صنعاء، اليمن (CNN)-- تبنى تنظيم "داعش" مسؤولية التفجير الانتحاري بسيارة مفخخة، واستهدف معسكرا تدريبيا جنوب ميناء مدينة عدن، الاثنين، ما أسقط العشرات من القتلى، وفقا لبيان نشره التنظيم عبر ذراعه الإعلامية، وكالة أنباء "أعماق" والذي تداوله الموالون للتنظيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.



قُتل 45 على الأقل في الهجوم، وسقط تقريبا 60 جريحا، وفقا لما أخبر مالك شاهر، مدير الاتصالات في منظمة "أطباء بلا حدود"، شبكة CNN. وانفجرت السيارة داخل معسكر التدريب للقوات التي تدعم قوات التحالف الوطني لإعادة الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، لدعم الرئيس المعترف به دوليا، عبدربه منصور هادي، وذلك وفقا اثنين من المسؤولين العسكريين في عدن.

وقع الهجوم قرابة الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، بينما كان ينتظر المتدربون تسجيل أنفسهم للتطوع بالانضمام للقوات التي ستُنشر على الحدود السعودية اليمنية، وفقا للمسؤولين.

واعتُبرت عدن العاصمة غير الرسمية لحكومة هادي التي يدعمها تحالف السعودية، في حين أن عاصمة اليمن الحقيقية، صنعاء، تقع تحت سيطرة الحوثيين منذ العام الماضي.