الرياض - واس : رفع أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" عبد الإله بن محمد الشريف التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله-، ولأبناء الوطن كافة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلا الله أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام.



وبين الشريف أن المركز الوطني لاستشارات الإدمان 1955 (الرشيد) سيعمل في شهر رمضان المبارك على فترتين بحيث تصل ساعات العمل بالمركز يومياً إلى 10 ساعات.

وحث الشريف العاملين بالمركز على مضاعفة الجهد في هذا الشهر المبارك، داعياً من أبتلي بالتعاطي أن يستغل هذا الشهر الفضيل بالتوبة والرجوع إلى الله، والإقلاع عن تعاطي المخدرات.

وبين أن المركز يعد من الركائز الأساسية لمساعدة الأسر لإنقاذ مرضاهم ومساعدتهم في حالات الإدمان التي تشكل خطراً على الأسرة والمجتمع من خلال النقل القسري لمرضاهم بسرية تامة للمصحات العلاجية.

وأفاد الشريف أن المركز تم تطويره بتوجيهات مباشرة من سمو ولي العهد وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وينطلق المركز بشراكة ودعم من الدكتور ناصر الرشيد ويخضع لإشراف إداري ومهني متخصص من قبل "الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات"، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات ومستشفيات الأمل التي توجه سياسات العمل به وفقا لمتطلبات الحاجة ومعايير الأداء المعمول بها في مثل هذه المراكز عالمياً.

من جانبه أوضح مدير إدارة البرامج العلاجية والتأهيلية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات علي بن عِوَض العتيبي أن عمل المركز الوطني لاستشارات الإدمان (الرشيد) ١٩٥٥سيكون خلال شهر رمضان المبارك على فترتين الأولى صباحية من الساعة ١٠ صباحاً وحتى الساعة ٣ عصراً، والفترة الثانية مسائية من الساعة ٨ مساءً وحتى الساعة ١ صباحاً.

وبين أن مركز استشارات الإدمان يعد من المراكز التي تقدم استشارات هاتفيه متخصصة في مجال تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية ومباشرة طلب التدخل في مساعده الأسر المتضررة من الإدمان وتقديم التوجيه والإرشاد والعلاج القسري بسرية تامة.

وأضاف أن أهمية المركز تكمن في المساهمة لمواجهة ظاهرة تعاطي وإدمان المخدرات والمؤثرات العقلية التي هددت شباب المجتمع وأسرهم، وغالباً ما يكون بسبب إحجام المدمن أو أسرته عن طلب العلاج ووجود مخاوف من مساءلة أو ملاحقة قانونية أو عدم سيطرة الأسرة على المريض المدمن ورفضه للعلاج مما يجعل هناك خطورة على نفسه وعلى أسرته.

يذكر أن هذا المركز يضم نخبة من الخبراء والمستشارين في الطب النفسي وطب الإدمان وعدد من التخصصات ذات العلاقة، ويتم التعامل مع الاستشارات الواردة من آباء وأمهات أو زوجات أو أقارب أو أصحاب الحالات أنفسهم بسّرية تامة، وتوجيههم إلى أساليب وطرق التدخلات المناسبة مع هذه الحالات وتزويدهم بالإرشادات المهمة.