السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


د.القفاري ل«الرياض» :هيئة الأمر بالمعروف جهة تنفيذية وليست جهة فتوى

الرياض – أحمد الحوتان :

أوضح المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالمحسن القفاري ل "الرياض" بأن الحديث الصحفي الذي نشر على لسان أحد منسوبي الرئاسة بفرع منطقة مكة المكرمة وتداولته بعض وسائل الإعلام ونسبت خلاله الآراء المنشورة للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأنه لا يمثل الرئاسة.

وأشار القفاري بأن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تعمل وفق نظامها واختصاصها، باعتبارها جهة تنفيذية وليست جهة فتوى؛ والمرجع في الفتوى الشرعية هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء وهي المخولة نظاماً من قِبل ولي الأمر وفق المادة الخامسة والأربعين من النظام الأساسي للحكم.

كما أكد المتحدث الرسمي للرئاسة على ضرورة التلاحم مع قيادتنا ودعم جهود ولاة أمرنا الساعية لخير بلادنا والسير وفق رؤية تعزز وحدة الكلمة لمواجهة الأخطار والتحديات والوقوف مع كل جهد يساند الأعمال المخلصة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني الساعية للخير وتحقيق مصالح المجتمع، داعياً الله تعالى أن يحفظ علينا ديننا وأمننا وولاة أمرنا.

جاء ذلك في اجابة للدكتور القفاري لسؤال " الرياض" حول رأي الرئاسه العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حول ماصرح به احد منسوبيها وتناقلته بعض وسائل الإعلام.



[flash=http://www.youtube.com/v/lmywgdz5dja&hl=en_us&fs=1&rel=0&color1=0x234900&color2=0x4e9e00" type="application/x-shockwave-flash]width=400 height=350[/flash]





ولقد رد اهل العلم حفظهم الله على الشيخ الغامدي بردود لايسع المقان لذكرها تثبت ان ماجاء به ليس الا شذوذ لايقبلع لاعقل ولا منطق وانه لايمثل سوى رايه والله عليه حسيب ..


ومتم بخير


اخي العود نجم سهيل حفظك الله ورعاك تقول :
وبكل صراحة وشفافية فإن الإختلاف الواسع والمثير للجدل بين العلماء في كثير من الأمور الفقهية قد ألحق ضرراشديدا في ثقة العامة بالعلماء وفتاواهم حتى أن الناس احتاروا في أمرهم جراء تعدد مشاربهم واختلافاتهم حتى بتنا نراهم كما لو كانوا فرقا تتأمل سحابة أو غيمة فكل يتصورها ويصورها من زاوية رؤيته لها فمنهم من يراها جملا ومنهم من يراها بقرة ومنهم من يراها جسد امرأة وتتعدد رؤاهم وتصوراتهم والسحابة واحدة بمعنى أن الغاية واحدة والقياس مختلف عليه وفيه
اخي الفاضل ليس هناك حيرة والتباس الا على من في قلبه شك او هوى او جهل فللشريعه مقاصد يجب على كل مسلم معرفتها كقطع الطريق على كل مامن شأنه ان يؤدي للفتنه والشخص العامي لو اراد الحق واستفتى قلبه لعلم ان الاختلاط بهذه الطريقة ماهو الا طريق للفتنة والمعصية فعليه تركه .. اما الاختلاف الذي يحصل في المسائل الفقهية فقد بين العلماء ايهما نتبع فنحن نأخذ بالقول الراجح من كلام اهل العلم والفضل الثقات فمثلاً لو اختلف الغامدي مع ابن باز في مسألة فالواجب علينا ان نأخذ بما نحتاط به لديننا وذالك سيكون كلام الشيخ ابن باز لانه عندنا اكثر ثقة وعلماً وصلاح من الشيخ الغامدي ..هذا اذ لم نكن من اهل العلم الذين بامكانهم معرفة الراجح بالدليل ..فليس هناك اي لبس على من هداه الله .. والحمد لله .