كأس العالم لكرة اليد: المنتخب السعودي يواجه كرواتيا بعد غد

[هلالي القرن]

أعرب الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد عن دهشته واستيائه من التراجع الواضح للمنتخب التونسي في مسابقة كرة اليد بدورة الألعاب الأولمبية الثلاثين (لندن 2012) وذلك بعدما نال الفريق هزيمتين متتاليتين بفارق كبير من الأهداف.



وجاء ذلك على هامش المباراة التي خسرها المنتخب التونسي اليوم الثلاثاء أمام نظيره الأيسلندي 22/32 على ملعب "كوبر بوكس" في المتنزه الأولمبي بلندن.

وانتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب الأيسلندي 19/8 وسط ترنح واضح لنسور قرطاج الذين تحسن أداؤهم في الشوط الثاني مثلما حدث في مباراتهم الأولى التي خسرها الفريق 21/28 أمام المنتخب السويدي.

وحضر مصطفى جزءا من المباراة حيث تابع أداء الفريقين ثم انصرف قبل نهاية اللقاء بقليل.

وأوضح مصطفى ، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، أن المنتخب التونسي لم يقدم حتى الآن مستواه المعهود أو الطبيعي مشيرا إلى أن الفرصة ما زالت قائمة أمامه من خلال المباريات المقبلة ولكنه يحتاج للفوز فيها حتى يتأهل لدور الثمانية.

وعن المواجهة المرتقبة للفريق مع نظيره الفرنسي حامل اللقب الأولمبي بعد غد الخميس ، أشار مصطفى إلى أن المنتخب التونسي اعتاد تقديم مباريات جيدة أمام فرنسا وهو ما يمكن استغلاله كنقطة انطلاق جديدة للتأهل إلى دور الثمانية.

وأوضح مصطفى أن فرصة المنتخب التونسي ستكون أفضل بالتأكيد في المباراتين التاليتين أمام بريطانيا والأرجنتين أكثر منها أمام فرنسا.

[شرااارة الخبوب]

الرياض - واس : توّج فريق النور الأول لكرة اليد للمرة الأولى في تاريخه بلقب بطولة كأس الأندية الآسيوية الـ 19 لأبطال الدوري لكرة اليد وتأهل لبطولة كأس العالم للأندية 2017 بالدوحة، وذلك بعد تغلبه على نظيره الجيش القطري بنتيجة 23-25 في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم في نهائي البطولة المقامة في العاصمة الأردنية عمان.



من جهته قدّم رئيس نادي النور حسين العبكري التهنئة للقيادة الرشيدة - حفظها الله - وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة بتحقيق البطولة الغالية، وقال: "منذ سنوات ونحن نخطط وندعم الفريق بالعناصر المناسبة لتحقيق الإنجاز وهو ما تحقق لنا بفضل الله وحمده".

وأضاف "فريق النور تجاوز كل الظروف والصعاب لتحقيق الإنجاز على الفرق الآسيوية وبلوغ كأس العالم للأندية وتحقق لنا ذلك بفضل الروح والعزيمة التي ظهر بها اللاعبون والجهازين الفني والإداري.

[خالد عابد]

الرياض - واس تنطلق غداً منافسات بطولة العالم الـ25 لكرة اليد في فرنسا بمشاركة 24 منتخباً وتستمر حتى الـ 29 من يناير الحالي. ويشارك المنتخب السعودي في النهائيات للمرة الثامنة على مدى تاريخه والثالثة على التوالي حيث تأهل للنهائيات أربع مرات متتالية بين 1997 و2003 ثم في بطولات 2009 بكرواتيا و2013 بإسبانيا و 2015 في قطر.



واستقرت بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة اليد برئاسة نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد محمد المنيع في مدينة روان الفرنسية التي تستضيف مباريات المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانب الأخضر منتخبات ألمانيا، والمجر، وكرواتيا، وتشيلي، وبيلاروسيا، حيث سيستهل الأخضر مشاركته العالمية أمام كرواتيا يوم الجمعة المقبل.

وتضم بعثة المنتخب 18 لاعباً هم: حسن الجنبي، أحمد عبد العلي، منير أبو الرحي، حسن الخضراوي، محمد آل عباس، محمد الزاير، نواف المطيري، عبد العزيز ردة، محمد الباشا، علي آل إبراهيم، فهد الفرحان، مناف آل سعيد، محمد آل سالم، عبد الله آل عباس، مهدي آل سالم، مجتبى آل سالم، هشام العبيدي، عبد الله الحماد، محمد النصفان، و صادق المحسن، تحت إشراف المدرب الكرواتي نيناد و د. خالد الزاير وبرئاسة نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد محمد المنيع إضافة إلى مدير المنتخب محمد القرشي والمحلل الفني خالد البريدي والإداريان مهنا القاموس وياسر القطان.

