السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم العيد حدث ماكنت أخشاه على مستوى أحداث الأسرة
ففي العام الماضي أصريت على ذبح جميع أضاحي الأسرة بمعاونة الأبناء
ولكني اكتشفت أن العظم قد وهن مني بعد أن اشتعل الرأس شيبا ومثله اللحية والشاربين
فأثناء قيامي بذبح أحد الخراف وكان جذعا ضخم البنية سمينا وبعد أن قطعت السكين
شرياني عنقه حيث كانت باطن قدمي اليسرى على مؤخرة رأسه وفي لحظة رفع رقبته
ونسفني من فوقه نسفا وقذف بي حتى وقعت على الأرض كجلمود لحم حطه الخروف من عل

وكان قراري أن نأتي في العام القادم بجزار شاب محترف ينهي مانحن بصدده ويكفينا عنائهاوجاء العام ونسقت مع الجزار الذي طلب 100 ريال عن كل رأس وبعد المكاسرات والمجادلات طلب 80ريالا للرأس غير أن إبني عبد الله أصر على 50ريالا فغضب الجزار وأقفل السماعة في وجهه بعنف أليس جزارا حتى في لغة الحوار ؟؟

وضرب الشيخ عبد الله يده على صدره قائلا نحن ثلاثة رجال وفينا الخير قلت بل شاب ومراهق وعجوز في ظل غياب سعود في بريطانيا وخالد في الحج
فاضطريت أن أرضخ للأمر الواقع

وبعد أن أنجزت ذبح أربع من أصل سبع بينت لهم أني تعبت وكلت سواعدي فأمرت عبد الله أن يقوم بمهام الذبح غير أنه طلب التأكد من مكان إعمال السكين في نحر الخروف فجعلت أريه نحر الخروف والمكان الذي يجب أن يذبح منه

كان الموقع غير مستقرا أو غير مستوي فقمت بذبح الخروف وبعد أن قطعت شرياني عنقه وأنا في وضع الركوع حصل ماكنت أحاذر منه فقد دخت ولكني قذفت بالسكين قبل أن أقع أرضاعلى وجهي فنتج عن ذلك فقشات متعددة في الجبين سال الدم على إثرها ولكني مالبثت أن استعدت وعيي وتوازني حيث سارعت إبنتي بتنظيف الجروح وغلقها بالمستحضرات الطبية وترقيع
شقوق البنشر برقع طبية تلاها عمامة طويلة من الشاش

وفي غمرة غضبي ورؤية الدماء قطعت على نفسي عهدا أن أترك الشغلة لأهلها الذين يبرعون فيها بمعنى أن نعطي الخبز لخبازه حتى لو أكل ثلاثة أرباعه
وانتظروني في العيد الجاي إن كتب الله لي عمرا واشهدوا علي بعد الله أني تبت من الذبح والسلخ وطلقتهما طلاقا بتئنا لارجعة فيه على طريقة
أم مالك

كل عام وأنتم بخير