لندن( إينا ) ــ سجلت أعداد المسلمين في السجون البريطانية تضاعفًا، في السنوات العشر الأخيرة، بحسب النائب عن حزب العمال المعارض، ديفيد لامّي، الذي يرأس تحقيقاً مستقلاً حول نظام السجون والأقليات.



وقال النائب لامّي في رسالة لرئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي: إن "بعض المجموعات، مثل المسلمين، لا تنتمي إلى صنف إثني واحد، ولكننا نعلم بأن أعداد المسلمين في سجوننا قد أصبحت الضعف تقريبًا، في السنوات العشر الأخيرة".

ولم تشر الرسالة، التي نشرتها أمس الأربعاء وسائل إعلام بريطانية، إلى أعداد المسلمين خلال الفترة التي استهدفها النائب، وكذلك الأحكام الصادرة ضدهم وأسبابها، نظرًا لعلمانية المؤسسات البريطانية، التي تمنع التمييز على أساس ديني، وفقا للأناضول.

ولفت النائب الانتباه إلى أن ربع النزلاء في السجون البريطانية -لم يحدد عددهم- هم من السود، والآسيويين، والأقليات الإثنية.

وأضاف: إن المنحدرين من تلك المجموعات "هم أكثر تعرضًا للانتهاكات التمييزية من نظرائهم البيض، في السجون ومراكز الإيقاف البريطانية".

ومن المزمع أن يصدر عن التحقيق تقرير مفصل، مع توصيات، العام المقبل.‎

يشار إلى أن عدد المسلمين في بريطانيا تجاوز ثلاثة ملايين لأول مرة مطلع العام الجاري، بحسب إحصاءات رسمية، التي قالت: إن تعدادهم تضاعف خلال عقد نتيجة ارتفاع معدلات الهجرة والمواليد.
ويمثل هذا العدد نحو 5.4% من سكان البلاد البالغ عددهم قرابة 65 مليون نسمة.