(رويترز) - يقول تحليل جديد أن الأشخاص الذين يشعرون بقلق من فقد وظائفهم ربما يزيد لديهم احتمال الإصابة بالسكري. وبالمقارنة مع الأشخاص الذين يشعرون بأمان في وظائفهم فقد زادت حالات الإصابة بالسكري بنسبة 19 في المئة لدى الأشخاص الذين لا يشعرون بأمان وظيفي.



ولا يمكن لهذه الدراسة إثبات أن عدم الأمان الوظيفي يسبب السكري. ومع ذلك فقد قالت جين فيري كبيرة معدي الدراسة "في عالم مثالي الشيء الذي أود أن تتوصل إليه هذه الدراسة هو انخفاض عدم الشعور بالأمان الوظيفي وزيادة في عقود الوظائف الآمنة ورواتب معقولة."

ويمكن أن تدفع الضغوط المرتبطة بالعمل إلى الإفراط في الأكل وتجاوز الحد في القيام بأشكال أخرى من السلوك غير الصحي كما أن هرمونات التوتر يمكن أن تشجع بشكل مباشر على زيادة الوزن أيضا وكل هذه الأمور تسهم في زيادة خطر الإصابة بالسكري.

ولكن فيري قالت لرويترز هيلث إنه يجب على الأشخاص ألا يقلقوا بشكل كبير من هذه النتائج لأن هذه الدراسة بحثت في خطر الإصابة بالسكري عبر مجموعة كبيرة من الناس. وقالت "هذا لن يوضح لكل شخص الأخطار التي يواجهها.


سبب عدم الأمان الوظيفي
لندن (اباح) : يعاني الكثير من الناس من عدم الشعور بالأمان الوظيفي وكذلك ثبات أو تناقص مستويات دخلهم، لأنهم لم يواصلوا رفع قيمة مساهمتهم التي يقدمونها لمستخدميهم. واليوم فإن أعلى مكونات المنتج أو الخدمة قيمة هو مقدار المعرفة والمهارة الموضوعية فيه. إذا لم يواصل أحدهم التعلم والنمو وتطوير مهاراته إلى مستويات أعلى فأعلى، فسوف تتناقص قيمة مساهمته تدريجيًا بمرور الوقت، مثل مستويات الماء في أحد الخزانات المثقوبة. فلا مناص من أنه ستمر به تجارب الفصل من العمل، والاستغناء عنه لعدم وجود عمل ليقوم به، أو لتخفيض نسبة العمالة من أجل تقليل النفقات، وأنه سيعاني فترات ممتدة من البطالة، والقلق المالي الدائم.



ستحقق الأمان الوظيفي وستنال دخلاً أعلى عن طريق تكريس نفسك لتطوير ورفع النتائج التي تقدمها للآخرين. وعن طريق زيادة المساهمة التي تضيفها إلى حياتهم وعملهم. وفقًا لقانون التماثل: فإن مستوى معيشتك خارجيًا سيكون انعكاسًا لقيمة استعدادك للمشاركة داخليًا.

كن متوجهًا بقوة نحو النتائج
إحدى أسرع الطرق من أجل أن تحظى باهتمام الأشخاص المهمين في عملك هي أن تكون متوجهًا بقوة نحو النتائج. فإن التوجه نحو النتائج هو سمة أساسية لأعلى الأشخاص أجورًا وأكثرهم احترامًا في كل شركة وكل مجال عمل.

وطبقًا ل"تيودور ليفيت"، عميد كلية "إدارة العمال" بجامعة هارفارد، فإن أثمن الأصول التي تمتلكها أية شركة من الشركات هي سمتها، وتتمثل سمعتها في مدى معرفة عملائها بها، وتتمثل في الطريقة التي يتحدث بها حولها عملاؤها والآخرون في السوق وكيفية وصفهم هذه الشركة للآخرين. فبإمكان الشركة ذات السمعة الممتازة حول بضائعها وخدماتها أن تبيع وتربح أكثر من أي شركة أخرى ضعيفة السمعة، أو معدومة السمعة تمامًا.

