الجزائر (الخبر أونلاين) : يحتفل العالم اليوم الأحد، 20 نوفمبر، باليوم العالمي للتوقيع على الاتفاقية الخاصة بحقوق الطفل التي تم اعتمادها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1989.



وقال رئيس الهيئة الوطنية للترقية وحماية حقوق الطفل مصطفى خياطي، للإذاعة الجزائرية، حول واقع الطفل الجزائري في ظل قضايا الاختطاف والتسرب المدرسي.

وأكد مصطفى خياطي على تسجيل أكثر من 500 ألف طفل ضحية التسرب المدرسي كل سنة في مختلف أطوار التمدرس ما ينتج عنه انتشار الآفات الاجتماعية و الانحلال الخلقي في المجتمع.



وأرجع أستاذ علم الاجتماع بجامعة سطيف خالد عبد السلام، الحالة التي يعيشها فئة من الأطفال في الجزائر إلى التربية الأسرية وانحراف سلم القيم الأخلاقية من خلال تخلي الأسرة على مسؤولياتها، مشيرا إلى أن ظهور التكنولوجيات المعاصرة و خصوصا الألعاب الالكترونية طورت ثقافة الانتقام والإجرام لدى شخصية الطفل.