يحتوي جسم الإنسان على كليتين وحجم الواحدة تقريبا مثل قبضة اليد

وتتركب من حوالي مليون من الوحدات النشطة التي تسمى نيفرون أو وحدة كلوية

وهي الوحدة الوظيفية في الكلية المسؤولة عن تنظيم الإتزان المائي في الجسم

والتخلص من الفضلات النيتروجينية

وتقوم الكلى في الشخص السليم بترشيح حوالي 125 ميليلترا في الدقيقة

أي حوالي 180 لترا من السوائل يوميا يفرز منها حوالي من 1 إلى 2 لتر من البول يوميا

وظائف الكليتين

تعتبر الكليتان من أهم أعضاء الجسم الوظيفية بعد الكبد

حيث تؤدي الكليتان الوظائف الحيوية الرئيسية التالية :

- تنظيم حجم السوائل والمحافظة على حالة الإتزان المائي والعناصر الكيمياوية

والميزان الحمضي القاعدي في جميع سوائل الجسم عن ظريق آليات تنظيم دقيقة

للإحتفاظ بالمكونات الغذائية والماء في الجسم

والتخلص من فضلات عمليات الأيض الغذائي التي يحملها الدم عبر الكليتين في البول

حيث يتم أولا ترشيح الماء من الكلى بالإضافة إلى الجولوكوز والأحماض الأمينية

والأملاح المعدنية مثل الصوديوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم والكلوريد

والفوسفات والكالسيوم والكبريت

وايضا النواتج النهائية لعملية هدم البروتينات مثل اليوريا وحمض البوليك والكرياتنين

ثم يعاد إمتصاص حوالي 99 % من الماء المرشح مرة اخرى وكل الأحماض الأمينية

والجلوكوز وجزء كبير من الأملاح المعدنية وحمض البوليك وحوالي نصف اليوريا

ويعتبر الكرياتنين المكون الوحيد بالمرشح الذي لا يعاد إمتصاصه

كما أن البوتاسيوم يتمتع بصفة فريدة حيث يمكن إمتصاصه أو إفرازه في البول

- الكليتان لهما وظيفة غدية كإنتاج بعض الهرمونات مثل هرمون الإيرثروبيوتين

الذي يقوم بتنشيط نخاع العظام لإنتاج خلايا الدم الحمراء كما تفرز الكليتان

إنزيم الرنين الذي له علاقة وثيقة بهرمون أنجيوتنسين الذي يتحكم بمستوى ضغط الدم

- إنتاج النوع النشط الفعال من فيتامين D الذي يؤدي إلى حالة إتزان عنصري

الكالسيوم والفوسفور في العظام

تصنيف امراض الكلى

تصاب الكليتان وما يتصل بهما في الجهاز البولي بإضطرابات صحية تؤثر على وظائفهما

الحيوية في جسم الإنسان

وقد يرجع اسباب الخلل الذي يحدث بالكلى إلى :

- ترشح الكلى يوميا حوالي 180 لترا من الدم وبالتالي تكون معرّضة أكثر للمواد الضارة

- تعتبر الكلى من الأعضاء الفعالة ايضا ولذلك تحتاج لنشاطها كمية أكبر من الأكسجين

وبالتالي تتاثر بسرعة بقلة الأكسجين

- عملية الإخراج والإمتصاص والتصفية تعرضها أكثر للإصابة

- يعتمد عمل الكلى على عدد من الانزيمات واي خلل في السلسلة

من هذه الانزيمات يعرضها للأذى

- زيادة الازموزية لنخاع الكلى يؤدي إلى زيادة تركيز المواد الضارة

- بعض المواد الإخراجية لها القدرة على الترسيب في الأوساط الحمضية او القلوية

مما يؤدي إلى ترسبها في الكلى

وتشمل أهم الإصابات الكلوية

- إلتهاب الكلوة الحاد

- المتلازمة الكلائية

- الفشل الكلوي الحاد

- الفشل الكلوي المزمن

- حصوات الكلى

وتهدف التغذية العلاجية في أمراض الكلى غلى تخفيف العبء الإخراجي عليها

بتحديد المواد البروتينية التي تؤدي إلى تراكم المخلفات النيتروجينية

ونتيجة لإنخفاض قدرتها الإفراغية يتم أيضا تحديد السوائل واملاح الصوديوم والبوتاسيوم

أو تعويض المواد التي يفقدها الجسم بنسب أعلى نتيجة للمرض

مع المحافظة على الحالة الغذائية العامة للمريض

وللوصول إلى هذا الهدف يتم تحوير الغذاء في أحد أو كل العناصر الآتية

- البروتينات

- الصوديوم والبوتاسيوم

- كمية السوائل

- الفيتامينات

ويتوقف العلاج العلاج الغذائي للمريض على طبيعة الإضطرابات التي تحدث

في وظيفة الكليتين وشدتها