لندن (رويترز) - يتجه الدولار يوم الثلاثاء إلى تسجيل أضعف أداء له في بداية أي سنة منذ عام 2008 إذ طغى القلق بشأن السياسات العامة في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على توقعات بارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة والتي هيمنت على السوق في نهاية العام الماضي.



ونزل الدولار 0.2 في المئة أمام الين بعد أن خسر واحدا في المئة يوم الاثنين بعد إصدار ترامب أمرا تنفيذيا بفرض حظر على سفر مواطني سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة وهو ما أثار احتجاجات حول العالم وفي الولايات المتحدة.

كما قفز اليورو أمام العملة الأمريكية إثر بيانات قوية من فرنسا وإسبانيا. وكانت العملة الموحدة تضررت في الجلسة السابقة من بيانات التضخم الألمانية التي جاءت دون التوقعات والقلق من الأوضاع السياسية في فرنسا.

ونزل الدولار 0.1 في المئة إلى 113.90 ين للدولار في التعاملات المبكرة في أوروبا متعافيا من مستوياته المتدنية التي سجلها في التعاملات الآسيوية. ونزلت العملة الأمريكية 0.1 في المئة إلى 1.0708 دولار مقابل اليورو بعدما انخفضت في وقت سابق إلى 1.0725 دولار لليورو.

وبهذا يتجه الدولار للهبوط 1.9 في المئة خلال الشهر أمام سلة من العملات.

واستقر الجنيه الاسترليني قبل مناقشات في البرلمان البريطاني بشأن بدء المفاوضات الرسمية للانفصال عن الاتحاد الأوروبي.

واستقر الاسترليني عند نحو 1.25 دولار بعدما بلغ أعلى مستوى له في خمسة أسايبع الأسبوع الماضي عند 1.2674 دولار. وارتفعت العملة البريطانية نحو 1.4 بالمئة منذ بداية الشهر إذ استفادت من هبوط الدولار بشكل عام وتتجه لتسجيل أولى مكاسبها أمام الدولار في أشهر يناير كانون الثاني منذ 2012.