ستوكهولم (إينا) - حكم على سويدي في الحادية والثلاثين اليوم الأربعاء (13 أبريل 2016) بالسجن ثلاث سنوات بعد إدانته بإضرامه حريقاً في مسجد بجنوب شرق البلاد، وقالت المحكمة إن أسبابا عرقية تقف وراء الحادث.


صورة أرشيفية (الفرنسية)

ففي الساعة 2,00 ت غ في 17 كانون الثاني/يناير، ملأ هذا السويدي صفيحة بنزين من محطة محروقات في بوراس، ثم أضرم النار في المسجد بعد تحطيم نافذته.

ورغم تمكن رجال الإطفاء من إخماد النار سريعا، لحقت بالمسجد أضرار كبيرة تتطلب أعمالا قد تستمر حتى الصيف كما تقول الهيئة الإسلامية في بوراس.

وتم التعرف إلى هذا السويدي بفضل فيديو المراقبة المثبت في محطة المحروقات وداتا معلومات الهاتف النقال.

وكشف التحقيق حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن المحكوم "عبر عن آراء معادية للأجانب" قبل أشهر من حريق المسجد، خلال تبادل رسائل نصية مع أحد أصدقائه.

وقال إن الرجل الذي يتناول الحبوب المهدئة ارتكب جنحا على صلة بمخدرات وسرقات.