أوسلو - أليستر دويل (رويترز) - وافقت لجنة الأمم المتحدة التي تضم علماء المناخ في العالم يوم الخميس على دراسة كيفية الحد من الاحتباس الحراري بأقصى حد اقترحه قادة العالم وقالوا إنه حتى الارتفاعات الطفيفة في درجة حرارة الكوكب قد تكون ضارة.



وتبحث اللجنة في سبل الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي بعد أن اتفقت 195 دولة في قمة عقدت في باريس في ديسمبر كانون الأول على محاولة التخلص تدريجيا من الانبعاثات التي تؤدي للاحتباس الحراري خلال هذا القرن.

وقال لي هوسنج رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إن هناك "مخاطر جادة" حتى مع الارتفاعات الضئيلة في درجات الحرارة عن معدلاتها الحالية من بينها أضرار ستلحق بالشعاب المرجانية والسواحل بسبب ارتفاع منسوب البحار.

وقال لمؤتمر صحفي عبر الإنترنت من نيروبي "لم يكن هناك الكثير من البحث العلمي عن هذا الموضوع" عندما أصدرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ مراجعتها الكبرى الأخيرة عن مخاطر الاحتباس الحراري العالمي في 2014.


صورة جماعية للمشاركين في قمة المناخ في باريس - رويترز وكالات

وأضاف أن الهيئة ستصدر تقريرا عن حد الارتفاع لمقدار 1.5 درجة مئوية في 2018 مع تقريرين آخرين معنيين بالمناخ في الأعوام القادمة أحدهما عن اليابسة ويتناول التصحر والأمن الغذائي والآخر عن المحيطات والمناطق القطبية.

وفي القمة التي عقدت في ديسمبر كانون الأول 2015 طلب القادة من الهيئة إعداد تقرير عن حد الارتفاع في درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية وهو مستوى يعتقد العلماء أنه يتطلب خفضا حادا في الانبعاثات الضارة.