ووضعت قرعة البطولة المنتخب الفرنسي "المستضيف" وحامل اللقب على رأس المجموعة الأولى التي تضم منتخبات البرازيل، وبولندا، واليابان، وروسيا، والنرويج، وتقام مباريات هذه المجموعة في نانت.

فيما تقام مباريات المجموعة الثانية في مدينة ميتز، وتضم منتخبات أسبانيا، وأيسلندا، وسلوفينيا، وتونس، ومقدونيا، وأنجولا، وفي المجموعة الرابعة التي تتسم بالصبغة العربية، حيث تضم ثلاثة منتخبات عربية هي قطر، "وصيف حامل اللقب"، ومصر، والبحرين، بالإضافة لمنتخبات الدنمارك، الفائز بذهبية الأولمبياد، والسويد، والأرجنتين وتقام مبارياتها بباريس.

وجاء تأهل المنتخب السعودي الأول لكرة اليد لكأس العالم للمرة الثامنة في تاريخه من خلال حصوله على المركز الرابع في البطولة الآسيوية التي أقيمت في البحرين، حيث عمل اتحاد اللعبة بعد تأهل المنتخب على إيجاد جدولة سريعة ورسم خطة للإعداد للمشاركة بالبطولة ووقع الاختيار على معسكر أوروبي في منتنيجرو وبعدها معسكرين داخليين وآخر في البحرين وأخيراً معسكر في صربيا لعب المنتخب خلالها عدة مباريات ودية دولية أبرزها أمام صربيا والبحرين والبوسنة ومنتينيجروا وسلوفينيا.



وكان المنتخب السعودي قد بدأ استعداداته لهذا المحفل العالمي من مدينة الدمام بعد دخول اللاعبين معسكر داخلي لمدة 15 يوم تخللها مباراة ودية دولية واحدة أمام المنتخب البحريني على أرض الأخير ولعب بعض المواجهات مع أندية المنطقة الشرقية قبل أن تغادر البعثة لصـربيا وتستمر هناك في معسكر لمدة (21 يوماً) خاض خلاله 6 مباريات ودية مع منتخبات أوربية "سولفينيا، مونتينغرو، البوسنة (مواجهتين )" ومباراتين مع أندية صربية.

واستطاع أخضر اليد الوصول إلى كأس العالم في ثمان نسخ من أصل 24 بطولة عالمية أقيمت ابتداء من مونديال ألمانيا عام 1938م.

وسجل الأخضر أول حضور تاريخي في اليابان عام 1997م قبل عشرين عاما ليرفع العلم السعودي في أربع بطولات عالمية على التوالي حيث كان التواجد الثاني في مصر 1999م ثم بفرنسا 2001م والبرتغال 2003م وكرواتيا 2009م. ونجح الجيل الحالي في التأهل إلى اسبانيا 2013م ومن ثم المشاركة في قطر 2015م، ويعتبر التأهل الحالي لبطولة فرنسا الثامن للمنتخب السعودي والثالث على التوالي.

من جانبه أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد تركي الخليوي جاهزية أخضر اليد للمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة اليد.



وقال: "التحضير للمشاركة في منافسات البطولة العالمية، قسم إلى عدة مراحل، كان آخرها المعسكر الداخلي الذي أقيم في مدينة الدمام، وكذلك المعسكر الخارجي الذي أقيم في صربيا، وشهد تطوراً ملحوظاً على المستوى الفني والجماعي لأخضر اليد، وهو ما يبعث الطمأنينة لدى الجميع بتحقيق النتائج المرجوة، وتسجيل مشاركة تاريخية لليد السعودية".

وأوضح الخليوي بأن الهدف الموضوع لهذه المشاركة العالمية، تقديم مستويات مميزة، تساعد على رفع مستوى أداء اللاعبين، وتكسبهم العديد من الخبرات، والتأهل لدور الـ (16) للمرة الأولى في تاريخ كرة اليد السعودية، وهو ما تم بناء الخطط الإعدادية عليه خلال الفترة الماضية، مبينا أن المجموعة تضم عدة منتخبات مرشحة للمنافسة على اللقب العالمي، لكنهم سيبذلون أقصى جهدهم لتخطي منتخبي تشيلي وروسيا البيضاء، ضمن منافسات المجموعة الثالثة، ومن ثم التأهل للدور الثاني.

وأفاد الخليوي أن خططهم لا تتوقف على هذه المشاركة، مؤكدا بأنهم ينظرون بشكل كبير لمستقبل كرة اليد السعودية، حيث ضمت قائمة المنتخب التي تواجدت في المعسكر الإعدادي، وكذلك المشاركة في البطولة العالمية العديد من الأسماء الشابة، التي ينتظر أن تكون النواة لمستقبل مزهر لكرة اليد السعودية.

