المدينة المنورة (المدينة نيوز) : توفي الشيخ محمد أيوب "الإمام السابق لمسجد النبي صلّ الله عليه وسلم"، فجر اليوم السبت، عن عمر يناهز الـ64 عاماً.



ونعى الدعاة السعوديين والمغردين العرب الشيخ محمد أيوب، مؤكدين أن إرث القارئ والإمام محمد أيوب "باق" رغم رحيله اليوم، بحسب أحمد بن سعيد الرميحي "aromaihi@" الذي نشر عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، تسجيلاً صوتياً لإحدى تلاوات الشيخ الراحل، قائلاً: "غادرت الدنيا لكن إرثك باق.. رحمك الله".

وكتب العريفي عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر": إنا لله وإنا إليه راجعون توفي الشيخ محمد أيوب "الإمام السابق لمسجد النبي ﷺ ". غفر الله له ورحمه رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته".

وقال الدكتور عائض القرني، ناعياً الشيخ محمد أيوب: "اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنة وأسكنه الفردوس الأعلى".

والشيخ محمد أيوب بن محمد يوسف بن سليمان عمر تم تعيينه إماماً متعاوناً بالمسجد النبوي عام ١٤١٠هـ واستمر فيه حتى عام ١٤١٧هـ ثم انقطع عن إمامة المسجد النبوي ١٩ عاماً ليعود ويصلّي في المسجد النبوي مجدداً في رمضان ١٤٣٦هـ

وهو من مواليد مكة المكرمة عام 1372هـ الموافق 1952، وحفظ القرآن الكريم وهو إبن الـ12 عام على يد الشيخ خليل بن عبد الرحمن القارئ في مسجد بن لادن التابع لجماعة تحفيظ القرآن عام 1385هـ.

وحصل على الشهادة الابتدائية من مدرسة تحفيظ القرآن التابعة لوزارة المعارف عام 1386هـ، ثم انتقل إلى المدينة المنورة ودرس المرحلتين المتوسطة والثانوية في معهد المدينة العلمي، وتخرج فيه عام 1392هـ.

أصدر الملك فهد بن عبد العزيز قراراً ملكياً يقضي بتكليف الشيخ محمد أيوب بتسجيل مصحف كامل في مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة حيث قام الشيخ محمد أيوب بتسجيل المصحف المدني بالقراءة الحجازية المكية تنفيذا لرغبة الملك فهد بن عبد العزيز.