القنوات التلفزيونيه ومن ضمنها القنوات السعوديه تسبب لنا حرجا شديدا أمام أبنائنا وبالأخص بناتنا من خلال ما تبثه من دعايات إعلانيه ساقطة وهابطه فلا تكاد تمر ربع ساعة على برنامج ما إلا ونرى من خلاله مثل هذه الدعايات الفاضحه والله إننا كآباء نشعر بالعرق البارد يتصبب من جباهنا خجلا وحرجا مما نشاهد حتى أن بناتنا يتوارين منا خجلا فكثير من الأسر عادة ماتجتمع في فترة العشاء وأمام التلفزيون الذي بتنا نتوجس منه وننظر إليه بعدم ثقة في مواده فهناك دعايات لبعض المستحضرات الجنسيه تقدم عبر الإعلانات بأساليب فجه وقد تكون الصراحة فيها أكثر قبولا من الإيحاءات الجنسيه فعلى سبيل المثال الريال الذي يوضع في جهاز المرطبات وينثني مكررا ثم يأتى بغيره فيلج الفتحة المخصصه بسهوله والثانيه عمود الخيمه والأسلوب القذر والفكرة الأكثر قذارة وانحطاطا والثالثة في مصاصة المرطبات وعدم قدرتها على اختراق حاوية المرطبات مرورا بالتويكس والذي صيغ بعبارات سوقية غاية في الإنحطاط والتقزز من اللهجة والمغزى وغيرها وغيرها حتى فوط النساء
والسؤال العريض؟؟؟ أين الرقابه و أو تصنيف المنشورات والمطبوعات إلخ والعجب كل العجب هو الرقابة فقط على نصوص الأفلام والمسلسلات والتي غالبا ماتخضع لثقافة الرقيب القاصره عن تقييم وتصنيف الماده
والأغرب هو تجاهل سقط المتاع في عبارات وأساليب هذه الدعايات الساقطه الماجنه
لانمانع في الدعايات للعققاقير الجنسيه وغيرها ولكن ليس بهذا الأسلوب المنفلت تماما بلا حدود حتى من الحد الأدنى من الرقابة الإعلاميه
وأعتقد أن الدعايات إذا لم توضع لها ضوابط وروابط فإننا سنظطر للتفرق كأسر عن حتى شرب الشاي مع أسرنا أمام التفزيون