بســم الله الـرحمــن الرحيــم


الشيخ البراك حفظه الله



غازي القصيبي تركي الحمد عبده خال

الخبر :

​ بدور الفهد – سبق – الدمام : أصدرت وزارة التعليم العالي، قراراً عاجلاً لملحقياتها الثقافية في 20 دولة، يقضي بترجمة عشر روايات سعودية بلغة البلد التي تقع فيها الملحقية، أو اللغة الرسمية لذلك البلد, فيما لم يلزم قرار وزارة التعليم العالي الملحقيات الثقافية باختيار الروايات، تاركاً الحرية لمسؤولي الملحقيات في ترجمة ما يرونه، على أن تنجز الترجمة خلال عام من صدور القرار.

ومن الدول الأجنبية التي يشملها قرار وزارة التعليم العالي: أميركا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، تركيا، ماليزيا، أستراليا، كوريا الجنوبية، الصين، نيوزلندا، اليابان، النمسا، كندا، أستراليا.

ويأتي هذا القرار ليدعم الطفرة الروائية السعودية، بحسب المهتمين، ليوجد لها مكاناً ومكانة في لغات العالم.

ومن الأعمال المرشحة للترجمة روايات للدكتور غازي القصيبي وتركي الحمد ورجاء عالم وعبده خال وآخرين. وقد تبنت الملحقية الثقافية في فرنسا مشروع ترجمة، من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، وصدرت فيه رواية باتريك موديانو «مقهى الشباب الضائع» وكتب أخرى.


تصريخ الشيخ البراك حفظه الله :

الحمد لله والصلاة والسلام على من لا بني بعده، أما بعد:

فسَبَق مِن (سَبْق) في يوم السبت الموافق 9-1-1431هـ خبر أسود، إن صح فإنه يسوِّد وجه المملكة العربية السعودية بلد التوحيد والسنة، الوجه المشرق، وينتزع ما في نفوس المسلمين من احترام لهذا البلد المبارك، الخبر جاء من (سبق)، وكما في المثل العامي: ما طلع من تحت حصاة، ونص الخبر: ((أن وزارة التعليم العالي توجه ملحقياتها الثقافية في عشرين دولة بترجمة عشر روايات سعودية بلغة البلد التي تقع فيها الملحقية، فيما تتضمن الأعمال المرشحة للترجمة روايات لغازي القصيبي وتركي الحمد ورجاء عالم وعبده خال)) وهذا إن صح فإنه يدل على فساد توجه في بعض عناصر الوزارة حاشا معالي وزير التعليم العالي وغيره من المعروفين بالخير في الوزارة، والمقترِح لهذا البرنامج والمرشِّح لهذه الروايات عدو للمملكة حكومة وشعوبا، فاسد الفكر محب للرذيلة ولنشر الفساد، بل يسعى إلى تشويه صورة المملكة في بلاد غنية عن هذه الروايات بما في تلك البلاد من المجون والفجور والعهر والانحلال، وما هذه الروايات إلا قطرة من بحور فجور القوم، هذا؛ والواجب والمنتظر من مؤسسات التعليم والثقافة في بلادنا ـ بلاد الحرمين ـ أن تنشر ما يشرف المملكة ويعرف بواقعها بالأخلاق والطهر والعفة وبناء نظامها على أسس دين الإسلام العظيم ليدل ذلك على اعتزازنا بالإسلام عقيدة ومنهجا، وفوق هذا الواجب نشر ما يحمل الدعوة إلى الإسلام وتجلية حقيقته والدفاع عنه وتبصير المسلمين بأصول دينهم وأحكام شريعته .

انتهى تعليق الشيخ البراك.


رد الفعل من الروائيين المذكورين :

شريط : معركة جديدة يخوضها مثقفو المملكة العربية السعودية دفاعا عن كتاباتهم وافكارهم وعلى راسهم غازي القصيبي وعبده خال وتركي الحمد بعد ان وصفهم رجل الدين السعودي عبدالرحمن البراك بانهم اعداء المملكة حكومة وشعبا.