تعد شركة "سوني" مثالاً جيدًا، فقد اكتسبت سمعة على نطاق دولي لجودة ابتكاراتها التكنولوجية، فإن اسم "سوني" على احد المنتجات يمكنه أن يرفع من القيمة المتوقعة لهذا المنتج بنسبة 20% إلى 30%، حتى ولو كان مطابقًا لمنتج مماثل على الرف نفسه، لكن اسم ماركته أقل منه شهرة وصيتًا.

مهمة الجودة هي قيمة عوائدها
متى ما اكتسبت إحدى الشركات سمعة ممتازة لتقديمها منتجات وخدمات ذات جودة عالية، فإن العملاء يزدحمون حولها للشراء منها. وعندما تكتسب صيتًا حسنًا في القيام بعمل فاخر فسوف يزدحم الناس حولك لشراء خدماتك أيضًا. إن اكتسابك عادة القيام بعملك على خير وجه، يدفعك إلى فئة مختلفة من أولئك الذين لا يعملون إلا لتجنب اللوم.

تخيل أنك ذهبت إلى الطبيب تشكو ألمًا أو مشكلة من نوع ما، ثم أخبرك الطبيب بعد أن أتم فحوصاته أنك بحاجة إلى عملية خطيرة قد تهدد حياتك. فماذا سيكون أول أسئلتك أو همومك؟

غالبًا سيكون سؤالك هو: "من هو أفضل طبيب يمكنه القيام بهذه الجراحة؟" فإذا ما كنت بحاجة إلى عملية خطيرة لك أو لأحد أفراد أسرتك فلن تسأل مطلقًا: "من هو ارخص طبيب يمكنني تكليفه بهذه العملية؟" فالسعر لن يكون حتى عنصرًا داخلاً في الحسبان إذا ما كانت الخدمة أو المنتج لهما ما يكفي من الأهمية.

يعتقد عديد من مندوبي المبيعات ومديري المشروعات التجارية التنفيذيين أن العملاء الدائمين والعملاء المحتملين لا يهتمون سوى بما تبيعه وما هو متوافر أيضًا. فعندما يقول أحد الزبائن: "إن أسعاركم عالية جدًا"، غالبًا ما يقصد أن جودتكم متدنية إلى درجة لا تستحق ما تطلبونه ثمنًا لها. إن القضية الحاسمة هي جودة ما تعرضه في صلتها بالمنفعة التي يبحث عنها العميل.

عندما تجعل نفسك مشهورًا بأنك واحد من أفضل الأشخاص في مجالك، ستجني أجرًا أكثر من المتوسط الغالب، وستكون مطلوبًا على الدوام، وسرعان ما ستتعلم أن ما ينشده الناس أكثر من أي شيء آخر هو الجودة العالية للنتائج وليس مجرد سعر منخفض.

كن مستعدًا للعمل الشاق
إضافة إلى الحرص على الجودة ينبغي عليك أن تكون مستعدًا للعمل الشاق، فهو أمر لا غنى عنه للنجاح الدائم. فإن عادات إتقان العمل تسير جنبًا إلى جنب الأشخاص الذين يشار إليهم كمحظوظين. فإن الشخص الذي يعمل على خير وجه وبكفاءة وإتقان، وينجز عملاً عالي القيمة، بحلول المواعيد المحددة أو حتى قولها، يبدو كما لو أن الحظ يحالفه كثيرًا، ويفوز بالمزيد من الفرص للقيام بالمزيد من العمل عالي القيمة.

في كل مؤسسة أو شركة يعرف جميع العاملين من هو الأكثر اجتهادًا في العمل. ويعرف الجميع من هو الثاني في الاجتهاد، ومن هو الثالث، وهكذا. وعلى هذا فإن المجتهد في عمله سيكون محط الاحترام، والأعلى تقديرًا.

إن الأشخاص الذين تتم ترقيتهم إلى مناصب تتميز بالأهمية يكونون هم الأكثر اجتهادًا في العمل، وذلك يكاد يكون على الدوام، وهم الأشخاص الأكثر انغماسًا في العمل وانشغالاً في هذا المجال. وهو يبحثون باستمرار عن أشباههم من الأشخاص.، فالطيور على أشكالها تقع. ولعله ما من وسيلة أسرع لأن تجذب إليك دعم واهتمام الأشخاص الذين بوسعهم تقديم يد العون لك مثل بناء سمعة طيبة في داخل مؤسستك أو شركتك كواحد من أكثر الأشخاص اجتهادًا في العمل بالمكان.