنور والهادي روشو من تونس.

كما تألفت لجنة التحكيم في مسابقة التجويد من 5 علماء أيضاً، هم زكريا بسباس من الجزائر، وسالم بن عزم الله بن محمد الزهراني من السعودية، وداوود عياد حمزة من ليبيا، ومحمد عبد المقصود عبد الموجود خليفة من مصر، ومحمد الحبيب العلاني من تونس.

وزير الشؤون الدينية في تونس، أحمد عظوم، قال في تصريح للإعلاميين على هامش الحفل إن "تونس استطاعت جمع هذا العدد من 21 دولة شقيقة وصديقة، في رسالة هامة لوحدة المسلمين".