كثر في الأونة الأخيرة تباكي أذناب العرب على أذناب الفرس المعتدين على بلادنا

ونعتهم لجنودنا بالإرهابيين

نعم نحن إرهابيين يا طفيلييين ولن نبالي بدموع التماسيح التي تريقونها لعصبة

جعلت من نفسها وسيلة لتعيث في أمن بلاد الحرمين

عصبة تلعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

عصبة تتحين الفرص لتهدم مقدساتنا بأوامر بني صهيون وصفيون

كان حريا بكم الإنظمام لهذا الشرف

لكن يكفينا أن الله يعلم أين يجعل الشرف ولمن يجعله

أبكوا بدل الدموع دما فلن نلتفت إليكم وسيسطر التأريخ لكم هذا الموقف كما سطره للذين من قبلكم

خونة لستم إلا خونة لا تستحق الإلتفات إليها

ولجنودنا الأشاوس نقول

يا خير جند لله على الأرض

سيروا على بركة من الله وأمن ومناصرة ولا يضيركم هراء خونة العرب

سيروا فداكم أمي وأبي وأضربوا معاقل الفسوق والفجور

علموهم أنكم لا ترحمون من يعتدي على حماكم

ولا تتهاونون في أداء واجبكم

وأنكم وإن عرفتم بأنكم لا تعتدون إلا أنكم ستبترون كل طرف يعتدي على حماكم

أضربوا الأعناق وأثخنوا القتل وخففوا من الأسر لكي لا يثقل كاهلكم

نسأل المدبر للأمر من فوق عرشه الكريم

أن يجمع كلمتكم ويسدد رميكم ويوحد صفكم ويمددكم بجند من عنده

وينصركم على كل من عاداكم

وللأزلام والأقزام نقول أخرسوا يا ثالول أمتنا وعارها وخزيها

أخرسوا فالحديث اليوم ليس لكم

ففي ساحات الوغى لا يصمد إلا الرجال يا أشباه الرجال

فدت جنودنا المرابطة على الحد الجنوبي

أشناب ورؤوس ترابط تحت أقدام الغواني وفي مواخير الفساد


أم مالك الأزدية = هند بنت عتبه