فيما أكد رئيس بعثة المنتخب السعودي لكرة اليد محمد المنيع أن الظهور بمستوى مشرف يعكس تطور كرة اليد السعودي هو هدف المشاركة في البطولة العالمية بفرنسا.



وكشف المنيع أن المدرب سيمنح الفرصة للأسماء الشابة للاحتكاك باللاعبين العالمين إذ اختار أكثر من 4 لاعبين من منتخب الشباب الذين سيشاركون في بطولة العالم للشباب في الجزائر 2017م ودمجهم مع المنتخب الأول.

وقال: "هدف الأخضر الحقيقي هو التأهل للدور الثاني والتركيز على نقاط الفوز أمام تشيلي و بيلاروسيا إذ يعتبر هذان المنتخبان الأقل فنياً"، مؤكداً أن نتائج المعسكر الإعدادي كانت أكثر من ممتازة ولا توجد إصابات.

يذكر أن فرنسا تستضيف البطولة للمرة الثالثة، حيث سبق لها استضافة البطولة في نسختي 1970، و2001.

ويأمل المنتخب الفرنسي، في استغلال إقامة البطولة ببلاده للمنافسة بقوة على اللقب أملاً في الاحتفاظ به، بعدما استعاد اللقب العالمي في النسخة الماضية، التي استضافتها قطر قبل عامين، حيث يخوض الفرنسيون البطولة بعد شهور قليلة من فوزه بالميدالية الفضية للعبة بأولمبياد 2016، بعد الهزيمة المفاجئة في المباراة النهائية، أمام نظيره الدنمركي.

ورغم الخبرة الهائلة التي يتمتع بها منتخب فرنسا، والمساندة الهائلة التي ينتظرها من قبل جماهيره، إلا أن طريقه لن يكون سهلاً نحو اللقب لمشاركة جميع عمالقة اللعبة مثل السويد، وإسبانيا، وروسيا، وألمانيا.

وينتظر أن تشهد البطولة، صراعًا كبيرًا على اللقب، والمراكز الأولى في ظل مشاركة منتخبات أخرى، أثبتت جدارتها بالآونة الأخيرة، مثل الدنمارك، وبولندا، وقطر، ومنتخبات فجرت بعض المفاجآت في "ريو 2016".

وتمثل البطولة، فرصة أمام فرنسا لإظهار إمكانياتها بالتنظيم، قبل شهور قليلة على تصويت اللجنة الأولمبية الدولية على حق استضافة دورة الألعاب 2024، الذي تتنافس عليه باريس، مع بودابست، ولوس أنجلوس. وتقام فعاليات البطولة، في 8 مدن فرنسية، هي العاصمة باريس، وليل، وبريست، وألبرتفيل، ومونبلييه، وميتز، ونانت، وروان حيث قسمت المنتخبات الـ24 المشاركة في البطولة على 4 مجموعات، تضم كل منها 6 منتخبات تتنافس فيما بينها بنظام دوري من دور واحد، لتتأهل في النهاية المنتخبات صاحبة المراكز الأربعة الأولى من كل مجموعة للدور الثاني "ثمن النهائي" لتبدأ الأدوار الفاصلة للبطولة.

في المقابل، تخوض المنتخبات التي أنهت دور المجموعات في المركزين الخامس والسادس بكل مجموعة دورة كأس الرئيس على المراكز من 17 إلى 24.

وينص نظام البطولة على أن تلتقي الفرق المتأهلة من المجموعة الأولى مع المتأهلين من المجموعة الثانية حيث يلتقي أول المجموعة الأولى مع رابع الثانية، وثاني الأولى، مع ثالث الثانية، وثالث الأولى مع ثاني الثانية، ورابع الأولى مع أول الثانية، وهو ما ينطبق بنفس النظام على الفرق المتأهلة من المجموعتين الثالثة والرابعة.

وتقام فعاليات دور المجموعات من 11 إلى 20 يناير الحالي بـ4 مدن هي باريس، وميتز، وروان، ونانت. فيما ستقام فعاليات دور الـ16 ، يومي 21 و22 من الشهر نفسه في باريس، وألبرتفيل، ومونبلييه، وليل، ثم مباريات دور الثمانية في 24 من الشهر نفسه بنفس المدن الأربع التي تستضيف فعاليات دور الستة عشر.

كما ستقام فعاليات المربع الذهبي للبطولة في باريس يومي 26 و27، فيما تختتم فعاليات البطولة يوم 29 بالمباراة النهائية في العاصمة باريس والتي تستضيف مباراة المركز الثالث أيضا في 28 من الشهر نفسه.