السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

بسم الله الرحمن الرحيم

معركة الصريف عام 1318هجريه هي ام المعارك التي اعادت ال سعود الى الرياض فقد ارتفعت بها سوق الشعر بالنقائض بين مادح وقادح حتى شبهت بسوق عكاظ والنصر بالميدان كان لابن رشيد ولكن بالبيان والراي العام لابن سعود واهل نجد فقد ابدع شاعر الكويت ورد عليه بابداع اعظم منه سليمان بن جمهور ولكن القول الفصل بعد قصيدة الشيخ ناصرالعريني المذكوره هو لشاعرنجد الكبيرالمثيرمحمد العوني والذي قال قصيدته بعد الوقعه وحث الشيخ مبارك بن صباح على الاخذ بالثار ومنها قوله

بديت بشكر رزاق البرايا عليم الحال غفار الخطايا

احمده واشكره واثني عليه بتثبيته لنا ريف الرعايا

بتثبيته سنان الطائلات صليب الراي ممدوح السجايا

مقزي الضد عن حلو المنام وعن سجات غضات الصبايا

وحل الموت بعروق الصريف يشيب الطفل زلزال السبايا

حس الصمع تقل ارعود صيف وحوض الموت وردوه الطنايا

وحل الضرب بارقاب الرشيد وعرفوا ما لهم فيها بقايا

وعياالله وله بامره مراد تعالى الله عن قول الزرايا

فلا نصره دليل عن رضاه بكون احد كسر سيد البرايا

ولا عيب الفتى غلب الحروب امور بيد غفار الخطايا

ترى عيب الفتى دوس العيوب وترك الثار من بعد الرزايا

وتطنيب الرغى عقب الهدير وطلب الصلح من بعد الهوايا

وانتم سالمين وغانمين والسلام