ڨالمة الجزائر - إبراهيم غمري (الخبر) : عادت ظاهرة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، لتغرق المدينة السياحية (حمام دباغ) غربي ڨالمة، من جديد في الظلام، ولتعطل العديد من الخدمات، وتحدث تأثيرا على التلاميذ الذين هم في فترة التحضير لاجتياز الفروض، للفصل الدراسي الثاني.



فقد عرفت مدينة حمام دباغ وعديد المناطق المجاورة لها، كهواري بومدين، مجاز عمار، بن جراح وغيرها، ليلة أمس الأحد، انقطاعا للتيار الكهربائي دام أربع ساعات كاملة، نتيجة الرياح الشديدة التي اجتاحت الولاية والمنطقة، وخلّف حالة غضب لدى السكان والتجار بالمنطقة.

في حين عرفت المدينة السياحية، اليوم الاثنين، عدة انقطاعات على امتداد النهار، تسبب في تعطيل بعض الخدمات الضرورية للمواطنين، كما عرفت في الفترة المسائية من نهار اليوم، انقطاعا دام من حوالي الرابعة مساء إلى الـ20 و20 دقيقة، الذي خلف حالة من التذمّر لدى العديد من السكان وأصحاب المحلات التجارية الخدماتية داخل المدينة.



وقد تدخّل مسئولو دائرة وبلدية حمام دباغ، مقتبل ليلة اليوم الاثنين، مع مصالح "سونلغاز" لتسوية العطب الذي لحق الشبكة، والذي يرجح أن يكون بسبب سقوط شجرة على أحد كوابل التوتّر العالي، بفعل الرياح القويّة، حيث تمّ تسوية العطب حوالي الثامنة وعشرين دقيقة من ليلة اليوم

وتعرف المنطقة الغربية من ولاية ڨالمة خاصة بدائرتي هواري بومدين وحمام دباغ، في السنوات الأخيرة، انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، التي من شأنها أن تعصف بمستقبل السياحة بالجوهرة السياحية" حمام مسخوطين سابقا"، خصوصا والمدينة على موعد مع الأعراس الربيعية التي تعيشها المنطقة ككل فصل ربيع، حيث تعرف تدفق الآلاف من السيّاح عليها يوميا، وبخاصة في نهاية الأسبوع وفي العطلة الربيعية، غير أنّ بروز مثل هذه الأعطاب على مختلف الشبكات الضرورية، من شأنها أن تؤثّر كثيرا على الخدمات السياحية، وتعصف بالسياحة داخل المنطقة، حسبما يجمع عليه العديد من المواطنين والفاعلين في المجال السياحي.