كلام البراك جاء بعد الاخبار التي تناولتها بعض المواقع الالكترونية عن اعتزام وزارة التعليم العالي ترجمة بعض الروايات السعودية وتوزيعها على الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج، ووصف البراك بعض موظفي وزارة التعليم العالي بأنهم فاسدي التوجه مستثنياً الوزير وغيره ممن وصفهم بالمعروفين بالخير في الوزارة، كما وصف الكتاب بانهم فاسدي الفكر ومحبي الرذيلة.

وتقاطرت انباء ان المثقفين المذكورين يتجهون الى مقاضاة البراك بسبب كلامه والاحتكام الى القضاء خصوصا ان تصريح البراك هو الثاني خلال اسبوع حول هذا الموضوع، مع الاشارة الى ان حديث البراك جاء عبر موقع نور الاسلام الذي هاجم قرار الوزارة ايضا المتعلق بترجمة اعمال الروائيين.

منقول.

وكتب الشيخ عوض القرني ما يلي نصه:

محاكمة الشيخ البراك

عالم رباني وشيخ فاضل, قضى حياته في تعلم وتعليم كتاب الله تعالى, والعلوم الشرعية ,والعقيدة الصحيحة, تخرج على يديه فئام من طلبة العلم, ومشائخ فضلاء من أنحاء المعمورة؛ رفع رآية التوحيد, وحارب الشرك والبدعة, لاتأخذه في الحق لومة لائم, محارب للرذيلة, ومناصر للفضيلة؛ قوام صوام عابد لله تعالى, حياته لله وبالله, شهد له كل من عرفه بالزهد والفضل والتقوى, ماإن أفتى حول ماتنوي وزارة التعليم العالي القيام بترجمته لعدد من روايات لكتابٍ سعوديين, وتصديرها إلى الغرب, ليعرضوا عليهم رذائل ليسوا في حاجتها, وأفكار شاذة هم من أطلقها_بل تعد من قديم منتجاتهم_ وإنما من باب تلميع الوجوه الكالحة, والتذلل بمايرضيهم, وتقديم تنازلات أكثر تعد في إطار ثقافة الهزيمة, وإعجاب المغلوب بالغالب, والعيش على يديه ورجليه, وفتات موائده, وردي منتجاته؛ وهذه عادة في المنافقين وأصحاب الشهوات والشبهات منذ أزل؛ وحالهم قد بينه الله تعالى في كتابه الكريم, وبينه النبي عليه الصلاة والسلام, حتى لم يعد يخفى على أحد مهما تدثروا بدثار شرعي, ولمّعوه بمنهج علمي, وأولوه بأدلة من تلبيس الحق بالباطل؛ فالعبرة بالمنهج الصحيح السليم, الذي تقبله النفوس, وتطمئن له القلوب؛ أقول : ما إن أفتى الشيخ بهذه الفتوى حتى تناقلت المواقع الالكترونية أنباء عن نية هؤلاء الدشير في رفع دعوى ضد الشيخ ومحاكمته؛ والانتصار لأنفسهم وحرية الكلمة التي يزعمون, ولا أعلم ماهي فحوى هذه الدعوى؟ هل سيقولون أتهمنا بالفسق والفجور؟ هل سيقولون أتهمنا بالإنحلال؟ هل سيقولون أتهمنا بالزندقة والترويج لأفكار إلحادية؟ ماذا سيقولون؟ وماذا سيدعون؟ وعن أي شيء يبحثون؟ وإلى أي محكمة سيتجهون؟ وإلى أي شرع ٍ سيحتكمون؟ .

إنهم سيجدون أمامهم محكمة تحكم بالشرع الذي أفتى في ضوء العلامة البراك, وسيجدون قضاة درسوا على يديه, وسيجدون نظاماً قضائاً يتحاكم إلى الكتاب والسنة. ماذا لو قيل لهم البينة على المدعي واليمن على من أنكر؟ ماذا لو قيل لهم هات ماكتبت يداكم؟ هات منهجكم الذي سرتم عليه؟ ماذا تعنون من هذه العبارة وهذه الجملة؟ أي رسالة ستبلغونها المجتمع؟ على أي شيء سيتربى من قرأها من الشباب؟ هل ستدفعهم للفضيلة أم إلى الرذيلة؟ هل يوجد فيها خلق واحد فاضل يحكي واقع المجتمع المسلم؟ هل فيها مايفيد تلك المجتمعات الكافرة ويدعوهم للإسلام؟ هل هذه رسالتنا الحضارية للعالم؟ .

