لندن (إينا) ـ ارتفعت جرائم الكراهية الموجهة ضد المهاجرين والأجانب بشكل كبير وصل في بعض الأحيان إلى 3 اضعاف مما كانت عليه في المناطق التي صوتت بشكل كبير لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.



وقالت صحيفة "اندبندنت" البريطانية اليوم الإثنين، ان التحقيق الذي أجرته بناء على الإحصاءات التي أجريت من قبل الشرطة البريطانية خلال الفترة الماضية، كشفت أن جرائم الكراهية ضد المهاجرين ارتفعت في عموم بريطانيا بنسبة 57 بالمائة حسبما أفادت وزارة الداخلية البريطانية، وهو ما دفع قيادة الشرطة إلى البحث في أساليب الاستجابة للبلاغات عن جرائم الكراهية.

واستشهدت الصحيفة ببعض الامثلة، ففي منطقة لينكولنشير التي صوتت لصالح الخروج من الاتحاد بنسبة بلغت 75 في المائة وهي المنطقة التي شهدت زيادة في معدل جرائم الكراهية بلغت 191 في المئة خلال الاسابيع الماضيةـ كما سجلت محاضر الشرطة لهذا الأسبوع وقوع 22 جريمة نفذت بدوافع كراهية دينية وعنصرية، وفي مقاطعة كنت التي صوتت بنسبة 60 بالمائة لصالح المغادرة زادت معدلات جرائم الكراهية بنسبة 143 بالمائة، وفي مقاطعة دربيشير التي صوتت بالكامل لصالح الخروج شهدت زيادة في معدلات جرائم الكراهية بنسبة 121 بالمائة.

ونقلت الصحيفة عن وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد، تأكيدها أن الوزارة ستعمل على إقرار القانون وتعليم هؤلاء الذين يعتقدون أنه من السهل نشر جرائم الكراهية والعداء للأجانب أن الأمر لن يمر بسهولة وأن الحكومة مصرة على ان تكون بريطانيا دولة توفر الحماية لكل المقيمين والمواطنين بشكل متساو.