بعض التعدد جريمة جنائية أخلاقيه



دائما أعارض وأستهجن في المناسبات الحوارية زواج المسن بفتاة قد تصغره بستة عقود وقد تعرضت مرارا لمواقف
عدائية من هؤلاء الشيبان أمثالي وحتى من بعض المطبلين والنفاقيين والحالمين من الشياب وحتى متوسطي الأعمار مع
خربشتي ببعض العبارات مثل ياتعبان ياخواف يارخمه يامتخوجن

كنا ولا زلنا نوظف ونستعير أحيانا بعض المصطلحات الشعبية الشبابية خصوصا والمشتقة أصلا من لغتنا العاميه كعبارة
((كيّشتله )) أو كيّش له على وزن كاش يعنون بذلك الصراحة الوقحة أحيانا يعني الجرأة في مواجهة بعض الأمور الحوارية
بالصراحة المباشرة ربما حد الوقاحة وقد أعجبني هذا المصطلح وقد استخدمته مرارا

و حين دار حوار فاتر إلى ساخن بيني وبين ذاك ,,,,البالغ من العمر 78 عاما وأعترف أني اقتحمت هذا الموضوع بصورة استفزازية مقصودة
كان ذاك بين لفيف من ضيوف المناسبة في منزل أحدهم حيث باركت له مناسبة زواجه من شابة عربية عمـرها 18 ربيعا بفارق 60 دحديره
تفضي إلى هوة سحيقة بين سطح العمر وربيعه الأخضر وبئر جافة وربما معطلة

فقد ارتفعت الأصوات وانضم معظم الحضور
للميدان من المناصرين لي وآخرين معارضين مطالبين بلساني دون رأسي وأخيرا أفهمت المعارضين المعترضين أنني لا أقصد
عدم التعدد بل التدبر والتفكر من غاية التعدد وأسلوبه مع اتفاقي مع الجميع على مبداء التعدد وأنه الأصل في الزواج الإسلامي
فأنت حين تلبس ثوبا جديدا تحرص على ملائمته لقامتك وربما كريشتك مثلي ولكن أن تحشر دبتك في ثوب شبابي فمن المؤكد
أنك ستجد نفسك محشورا فيه

وبالصراحة الشبابية ياشايب احترم مقامك وقدراتك فمثلا أبو ستين يرتبط بأربعينية وأبوسبعين يطامر مع الخمسينية في الحديقة
الخلفية من العمر وفوق الخمسة والسبعين علمه عندالله وهو يحتاج إلى ممرضة لا إلى زوجه أو تحفة مركونة في أحدى الزوايا المعتمة

أحتد وجيهنا حين قلت له لو أنك اقترنت
بذات سن مناسب فصرخ وانتفخت أوداجه وهو يقول ( ياخي هذا شرع الله قلت نعم نعم نعم ولكن ألا نتدبر فيما شرع الله لنا في هذا الشأن ونضع الحسابات ونقيس الأبعاد بالمنقلة والمثلث والمسطره
والله لم أستغرب حين طلقها بعد عامين وهو كاره وهذا هو المصير المحتوم إن لم يسبقه الموت لمثل هذه الزيجات غير المتكافئة عمريا وحتى شكليا