جدة - واس : واصل المؤتمر العربي الدولي الرابع عشر للثروة المعدنية، المنعقد في جدة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- والذي تنظمه وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين تحت شعار "الثروات المعدنية العربية.. موارد استراتيجية وفرص استثمارية واعدة" " أعماله اليوم حيث عقدت الجلسة الخامسة في جدول أعماله التي ركزت على فرص التنمية المستدامة للمجمعات المحلية.



وحظيت الجلسة بمشاركة الدكتور عطية بن أحمد مخلوف من هيئة المساحة الجيولوجية السعودية والبروفيسور إبراهيم الوادي من جامعة روشيل بالجمهورية الفرنسية والجيولوجي مصطفى عبدالخالق داوود من المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين والمهندس أحمد عجب نور من شركة التعدين العربية السعودية "معادن" بالمملكة العربية السعودية والدكتور محمد عبد العاطي السيد من الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية بجمهورية مصر العربية.

ورصدت الجلسة المضاهاة بين صخور الدرع العربي في المملكة العربية السعودية والدرع النوبي بجمهورية مصر العربية واستكشاف المواقع المناسبة للخامات الواعدة لتطوير الاقتصاد للعالم العربية مستعرضة البوابة الجيولوجية والمعدنية للدول العربية بالتركيز على قطاع التعدين ودوره في دعم الاقتصاد.



فيما خصصت الجلسة السادسة للمؤتمر للتكامل المعدني العربي وأهميته في دعم وتفعيل الاستثمارات العربية البيئية في قطاع التعدين بمشاركة المهندس فائز جميل عبدالرزاق من شركة اسامكو "المربعي" بالمملكة العربية السعودية والمهندس مظفر القاضي من شركة التعدين العربية السعودية "معادن" بالمملكة العربية السعودية والدكتور حسن الحسين أبو عربية من جامعة المرقب بالجمهورية الليبية والمهندسة نجاح الشريف من وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة بالجمهورية التونسية والمهندس خليل حمد الرواشدة من وزارة الطاقة والثروة المعدنية بالمملكة الأردنية الهاشمية.

وبحثت الجلسة استغلال رمل السيليكا في الصناعات الزجاجية واستثمار الخامات المعدنية ودورها في تنمية الجنوب الغربي من ليبيا ، وقطاع المواد المنجمية غير الفسفاطية بتونس متناولة فرص الاستثمار المتاحة لقيام صناعة زجاجية بأنواعها في الأردن والمحفزات الحكومية المشجعة للمستثمرين.



وتطرقت الجلسة السابعة للمؤتمر العربي الدولي الرابع عشر للثروة المعدنية لدور أخلاقيات الأعمال والمسؤولية الاجتماعية في الرفع من تنافسية المؤسسات الصناعية العاملة في قطاع التعدين بمشاركة المهندس يوسف تيسير جوابره من وزارة الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة والدكتور معراج هواري من جامعة غرداية بالجمهورية الجزائرية والدكتور باسم نصوحي من مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية بدولة الإمارات العربية المتحدة والدكتور محمد القواق من جامعة محمد الخامس بالمملكة المغربية والدكتور سليمان ابوغرارة الرقيبي من جامعة طرابلس بالجمهورية الليبية.

واستعرضت الجلسة تقييم عمليات الشركات العاملة في قطاع التعدين وصولاً إلى الاستدامة والمسؤولية المجتمعية وتحديات الأنشطة التعدينية والجهود المبذولة للحفاظ على الوضع البيئي إضافة لدور قطاع التعدين في ترسيخ أسس المسؤولية الاجتماعية والمساهمة في التعزيز من فرص التنمية المستدامة والموارد المعدنية ودورها في التنمية المكانية المستدامة.