إن المقام سيطول بهم, وماخلتهم سيجرؤن على هذه الخطوة إلا حين يجدون محاكم على غير شرع الله_ ولن تكون بمشيئة في هذه البلاد_, سيخالفون منهجهم في حرية الرأي, ويصبحون أشد تطرفاً وديكتاتورية من غيرهم, فقد حاكموا من عبَّر عن رأيه, وهنا سينقضون هذا المنهج الذي يتجملون به في كسب قلوب المراهقين والسذج, والتلبيس على المسؤولين .

إن التناقضات ستكون رآيتهم, والكذب والتدليس مطيتهم, والجدل بالباطل ديدنهم, والبحث عن مخارج طبيعتهم.
في نهاية المطاف ستحترق أوراقهم, وتكسر شوكتهم, ويزدادون رهقاً إلى رهقهم, وظلمة إلى ظلمة, وهكذا حال من حادَّ الله ورسوله, وسعى في نشر الرذيلة, ومحاربة أهل الفضيلة .

إن مثل هذا الحدث وغيره مما يكون ضد العلماء وأهل الصلاح, والمؤسسات والهيئات الخيرية, يجب أن ينظر له في سياقه, من حيث تبدل الغايات والأهداف, والأفكار والأحوال, وتأمله من جانب شرعي, فيما سيكون في آخر الزمان من نطق الرويبضة, وتأمين الخائن, وتخوين الأمين, وتكذيب الصادق, وتصديق الكاذب, وسب أهل الدين وتعظيم الفساق, والتباهي بفعل المنكر, والتواري بفعل الخير .

لنرفع رآية (لقد نبأنا الله من أخباركم ..) ونعتمد على المنهج الرباني في محاربة المنافقين, من خلال الكتابة في الصحف والمواقع الإلكترونية, وبيان الحق ونصرة أهله, ودحر الباطل ومحاربة أهله, وفق منهج علمي رصين, من تناول أقوالهم وأفعالهم وتفنيدها, وقرعهم وقذعهم, كما كان يرى العلماء في أحوال أهل الكلام, من ضربهم بالنعال, والتنكيل بهم في الأسواق, ورجمهم بمايزري بقيمتهم, ولاينكأ بأجسادهم.

ولابد أن يلقى أهل الصلاح في هذا الطريق أذى كثيراً, فعليهم بالصبر, وترك الانشغال بجزئيات فقهية, أو مسائل واجتهادت شخصية, يفرح العدو بتنازع أهل الحق حولها, وتفرقهم من أجلها, وعليهم بالتعاون على البر والتقوى في مواجهة طوفان يعصف بالناس من حولنا وهاهي طلائعه نراها في جميع الاتجاهات .
إذا لم نحارب المنافقين باللسان, سيجتاحنا الكفار بالسنان .

سبق


-------------

التعلق :

الا تلاحظون معي أن الهجمات على العلماء والمشائخ أصبحت في تصاعد مستمر أبتداء من عملاء الحوثيين مروراً بخدام السيستاني وأنتهاء بأذناب الليبرالية!؟

فلا يكاد ينطق شيخ أو عالم بتصريح أم مقاله الا وأنتفضت كافة وسائل نقل الخبر لتهاجم العلماء والشيوخ حتى تصبح قضية الساعة , وتتصاعد التصريحات وردود الأفعال حتى لا يرى الناس قضية أخرى في الأفق.

أسكات العلماء عن القول المباح هو بالفعل تكميم للأفواء الناطقة بأسم الكتاب والسنة حتى يخلو الجو الأعلامي للناطقين باللغة العربية المدبلجة من مقررات الأجندة الخارجية سواء كانت في لغة الأصل فارسية أو أمريكية.

بالأمس الشيخ البراك واليوم الشيخ العريفي وأن انسى فلا أنسى الشيخ الشتري.

صورة من حفل الجامعة التى أنكر الشيخ الشتري حفظه الله ما حدث فيه من أختلاط ويلاحظ تواجد العنصر النسائي بكل أريحيه وبدون تحفظ :



حسبنا الله ونعم الوكيل.